دلال غزيل عينة من عينات المجتمع التونسي , فتاة اكدت بأن التوجه الدراسي العلمي لا يتعارض مع ممارسة الهواية الأدبية . بدأ مشوارها من خلال انشطتها مع المجتمع المدني و دور الشباب و الثقافة , من ثمة واصلت مشوارها نحو احراز الجوائز الأولى في المسابقات الوطنية . هذه الكاتبة المخضرمة قررت ان تكمل مشوارها فشغلت منصب رئيسة لجنة الشباب و الثقافة ببلدية برج العامري في فترة النيابة الخصوصية لمدة عام ثم اثرت عدم الترشح كمستقلة ايمانا منها بأن تقديم الإضافة للمنطقة لا يثبته منصب او كرسي و الغاية كانت اعطاء فرصة تواتر التجربةمع باقي ابناء و بنات الجهة . دلال اكدت بأن مشوار تحقيق حلمها مازال طويلا و بأنها للآن تعتبر نفسها في منتصف الطريق , شغفها منحها فرصة المشاركة خارج ارض الوطن لتحصد جوائز اخرى على مستوى دولي اخرها بالقارة الآسيوية . لها اصدار ب4 لغات موجه للفئة الناشئة و مقالات منشورة اضافة الى اصدارات جديدة سترى النور قريبا . اختتمت كاتبتنا اللقاء بهاته الجملة " الكتابة تفسر العلوم و العلوم تكتب نفسها " هي نموذج يحتذى به ينضاف لباقي نماذج نجاحات المرأة التونسية من موقعها البسيط و المؤثر في مجتمعنا .
|