تشهد الحالة الوبائية بالجهة وبجل معتمدياتها إنتشارا غير مسبوق وبصفة مستمرة لعدد الإصابات بوباء كورونا وإرتفاعا متواصلا في عدد الوفيات مما أدى إلى عدم قدرة مستشفيات الجهة عن إستيعاب جميع المرضى التي لا تتوفر على العدد الكافي من أسرة الأوكسيجين والإنعاش ( 4 أسرة فقط مخصصة الكوفيد بما يعادل سرير واحد لأكثر من 100 ألف ساكن ) ونقص فادح في الموارد البشرية من إطارات طبية وشبه طبية وغياب عديد التجهيزات الضرورية تمكن من مقاومة الجائحة، كما تشهد الجهة ضعف وبطئ كبيرين في تقدم عملية التلقيح التي لا تأخذ بعين الإعتبار خصوصية الجهة حيث يتوزع عدد سكانها على أكثر من 75% منهم بمناطق ريفية ووعرة ونسبة فقر مرتفعة أدت إلى العزوف عن التنقل لمركز التلقيح لبعد المسافة وطول الإنتظار ضف على ذالك إرتفاع حالة الإحتقان التي تشهده الجهة بمناسبة إعلان والي الجهة الحجر الصحي الشامل وسط غياب لإجراءات إجتماعية وإقتصادية تلبي إحتياجات المواطنين المعيشية وإلتزامتهم المادية
وعليه يهم لجنة تنظيم جندوبة تريد تنمية حقيقية أن تتقدم بمطالبها الآتية مع التأكيد على ضرورة الإستجابة الفورية لها بعد الترحم على من فقدناهم وخالص التعازي لأهاليهم وتمنياتنا بالشفاء العاجل للمصابين :
– الترفيع في طاقة إستيعاب المستشفى الجهوي والمستشفيات المحلية وتزويدها بالكمية الكافية من مادة الاوكسيجين وترفع عدد أسرة الإنعاش
– في ظل الظرف الوبائي الاستثنائي الذي نعيشه و الذي كشف للعموم النقص الفادح على المستوى الموارد البشرية مما يجعل معه استحالة مطلقة في مكافحة الوباء ندعوا سلطة الإشراف إلى الايفاء بتعهداتها و الإسراع بفتح الانتداب بصفة استعجالبة و طارئة في القطاع الصحي بعيدا عن آليات التشغيل الهش
–بعث مستشفى ميداني فورا و الذي نقترح أن تكون القاعة الرياضية المغطاة مركز له وتدعيمه بكل الإمكانيات اللازمة
– توفير عدد التلاقيح اللازمة لكافة مواطني ومواطنات الجهة في أقرب الأجال
–تكوين فرق متنقلة لتطعيم المباشر والفوري لمتساكني المناطق النائية وممن تعذر عليهم الوصول إلى مراكز التلقيح
–إحداث نقاط تلقيح بكل المستشفيات المحلية والمؤسسات الصحية المتقدمة
–صرف تعويضات ومنح للفئات الهشة على إثر إعلان الحجر الصحي الشامل
– دعوتنا مواطني ومواطنات الجهة إلى الإلتزام بالبرتوكول الصحي تجنبا لنقل العدوى
هذا وتأكد لجنة تنظيم جندوبة تريد تنمية حقيقية على إستعدادها التام في الإنخراط الكلي في القيام بواجبها تجاه أهالي الجهة بصفة تطوعية كما دأبت منذ الموجة الأولى للجائحة في صورة الإستجابة لهذه المطالب وترجمتها على أرض الواقع كما أنها لن تتردد في محاسبة
كل مسؤول تخاذل في حماية والحفاظ على أرواح أهالي جندوبة
عن لجنة تنظيم جندوبة تريد تنمية حقيقية
