عقد وزير الصحة الأستاذ علي مرابط مساء اليوم الثلاثاء 16 نوفمبر 2021، ندوة صحفية بمقرّ وزارة الصحة حول مستجدات الوضع الوبائي العالمي والوطني وسير عمليات التلقيح، وقال الوزير أن الوضعية الوبائية على المستوى الوطني تعتبر جيدة بفضل مجهودات الشعب التونسي مؤكدا على أن التلقيح هو الوسيلة الوحيدة لإنقاذ الشعوب وتوقيها من الجائحة.
وأشار الوزير إلى أن عمليات التلقيح في البداية كانت بطيئة نظرا لشحّ كميات التلاقيح المتوفرة آنذاك، مثمنا مبادرة سيادة رئيس الجمهورية في الإذن بتنظيم عمليات التلقيح المكثف بكامل تراب الجمهورية والتسريع بوصول دفعات التلاقيح عن طريق الشراءات والهبات من الدول الشقيقة والصديقة.
وأضاف وزير الصحة أن نجاح عمليات التلقيح المكثف يعود أساسا إلى تظافر جهود جميع الأطراف المتداخلة من هياكل الدولة ومنظمات وطنية ومجتمع مدني ومتطوعين.
وعملا بتوصيات سيادة رئيس الجمهورية أعلن الوزير بالمناسبة عن تنظيم يوم تلقيح مفتوح للفئة العمرية 18 سنة فما فوق، مشيرا إلى أنه تم تخصيص أكثر من 350 مركز بكافة معتمديات ولايات الجمهورية والتي ستعمل من الساعة الثامنة صباحا إلى حدود الساعة الرابعة مساء.
ودعا الوزير بالمناسبة كافة المواطنين إلى الإقبال على التلقيح إما لتلقي الجرعة الأولى أو لإستكمال بقية الجرعات، مع إمكانية إختيار نوع التلقيح وذلك بالإلتحاق بأقرب مركز تلقيح.
وبخصوص العمل بجواز التلقيح الخاص بفيروس ''سارس كوف-2''، أفاد الأستاذ علي المرابط أنه وعملا بالمرسوم عدد 01 لسنة 2021 المؤرخ في 22 أكتوبر 2021، سيتم فرض الإستظهار به في كل الفضاءات العمومية والخاصة المحددة بنص المرسوم بداية من يوم 22 ديسمبر 2021 داعيا في هذا الصدد عموم التونسيات والتونسيين إلى الإقبال بكثافة على مراكز التلقيح مع متابعة تطبيق الإجراءات الوقائية من لبس كمامة وتباعد جسدي وإحترام البروتوكولات الصحية. رضا الزعيبي