jasminsnews - في اليوم العالمي للروماتيزم.. تعرف على طرق علاجه ومخاطر الحمى

في اليوم العالمي للروماتيزم.. تعرف على طرق علاجه ومخاطر الحمى

يحيي العالم في الثالث والعشرين من أكتوبر في كل عام، اليوم العالمي للروماتيزم"، أو"الرثْيَة"، وهو مصطلح للمشاكل الطبية التي تصيب المفاصل، حيث تتم التوعية بالمرض وطرق علاجه.

هل تعاني من الروماتيزم؟

اليوم العالمي للروماتيزم.. أكثر الأمراض شيوعا في العالم

  • أول من أكتشف التهاب المفاصل، الطبيب الفرنسي غيوم دو بايو
  • هناك اعتقاد خاطئ وشائع وهو الحصول على حقنة البنسلين

 

يحيي العالم في الثالث والعشرين من أكتوبر في كل عام، اليوم العالمي للروماتيزم"، أو"الرثْيَة"، وهو مصطلح للمشاكل الطبية التي تصيب المفاصل، حيث تتم التوعية بالمرض وطرق علاجه.

بدأ هذا العلم في الظهور منذ القرن الأول الميلادي، ظهرت في اللغة كلمة روما، وتعني باللاتينية الشيء الذي يتحرك ويجري، وفي سنة 1642 دخلت إلى اللغة العلمية كلمة "روماتزم".

أول من أكتشف التهاب المفاصل، الطبيب الفرنسي غيوم دو بايو، ظهر علم الروماتزم لأول مرة في أربعينات القرن العشرين، يوجد أكثر من مائة وعشرين مرضًا روماتيزميًا.

 دور حقنة البنسلين في علاج هذا المرض

لحقنة البنسلين دور كبير في علاج هذا المرض وإليكم المعايير التي يتم بناءً عليها الحصول على الحقنة.

يؤكد الأطباء، أن الحمى الروماتيزمية من الأمراض التي تكون نتيجة حدوث التهاب الحلق البكتيري، الذي قد يطول القلب أيضًا ويتسبب في تدمير الصمام، مضيفًا أن حقنة البنسلين تعد بمثابة علاج سحري وفعاَّل للحمى الروماتيزمية.

وكشف استشاري أمراض القلب والأوعية الدموية، علاء الغمراوي، أن هناك اعتقادا خاطئا وشائعا بين عدد كبير جدًا من الناس، وهو الحصول على حقنة البنسلين في حال كان الشخص يعاني من سرعة ترسيب في الدم

وتابعك أنهم لذلك يطلقون عليها اسم «حقنة الترسيب»، مشددًا على أنها ثقافة خاطئة وخطيرة جدًا ويجب تغييرها فورًا، وأن الحصول على حقنة البنسلين يكون وفقًا لمعايير محددة تسمى الدلائل الكبرى، وهي التأكد من إصابة الشخص بالتهاب الحلق البكتيري وليس الفيروسي وتسبُب ذلك في الإصابة بالحمى الروماتيزمية.

الفرق بين التهاب الحلق البكتيري والفيروسي

إن التهاب الحلق البكتيري يختلف عن التهاب الحلق الفيروسي (نزلات البرد) إذ أن التهاب الحلق البكتيري تصاحبه أعراض محددة، هي وجع في الزور، وارتفاع في درجة الحرارة، وتضخم اللوزتين مع وجود صديد، بينما تتمثل أعراض التهاب الحلق الفيروسي

(نزلات البرد) في السعال والعطس والزكام، وهو التهاب فيروسي لا يصح معه أن يحصل المريض على مضادات حيوية، مضيفًا أنه في حال لم يتم علاج هذا الالتهاب البكتيري، فإنه يبدأ في إطلاق 5 رصاصات خطيرة على الجسم، أولها موجَّهة إلى القلب

وتؤثر بالسلب على الصمام، وأنه هنا تكمن خطورته: «نصيحة للأباء، انتبهوا، التهاب الحلق قد يدمر القلب».

وأوضح استشاري أمراض القلب والأوعية الدموية، أنه يتم التأكد من إصابة الشخص بالحمى الروماتيزمية أو روماتيزم القلب بناءً على الموجات الصوتية للقلب: «وزارة الصحة بتوفر مراكز للكشف المبكر عن الحمى الروماتيزمية وروماتيزم القلب، وكلها مجهزة بأحدث الأجهزة وبتقدم الخدمة مجانًا»، وأنه في حال التأكد من إصابة الشخص بالحمى الروماتيزمية فإن الحصول على حقنة البنسلين يكون مرة واحدة كل 15 أو 20 يومًا، ولكن بـ4 طرق مختلفة، كالآتي:

  • في حال إصابة الشخص بالتهاب في المفاصل، فإن الحصول على حقنة البنسلين يكون حتى سن الـ21 عامًا.
  • في حال تأثر القلب بهذه الحمى بناءً على تشخيص الموجات الصوتية للقلب، فإن الحصول على الحقنة يكون حتى سن الـ25 عامًا.
  • في حال تأثير الحمى الروماتيزمية على صمام القلب وأدت إلى تلفه بشدة، فإن الحصول على الحقنة يكون حتى سن الـ40 عامًا.
  • في حال كان الشخص قد أجرى عملية قلب مفتوح وتم استبدال صمام القلب التالف بآخر صناعي، فإن الحصول على الحقنة يكون حتى آخر العمر

 

 

 
قراءة 433 مرات
الدخول للتعليق
اشترك في نشرتنا الإخبارية
Top
We use cookies to improve our website. By continuing to use this website, you are giving consent to cookies being used. More details…