jasminsnews - وصول أكثر من ألف مهاجر أبحروا من تونس وليبيا إلى جنوب إيطاليا

وصول أكثر من ألف مهاجر أبحروا من تونس وليبيا إلى جنوب إيطاليا

أعلنت السلطات الإيطالية يوم الأحد 2 اكتوبر2022 عن وصول أكثر من ألف مهاجر خلال ساعات إلى أراضيها، فيما ينتظر مئات آخرون أسعفتهم سفن إنسانية في مرفأ استقبال.
وأبحر هؤلاء المهاجرون الذين أتى أغلبهم من أفغانستان وباكستان والسودان وإثيوبيا والصومال ليل السبت الأحد على متن خمسة عشر قاربا مختلفا من تونس وليبيا.
وأنقذت سفينة تجارية وخفر السواحل السبت أكثر من 600 شخص كانوا يحاولون عبور البحر المتوسط على متن قارب صيد بالقرب من كالابريا في أقصى جنوب إيطاليا. وتم نقلهم إلى عدة موانئ في جزيرة صقلية، حسب ما أفادت السلطات الإيطالية ومنظمات غير حكومية الأحد. وعثرت السلطات على خمس جثث لمهاجرين لقوا حتفهم في ظروف لم تتحدد بعد على متن القارب.
وفي جزيرة لامبيدوزا، وصل نحو 522 شخصا من أفغانستان وباكستان والسودان وإثيوبيا والصومال ليل السبت الأحد على متن خمسة عشر قاربا مختلفا أبحروا من تونس وليبيا.
وبحسب وسائل إعلام إيطالية، فإن مركز استقبال جزيرة لامبيدوزا مكتظ. وهي جزيرة أقرب إلى أفريقيا منها إلى إيطاليا.
ويضم المركز حاليا نحو 1200 شخص علما أن سعته تتراوح ما بين 250 إلى 300 شخص، حسب وكالة "أنسا". وتواصل المنظمات غير الحكومية المعنية بالإنقاذ البحري بنجدة مئات المهاجرين في البحر الأبيض المتوسط. من جهتها أكدت "سي وتش" الأحد أنها نفذت أربع عمليات إنقاذ السبت. وقالت في حسابها على تويتر "تقل سي وتش 3، 428 شخصا، بينهم نساء وأطفال، وامرأة حامل في الشهر التاسع، ومريض يعاني من حروق شديدة". أما سفينة أوشن فايكينغ التابعة لمنظمة SOS Mediterranée غير الحكومية، فقالت إنها أنقذت 87 شخصا بينهم 57 قاصرا غير مصحوبين بذويهم، كانوا في خطر على متن "قارب مطاطي مكتظ في المياه الدولية بالقرب من ليبيا".
وكان وصل 34 ألف مهاجر عبر البحر إلى إيطاليا بين الأول من جانفي الى 22 جويلية، مقارنة بالـ 25500 الذين وصلوا خلال الفترة ذاتها من العام الماضي و10900 في العام 2020، وفق وزارة الداخلية الإيطالية.
وتصنف المنظمة الدولية للهجرة وسط البحر الأبيض المتوسط كأخطر طريق للهجرة في العالم. وقدرت الوكالة التابعة للأمم المتحدة عدد من قضوا والمفقودين في هذه المنطقة بـ 990 ضحية منذ بداية العام الحالي
وكالات
قراءة 321 مرات
الدخول للتعليق
اشترك في نشرتنا الإخبارية
Top
We use cookies to improve our website. By continuing to use this website, you are giving consent to cookies being used. More details…