أثارت مسألة اختفاء الشابة العراقية داليا فرهود من منزلها في مدينة جنزور غرب العاصمة الليبية طرابلس ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الأخيرة.
وما زال الغموض يلف الجهة التي قامت باختطاف فرهود، في الوقت الذي اتهم فيه نشطاء ليبيون ميليشيات مسلحة بالتورط في الأمر، حيث جاءت الحادثة عقب تسجيل الشابة العراقية عدة صور وفيديوهات للإعلامية الليبية غالية بوزعكوك دون حجاب.
وقال أحمد الصحاف، المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية، إن الوزارة تتابع باهتمام مع السلطات الليبية القضية، للتعرف على مصير الفتاة التي اختفت في طرابلس يوم الأربعاء الماضي. ووجهت عائلة فرهود نداء للحكومة العراقية لحل المسألة.
من جهته، نفى الناطق باسم جهاز الردع لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة أحمد بن سالم، ما تم تداوله بشأن واقعة الاختطاف، مؤكدا على أن الشابة محتجزة لدى الجهات المختصة، بتهمة نشر محتوى لا يتناسب مع المجتمع الليبي.
*روسيا اليوم