jasminsnews - انطالق النسخة الثانية من برنامج القافلة الوطنية للمدن الذكية والمستدامة

انطالق النسخة الثانية من برنامج القافلة الوطنية للمدن الذكية والمستدامة

انطالق النسخة الثانية من برنامج القافلة الوطنية للمدن الذكية والمستدامة ستعقد الجولة األولى في الفترة بين 09 و 16 مارس بينما حددت الجولة الثانية في الفترة بين 29 يونيو و 06 يوليو 2020 ... هذه المبادرات يمكن أن تمنحنا األمل في مستقبل أكثر عدالً و أكثر استدامة . بعد نجاح النسخة األولى من برنامج القافلة الوطنية للمدن الذكية و المستدامة ، والتي تميزت بجولتين ناجحتين في 24 والية زارت خاللها حوالي ثالثين بلدية ، تعود القافلة الوطنية للمدن الذكية و المستدامة في نسخة جديدة تهدف إلى إزالة الغموض عن نهج المدينة الذكية ونشر الممارسات الجيدة بين الجهات االجتماعية واالقتصادية الفاعلة. النسخة الثانية من برنامج القافلة الوطنية للمدن الذكية والمستدامة من خالل هذه المغامرة االستثنائية ، تسعى الجمعية التونسية للمدن الذكية إلى تحويل حوالي ثالثين مدينة تونسية إلى مدن ذكية ومستدامة في وقت تتسارع فيه وتيرة التحضر ويصبح التنقل الحضري تحديًا للجميع. ستكون اللقاءات المبرمجة كجزء من هاتين الجولتين ، فرصة للتفكير في النماذج االقتصادية والممارسات الجديدة والتغيرات في العالقات بين مختلف الجهات الفاعلة العامة والخاصة في مختلف المناطق، باإلضافة إلى القضايا المتعلقة باستخدام األراضي بطريقة ذكية ومستدامة والتقنيات الالزمة لتسهيل حياة المواطن ... في هذا الصدد ، سيتم عقد مؤتمرات وورش عمل لحشد ممثلين عن البلديات والمجتمع المدني ورجال األعمال والمهندسين وصناع القرار في مختلف الجهات. أكد برهان الذوادي، رئيس الجمعية التونسية للمدن الذكية، أن هذا الحلم يقترب أكثر فأكثر من الواقع مع وجود سالح واحد فقط، و هو التصميم على إدراج المدن التونسية في قائمة المدن الذكية حول العالم عن طريق االقتراح ، ثم تنفيذ هيكلة المشاريع االستراتيجية. كما أضاف "أعتقد أننا على الطريق الصحيح ... نتقدم بخطوات بطيئة .. لكن ثابتة. بعد اإلطالق الرسمي للبرنامج الوطني للمدن الذكية ، والذي تم إدراجه ضمن الخطة االستراتيجية الوطنية للحكومة للفترة 2020-2025 ، وهو إنجاز يستحق الثناء. يتمثل التحدي التالي في تنفيذ رؤية تونس المستدامة بحلول عام 2050" تونس األمة الذكية " ، والتي تهدف إلى أن تكون مرجعا للتخطيط العام لسياسات التنمية والتخطيط في تونس ، سواء من حيث المنهجية والعملية ، وكذلك المحتوى ". من جهته ، أشار عثمان خالد ، مستشار في تخطيط المدن والمستشار االستراتيجي للبرنامج الوطني للمدن الذكية التونسية ، أنه بعد أعمال التوعية وورش العمل للتخطيط المستقبلي والتخطيط للتنمية االجتماعية والتخطيط اإلقليمي والحضري ، تعتزم الجمعية تقييم االستراتيجيات اإلقليمية والبلدية والمدنية في ضوء الممارسات العالمية الفعالة. هذه المهمة الضخمة ستتبعها صياغة للرؤى )بحلول عام 2050 )واألهداف اإلقليمية )2040 و 2030.) جولتين جديدتين على روزنامة القافلة الوطنية للمدن الذكية والمستدامة لمدة ثمانية أيام ، من 9 إلى 16 مارس 2020 ، ستهتز تونس على إيقاع التكنولوجيا الرقمية بمناسبة إطالق الجولة األولى من النسخة الثانية من القافلة الوطنية للمدن الذكية و المستدامة. ستنطلق القافلة من مدينة بنزرت ، مهد المدينة الذكية التونسية التي شهدت إنطالق أولى المشاريع الذكية في البالد. ستكون والية القصرين المحطة األولى خالل هذه المغامرة الجديدة . من المنتظر زيارة بلديتي القصرين و سبيطلة. ثم ستتجه القافلة بعد ذلك إلى سيدي بوزيد )سيدي بوزيد و بير الحفي ( ، قفصة )قفصة و المتلوى( ، توزر )توزر و نفطة و حزوة ( ، قبلي )قبلي و دوز( ، تطاوين )تطاوين و غمراس( ، مدنين )مدنين و جربة ميدون ، جربة حومة السوق وجربة عجيم( ، قابس )قابس والحامة( وصفاقس )صفاقس وقرقنة وساقية الداير وساقية الزيت (. تشمل خارطة الطريق للجولة الثانية ، المقرر عقدها في الفترة من 29 يونيو