نحو 500 ألف تونسي يتوجهون يوميا إلى الصيدليات، ليتفاجأوا بأن أكثر من 200 نوع من الأدوية صارت مفقودة في الصيدليات التونسية رغم وجود بعض الأدوية التي لها أدوية جنيسة تعوّض الدواء الأصلي، وفق ما أكده أمين المال للنقابة التونسية لأصحاب الصيدليات الخاصة زياد الكراي لجريدة "الصباح" في عددها الصادر اليوم الثلاثاء 9 أوت 2022.
وشدد المتحدّثُ ذاتُه، على أن أزمة الأدوية تعود أساسا إلى تراكم ديون الصيدلية المركزية لدى المزوّدين ما أدّى إلى عدم توفرها بالكميات المطلوبة مشيرا إلى أن ذلك حال دون القدرة على توريد هذه الأدوية خاصة منها أدوية الأمراض المزمنة وأمراض الأعصاب وضغط الدم وغيرِها.
وفي سياق متصل، لفت زياد الكراي إلى أن هذه الأزمة تفاقمت في الفترة الأخيرة ومازالت متواصلة بسبب تقلص احتياطي الأدوية إلى أقل من 3 أشهر إضافة إلى فقدان أدوية محلية الصنع وهو أمر غيرُ معتاد وفق تعبيره.