علمت موزاييك أنّ قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بتونس قرّر الابقاء بحالة سراح على نبيل بفون الرئيس السابق للهيئة العليا المستقلة للانتخابات وعمر بوستّة المدير التنفيذي السابق للهيئة بخصوص قضية تتعلق بشبهات تدليس سجلات الناخبين ومحاضر انتخابية.
وكان أحد الأعضاء السابقين بهيئة الإنتخابات تقدّم منذ شهر مارس الماضي بشكاية لدى النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس ضد بفون وبوستة متهما إياهما بتدليس سجلات ناخبين ووثائق ومحاضر لها علاقة بالانتخابات، لتقرر النيابة العمومية تعهيد الادارة الفرعية للأبحاث المالية والإقتصادية بإدارة الشرطة العدلية بالبحث في فحوى الشكاية.
وإثر الانتهاء من الأبحاث المتعلقة بالشكاية تقرّر إحالة المشتكى بهما نبيل بفون وعمر بوستة اليوم الأربعاء بحالة تقديم على أنظار النيابة العمومية والتي قررت بعد الاطلاع على محاضر البحث فتح تحقيق قضائي في الملف عهدت به احد قضاة التحقيق الذي قرر الابقاء على بفون وبوستة بحالة سراح في انتظار تواصل الأبحاث في ملف القضية.