اعرا ض يجب الانتباه لها تخص صحة المستقيم والقولون.
إجراء الفحوصات المسحية مهم جدا بعد سن 50 عاما .
يبدو أن نصف البشر تقريبا حول العالم يصابون بنوع من أنواع أمراض السرطان ، خاصة الذين تتجاوز أعمارهم 65، بحسب آخر الدراسات.
وذكرت دراسات عدة أنه أحيانا يمكن للشخص اكتشاف إصابته بالسرطان في حال انتبه إلى بعض الأعراض ولم يتجاهلها.
دراسة أمريكية حديثة سلطت الضوء على سرطان القولون والمستقيم الذي تتشابه أعراضه مع أعراض أمراض أخرى في الجهاز الهضمي للإنسان، مثل البواسير ومتلازمة القولون العصبي أو حتى التهابات الأمعاء.
ومن أهم الأعراض التي يجب الانتباه لها وزيارة الطبيب فورا في حال الشعور بأحدها بحسب الجمعية الأمريكية للسرطان هي:
1- الإسهال أو الإمساك أو البراز الرفيع الذي يستمر لبضعة أيام متواصلة.
2- ظهور دم في البراز، فهذه علامة مهمة جدا، مما قد يجعله يبدو بنيا داكنا أو أسود.
3- خروج دم أحمر فاتح من منطقة الشرج أو المستقيم.
4- الشعور بحركة أمعاء مستمرة ولا تهدأ بعد التغوط وإفراغ الأمعاء.
5- الإحساس بضيق في منطقة البطن، مع الشعور بمغص متقطع أو متواصل.
6- كثرة غازات البطن والشعور بعدم الراحة وآلام في منطقة البطن.
7- البدء بفقدان الوزن التدريجي من دون سبب منطقي.
8- الشعور بالخمول والضعف العام والإجهاد دون سبب واضح.
الاطباء ينصحون بإجراء الفحوصات المسحية خاصة بعد سن 50 عاما
وينصح الخبراء عامة والأطباء في الجمعية الأمريكية للسرطان خاصة الناس، بالخضوع لفحوصات دورية حتى قبل ظهور أي أعراض مما سبق ذكره، كون أن سرطان القولون والمستقيم في الأغلب لا يسبب أعراضا خلال نموه إلى أن يصل الى مرحلة الانتشار، لذلك فإن أغلب الاشخاص الذين تشخص إصابتهم بهذا النوع من السرطان قد يكون فات الأوان على المراحل المبكرة لنموه أو انتشاره.
وبحسب المختصين يفضل إجراء الفحوصات المسحية الروتينية للكشف عن أي مشاكل في القولون، خاصة بعد عمر 50 عاما.
وتتوفر عدة فحوصات مسحية لكل منها جوانب إيجابية وسلبية، وعلى الطبيب المختص أن يقرر ماهي أكثر هذه الفحوصات ملاءمة لكل حالة.
وكغيره من أنواع هذا المرض فإن اكتشافه مبكرا يكون أسهل في السيطرة عليه، ويتم ذلك غالبا عن طريق إزالة الأورام التي تسمى “الزوائد اللحمية” بعملية جراحية و تحت تخدير عام.
تجاهل احد الاعراض قد يجعلك تدخل في مرحلة متأخرة من المرض
