هي بعض الأسئلة المطروحة خلال الندوة التي نظمها "معهد حوكمة الموارد الطبيعية بتونس" تحت شعار " رؤية قفصة 2050 "
و قد عبر السيد "توفيق العين" ممثل جمعية "الحوض المنجمي للاستثمار و التنمية" بأم العرايس عن رؤيته لقفصة جديدة، قفصة متطورة و ذكية من خلال حدودها مع مواردها، مع جارتها الجزائر، مع امكانياتها الثقافية و ثرواتها الطبيعة و بتاريخها الحافل بالنضالات بشبابها البطل الذي قاد الانتفاضة
لكن يبقى السؤال المطروح و نحن في الايام التي تحتفل بها باليوم العالمي للمياه، ماذا بعد الفسفاط؟ خاصة و أن الحروب القادمة هي حروب المياه.
كما دعا الخبير في التنمية الريفية المستدامة نور الدين نصر الى ضرورة تكاتف جهود الجميع من اجل ضمان استمرارية شركة فسفاط قفصة في العمل واستعادة موقعها الريادي في الانتاح.
وقال نصر ان استراتيجية التنمية في افق 2050 التي يقترحها المجتمع المدني تقوم على ضرورة العمل على اعادة تثمين المياه الملوثة والمستعملة في مغاسل الفسفاط من خلال استعمال المياة في احواض تربية الاسماك والأحياء المائية ثم استغلالها في ما بعد، ليتم اثر ذلك استغلال هذه المياه بعد تكريرها في زراعة انواع من الاشجار العلفية والخشف والورود بما يمكن من تنمية تربية النحل بهذه المناكق وفق تقديره.
وطالب نصر بضرورة ان تعتمد شركة فسفاط قفصة الدائرة المغلقة في استعمال المياه حفاظا على الموارد المائية.
درصاف الطرابلسي