وأضافت أن المعرض الدولي للمعدات والخدمات الشبه الطبيةParamed expo في دورته الثانية، يعتبر حدثا فريدا للمساعدين الطبيين في تونس، حيث أن خصوصية مواضيع تجعله يلقى الإقبال من العارضين وأيضا من الزوار.
و حول الأهداف التي ينتظم من اجلها المعرض أجابت السيدة فائزة أن أهمها هو إنشاء فرصة لعقد لقاءات مفيدة بين المهنيين والمستخدمين و تقديم الجديد في المجال الطبي: المعدات، الخدمات، المنتجات والتقنيات وإتاحة للزوار المحترفين وعامة الناس مجموعة واسعة من عناصر من الراحة الجسدية من خلال جمعه بين المتخصصين في المجال الشبه الطبي: أخصائيو العلاج الفيزيائي، وأخصائيو العلاج الطبيعي، وأخصائيو تقويم العظام، ومعالجي النطق، وأطباء الأسنان، والأطباء، والصيادلة، أخصائي البصريات، المساعدين الصحيين، وأخصائي التجميل، المصنعين، الموزعين، مستخدمي المعدات والمواد والمنتجات الشبه الطبية.
دون أن ننسى أننا نسعى لان يكون المعرض فضاء لتبادل الخبرات والتجارب واللقاءات المهنية المثمرة.
وعبرت فائزة الشعانبي عن سعادتها لتمكنها من تنظيم ملتقى علمي في إطار هذا المعرض يشارك فيه خبراء من خارج تونس وذلك لما فيه من أهمية لأصحاب المهن وللدارسين تمكنهم من تبادل الخبرات وتلقي الإجابات على العديد من الأسئلة
وأفادت فائزة الشعانبي صاحبة الوكالة أن المساند الرسمي لهذه الدورة هي وزارة الصحة متمثلة في الديوان الوطني للمياه المعدنية والاستشفاء بالمياه وهو أمر مهم بالنسبة لشركة خاصة مما يفيد أن جميع العارضين قد صادقت على حضورهم وزارة الصحة.
ومن جهة ثانية لم تنف السيدة فائزة الشعانبي امتعاضها من تنظيم عديد اللقاءات الطبية العلمية في نفس تاريخ انعقاد الصالون وهو ما قد يشتت الحضور من مهنيين ومهتمين بهذا القطاع رغم أن تاريخ الدورة الثانية قد تم إعلانه منذ السنة الفارطة وفي نفس السياق أفادت أن وزارة السياحة غائبة تماما عن هذا المعرض ولم تكن متعاونة مع القائمين على هذا الصالون حيث أن موضوع السياحة الاستشفائية يرجع بالنظر إلى وزارة السياحة خاصة وأن هناك مشاركين من دول أوروبية قد يرغبون في التعاون والاستثمار في تونس.