تعهد مركز الأمن بقلعة الأندلس بأريانة بالإدارة العامة للأمن الوطني بشكوى تقدمت بها عائلة تلميذة تبلغ من العمر 15 عاما تفيد باختفائها منذ تاريخ 3 أفريل 2021.

حيث أكد الوالدان أن ابنتهما تحولت إلى منزل أستاذتها لتلقي دروس تدارك واختفت إثر ذلك كما أن هاتفها الجوال كان مغلقا.

وبعد غياب لثلاثة أيام، تقدمت والدة الطفلة المختفية إلى مقر فرقة البحث في جرائم العنف والطفل بأريانة التابعة للإدارة العامة للأمن الوطني معلنة عودة ابنتها إلى المنزل، وأكدت أن طفلتها تعرضت إلى تحويل وجهة من طرف تلميذ. وتم إجراء تساخير فنية للتعرّف على المظنون فيه.

وبالاستماع للطفلة، أكدت أن التلميذ البالغ من العمر 18 عاما طلب لقاءها في قلعة الأندلس، ثم عمد منذ وصوله إلى رشها بمادة مجهولة أفقدتها وعيها.

وعند استيقاظها، وجدت نفسها داخل منزل مهجور بجهة المنيهلة رفقة المظنون فيه و3 أشخاص آخرين، وكانت تشكو أوجاعا في مناطق مختلفة من جسدها. وأكدت أنها تمكنت في مرحلة من الهروب والعودة إلى منزل والديها.  

وتمكن أعوان وإطارات فرقة البحث في جرائم العنف ضد المرأة والطفل بأريانة المدينة رفقة أعوان وإطارات مركز الأمن الوطني بقلعة الأندلس من القبض على المظنون فيه بعد نصب كمين له.

وأفاد خلال الأبحاث أن علاقة صداقة تربطه بالتلميذة المعنية، وأنها تنقلت بمفردها إلى المنيهلة لرؤيته ورافقته بمحض إرادتها وأصرت على البقاء، ثم قررت العودة إلى منزلها بعد أيام.
  
وباستشارة النيابة العمومية باريانة، أذنت بالاحتفاظ به ومازالت الأبحاث جارية.