نظمت عائلات المهاجرين التونسيين غير النظاميين المحتجزين بمليلة (اسبانيا) وقفة احتجاجية اليوم الاربعاء 3 مارس انطلاقا من الساعة العاشرة صباحا قبالة القصر الرئاسي
حيث رغم وفاة احد المهاجرين التونسيين المحتجزين بمليلة تواصل الحكومة الاسبانية صمتها وتجاهل كل النداءات التي توجهت بها منظمات دولية من اجل إطلاق سراح المحتجزين في مليلة. اذ انه منذ اكثر من سنة ونصف يحتجز أكثر من 800 تونسي بمن فيهم النساء والاطفال في مركز احتجاز المهاجرين Ceti Melilla في ظروف لا انسانية صعبة شكلت في مرحلة ما خطرا على حياتهم و لم تحترم السلطات الاسبانية توصيات منظمة الصحة العالمية. كما تعرّض ابناؤنا لاعتداءات متكررة من طرف مجموعات إجرامية تنشط حول المركز. يقع استثناء المهاجرين التونسيين من الامتيازات التي تمتع بقية المهاجرين من جنسيات أخرى ويقع احتجازهم في ظروف مهينة في ممارسة عنصرية من السلطات الاسبانية