قال أمين عام الاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي، امس الاثنين أن الاتحاد سيكون سدا منيعا ضد الخيارات التفريطية للحكومة.
جاء ذلك في تصريح اعلامي على هامش انعقاد منتدى النقابات القاري اليوم بضاحية قمرت وأعلن نور الدين الطبوبي بالمناسبة أن الاتحاد سيعقد خلال الأيام القادمة هيئة ادارية للنظر في المستجدات الاجتماعية قائلا أن صبر الاتحاد بدأ ينفد .
وجدد نور الدين الطبوبي موقف المنظمة الشغيلة الرافض لرفع الدعم عن الطبقة الوسطى والفقيرة تمثل 80 بالمائة من عموم الشعب لافتا الى ان انعدام المواد الأساسية يمثل نتيجة لمحدودية الموارد المالية للدولة وليس نتيجة للاحتكار والمضاربة حسب تقديره
ولفت الى أن الوضع الاجتماعي تفاقم في الأشهر الأخيرة مع ازدياد معاناة المواطنين مشددا على أهمية أن تكون السياسات العامة في خدمة احتياجات المواطنين.
وذكّر أمين عام المنظمة الشغيلة بأن الاتفاق الذي أبرمته الحكومة مع الاتحاد ينص على فتح جولة من المفاوضات الإجتماعية كل 6 أشهر او سنىة ملمحا الى ان هذه المفاوضات لا تقتصر على جانب الزيادة في الأجور بل يمكن أن تهتم بتدهور الأوضاع المعاشية للمواطنين.
ودعا الأمين العام لاتحاد الشغل الى ضرورة مصارحة الشعب في هذا الوقت الذي تشكو فيه الأسواق من نقص حاد في التموين بالمواد الأساسية