إلى 06 يوليو 2020 ، الواليات التالية: باجة ، جندوبة ، الكاف ، سليانة ، القيروان ، المهدية ، المنستير ، سوسة ، نابل ، بن عروس ، تونس ، أريانة و منوبة. و أوضح برهان الذوادي "لقد تم اختيار المدن بطريقة شفافة تما ًما. بعيدا عن العاصمة والمدن الساحلية ، تتجه القافلة إلى مناطق مختلفة ، من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب ... ولكن ما أعطى هذه المبادرة دفعة إيجابية حقيقية هي إعالن المسؤولين في هذه المناطق عن رغبتهم في المشاركة في مشروع ألمدينة الذكية ". المعهد التونسي للدراسات االستراتيجية ، شريك استراتيجي إلعطاء هذه الجهود فر ًصا أكبر للنجاح والتماسك واالستدامة ، تستعد الجمعية التونسية للمدن الذكية إلبرام شراكة جديدة مع المعهد التونسي للدراسات االستراتيجية )Ites ، )وهو أول مركز فكري تونسي.. يهدف هذا التعاون إلى إجراء دراسة شاملة وواسعة بشأن المدينة الذكية و مكانة المواطن في المدينة الرقمية. الهدف األساسي من هذه الشراكة اإلستراتيجية هو تبسيط مفهوم المدينة الذكية بالنسبة للمواطن التونسي بصفة عامة و شرح اإلمكانيات التي توفرها ، وبالتالي تعزيز قبولها، مما سيعزز ثقة المستخدمين في المستقبل. المسألة تتعلق أساسا بحشد العناصر الفاعلة في التطوير والتخطيط لوضع نهج للمدن الذكية في تونس ، لمرافقتهم في صياغة رؤى إقليمية أكثر استدامة. المشاريع المزمع إحداثها ضمن المدينة الذكية مرتبطة باألساس بتنمية الثروة ، وضمان حقوق الجميع في الخدمات األساسية و حماية البيئة. وبالتالي ، سوف تسهل هذه المهمة وتمهد الطريق لألجيال القادمة، وذلك بفضل المعلومات التي سيتم جمعها ونشرها وإتاحتها للجميع. الهدف الرئيسي هو تحسين تصنيف تونس ضمن مؤشرات الجودة اإلقتصادية و اإلجتماعية و البيئية العالمية. في هذا الصدد ، يتعهد المعهد التونسي للدراسات االستراتيجية بإعداد دراسات شاملة في سياق اإلعداد للمناسبات الوطنية واسعة النطاق مثل تونس المدن الذكية 2025 وتونس األمة الذكية 2030 واأللعاب األولمبية 2040 وتونس المستدامة 2050 .تنفيذ هذا المشروع الضخم و الرائد سينطلق تحت إشراف رئاسة الجمهورية. في هذا السياق ،أشار برهان الذوادي إلى أن هناك بالفعل بوابة سياسية ومؤسسية في مرحلة التشكل ... "ولكن مثل أي تحد جديد ، فإن الطريق لن يكون سهالً يعي. ولكن بفضل أو واض ًحا. كل تغيير له مؤيديه وخصومه ... ومقاومة التغيير أمر طب هذه الشراكة االستراتيجية مع المعهد التونسي للدراسات االستراتيجية والدعم الذي أعلنته رئاسة الجمهورية ، فإن المدينة الذكية ستكون مشروع القرن. هذه مهمة ضخمة تتطلب نف ًسا طويال ، يجب أن يسبقها إنشاء نظام بيئي ملتزم باستراتيجية التنمية المستدامة باستخدام التقنيات الجديدة في المناطق الحضرية والريفية ". و أضاف " لهذا السبب ، ستكون الخطوة التالية هي إقتراح مشروع قانون يجمع كل األدوات القانونية واإلدارية والمالية ... ، والتي سوف تسمح لنا بتنفيذ مشروع المدينة الذكية في تونس. كما أوضح أن السلطات المعنية ، وال سيما صناع القرار السياسي والجهات االقتصادية الفاعلة والمواطنين والمجتمع المدني، تدرك فعال أهمية هذا المشروع. في هذا الصدد ، نعتزم المضي قدًما في تمهيد الطريق لمستقبل أفضل وضمان حياة مريحة للمواطن في المستقبل القريب ، والذي بدوره يجب أن يكون له دور فاعل في النهوض بالبالد". عن الجمعية التونسية للمدن الذكية و البرنامج الوطني للمدن الذكية المدن الذكية التونسية هو برنامج مستوحى من مبادرات المدينة الذكية التي تم إطالقها في بضع مدن تونسية مثل بنزرت والقيروان وقابس بهدف تنظيم عملية نشر على المستوى الوطني. من خالل هذا البرنامج ،تسعى جمعية المدن الذكية التونسية إلى تحقيق االنتقال من مدينة تريد أن تكون ذكية إلى بلد يعزز الذكاء.

قراءة 1818 مرات
الدخول للتعليق
اشترك في نشرتنا الإخبارية
Top
We use cookies to improve our website. By continuing to use this website, you are giving consent to cookies being used. More details…