أذن قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية سوسة 2، بإبقاء الموقوفين السبعة (بينهم صحفية) فيما يعرف بقضية شركة "أنستالينڨو"، في حالة سراح، وذلك بعد استنطاقهم يوم الجمعة، وفق ما أكده لاذاعة جوهرة أف أم، مساعد وكيل الجمهورية بالمحكمة الإبتدائية سوسة 2 والناطق الرسمي بها علي عبد المولى.
وأفاد المصدر ذاته، أنه يبقى للنيابة العمومية حق الاطلاع على ملف القضية لممارسة حقها في استئنافها، في ظرف 4 أيام من تاريخ الاطلاع.
من جانبه أكد الاستاذ أمين بوكر عضو هيئة الدفاع عن المتهمين، والتي تضم أيضا الأستاذين سامية كشيش وسهيل مديمغ، للجوهرة أف أم، أنه قد تم الإفراج عن موكليهم الذين لم يثبت تورطهم في أيّ من التهم المنسوبة إليهم رغم كل ما قيل وما تم تداوله بخصوص القضية.
يذكر أن النيابة العمومية كانت قد أذنت بفتح بحث تحقيقي في قضية شركة الاتصال بمدينة القلعة الكبرى من ولاية سوسة، من أجل تهم تتعلق بالاعتداء المقصود منه تبديل هيئة الدولة أو حمل السُكّان على مهاجمة بعضهم البعض، إضافة إلى إثارة الهرج والقتل والثلب بالتراب التونسي.
ومن التهم أيضا الموجهة لـ 10 أشخاص، منهم 6 مثلوا بحالة احتفاظ أمام النيابة العمومية وشخص آخر في حالة سراح و 3 أشخاص بحالة فرار، بينهم صاحب الشركة وزوجته، المؤامرة الواقعة لارتكاب أحد الاعتداءات ضدّ أمن الدولة الداخلي وارتكاب أمر موحش ضد رئيس الدولة.