في عاداتنا نطيبو فيه الملوخية باش العام يجينا أخضر و حاجة حلوة ان شاء الله ايامتكم الكل عسل و من غدوة نطيبو ولد البحر باش العام يجي فيه برشة رزق و تلاثة ايام ما نركبوش المقفول و الكسكاس باش ما يتقفل شيء في وجوهنا.
الله لا يقطعلنا عادة.
"راس السنة الامازيغية هو الليلة الفاصلة بين خروج الليالي البيض ودخول الليالي السود كما هو معروف في تونس والي نسموا فيه راس العام العجمي أو الفلاحي هذاكة هو راس العام الأمازيغي وحساب أجدادنا منذ عهود قديمة.
التقويم الأمازيغي هو واحد من بين أقدم التقويمات التي استعملها الانسان على مرّ العصور إذ استعمله الأمازيغ سكان شمال افريقيا منذ 2965 سنة أي قبل 950 سنة من ميلاد المسيح عليه السلام و هو التقويم الذي اعتمده الشعب الأمازيغي منذ أقدم العصور وهو مبني على النظام الشمسي ويعرف كذلك بالتقويم الفلاحي، وبخلاف التقويمين الميلادي والهجري فإن التقويم الأمازيغي ليس مرتبطا بأي حدث ديني أو تعبدي بل مرتبط بحدث تاريخي سياسي وثقافي متأصل ومتجذر في هذه الأرض، بحيث أنه وعندما يحتفل الشعب الأمازيغي برأس كل سنة أمازيغية فيالليلة الفاصلة بين خروج الليالي البيض ودخول الليالي السود وبالتالي الفاتح من شهر يناير هو يوم عيد وطني يرسخ ارتباطهم بالأرض التي عشقوها دوما وخاضوا أول حرب في تاريخ البشرية للدفاع عن الأرض الامازيغية شمال افريقيا ضد الفراعنة وهي المعركة الفاصلة التي وضعت حدا لزحف الفراعنة وسيطرتهم على العالم في العهد القديم وأعادت المملكة الفرعونية الى حجمها الحقيقي وتدمير المملكة الاسرائيلية في القدس القديمة بانتصار الملك شيشناغ على أبرهام بن سليمان بعد تربعه على الاسرة الفرعونية الثانية والعشرين كما يكرس الفهم الخاص للحياة من طرف الأمازيغ وعلاقتهم بالأرض وعراقة ممارستهم للفلاحة التي تخضع الى تقويم يحدد هذه العلاقة على مدار السنة بأحداث فلكية مضبوطة زمنيا تم تأكيدها علميا في العصر الحديث." نشر ومتابعة رضا الزعيبي