jasminsnews - فيزيون
فيزيون

فيزيون

 
أشرف وزير السياحة، السيد سفيان تقية، الثلاثاء 24 جوان 2025، على افتتاح معرض "ASBU" للتكنولوجيا والتجهيزات، المنعقد بمدينة الحمامات على مدى ثلاثة أيام، وذلك في إطار الدورة 25 لمهرجان اتحاد إذاعات الدول العربية، المنتظم بالشراكة مع وزارة الشؤون الثقافية.
وأشار وزير السياحة، بالمناسبة، إلى أن هذه التظاهرة تحمل بعدًا ثقافيًا وسياحيًا، وتشكل فرصة هامة للترويج للوجهة التونسية، خاصة في ظل الاقبال المتزايد على الوجهة على الصعيدين العربي والدولي.
وأكد السيد سفيان تقية، على أهمية هذا الحدث الذي يضم 80 عارضًا من تونس ومختلف دول العالم، لما يتيحه من فرصة للاطلاع على أحدث التجهيزات والحلول التكنولوجية، ولتعزيز تبادل الخبرات والتجارب في مجال الإعلام وخاصة الاعلام السياحي والإنتاج السمعي البصري، مشيرا إلى أن تنظيم مثل هذه التظاهرات يكرّس مكانة تونس كوجهة متميزة للسياحة الثقافية وسياحة المؤتمرات، ويُعزّز من تنوّع منتوجها السياحي وقدرتها على استقطاب الفعاليات الإقليمية والدولية الكبرى.
رضا الزعيبي
 
Tunis - 26 juin 2025 : Dans un contexte de rareté et de pression croissante sur les ressources en eau, l’organisation des nations unies pour l’alimentation et l’agriculture (FAO) et le ministère de l’Agriculture, des Ressources Hydrauliques et de la Pêche à travers le Bureau de planification et des équilibres hydrauliques (BPEH), lancent le projet « TECH-EAU » qui vise l’augmentation de l’offre en eau » en Tunisie.
La projet « TEC-EAU » ambitionne d’évaluer la faisabilité de quatre solutions technologiques destinées à optimiser la mobilisation de l’eau et à diminuer l’évaporation dans les bassins d’eau, incluant petits et grands barrages. Il prévoit d’identifier et de tester l’application de films monomoléculaires sur les barrages, de piloter des panneaux photovoltaïques flottants sur les retenues, ainsi que d’explorer les opportunités d’ensemencement des nuages et l’augmentation de la recharge des nappes grâce à la technique des barrages souterrains dans le contexte tunisien.
Ces actions s’inscrivent dans une démarche visant à renforcer l’offre en eau et à favoriser la production d’énergie renouvelable en Tunisie, tout en tenant compte des spécificités locales telles que les ressources disponibles, le climat et les capacités techniques.
M. le Secrétaire d’État auprès du ministre de l’Agriculture, des Ressources hydrauliques et de la Pêche a mis en exergue l’importance cruciale des partenariats institutionnels et la relation entre science et recherche, qui constituent un levier essentiel pour accompagner la Tunisie dans sa transition vers une gestion durable et résiliente de ses ressources hydriques.
Monsieur Amrani, représentant de la FAO en Tunisie, a réaffirmé l’engagement de la FAO pour soutenir les initiatives innovantes bénéficiant à toutes les parties prenantes notamment aux agriculteurs, à travers des expériences de recherche pilotes qui serviraient de modèle à d’autres pays.
Cet atelier a offert aux participants, notamment la Société d’Exploitation du Canal et des Adductions des Eaux du Nord (SECADENORD), de la Direction Générale de la Production Végétale (DGPA) et de la Direction Générale de l’Aménagement et de la Conservation des Terres Agricoles (DGACTA), l’occasion de mieux cerner les champs d’intervention respectifs et de participer à des échanges constructifs autour des enjeux liés à la gestion de l’eau.
Atelier de Lancement du projet sur les technologies innovantes adaptées pour améliorer l’offre d’eau en Tunisie dans un contexte de rareté de l’eau
Tunis - 26 juin 2025 : Dans un contexte de rareté et de pression croissante sur les ressources en eau, l’organisation des nations unies pour l’alimentation et l’agriculture (FAO) et le ministère de l’Agriculture, des Ressources Hydrauliques et de la Pêche à travers le Bureau de planification et des équilibres hydrauliques (BPEH), lancent le projet « TECH-EAU » qui vise l’augmentation de l’offre en eau » en Tunisie.
La projet « TEC-EAU » ambitionne d’évaluer la faisabilité de quatre solutions technologiques destinées à optimiser la mobilisation de l’eau et à diminuer l’évaporation dans les bassins d’eau, incluant petits et grands barrages. Il prévoit d’identifier et de tester l’application de films monomoléculaires sur les barrages, de piloter des panneaux photovoltaïques flottants sur les retenues, ainsi que d’explorer les opportunités d’ensemencement des nuages et l’augmentation de la recharge des nappes grâce à la technique des barrages souterrains dans le contexte tunisien.
Ces actions s’inscrivent dans une démarche visant à renforcer l’offre en eau et à favoriser la production d’énergie renouvelable en Tunisie, tout en tenant compte des spécificités locales telles que les ressources disponibles, le climat et les capacités techniques.
M. le Secrétaire d’État auprès du ministre de l’Agriculture, des Ressources hydrauliques et de la Pêche a mis en exergue l’importance cruciale des partenariats institutionnels et la relation entre science et recherche, qui constituent un levier essentiel pour accompagner la Tunisie dans sa transition vers une gestion durable et résiliente de ses ressources hydriques.
Monsieur Amrani, représentant de la FAO en Tunisie, a réaffirmé l’engagement de la FAO pour soutenir les initiatives innovantes bénéficiant à toutes les parties prenantes notamment aux agriculteurs, à travers des expériences de recherche pilotes qui serviraient de modèle à d’autres pays.
Cet atelier a offert aux participants, notamment la Société d’Exploitation du Canal et des Adductions des Eaux du Nord (SECADENORD), de la Direction Générale de la Production Végétale (DGPA) et de la Direction Générale de l’Aménagement et de la Conservation des Terres Agricoles (DGACTA), l’occasion de mieux cerner les champs d’intervention respectifs et de participer à des échanges constructifs autour des enjeux liés à la gestion de l'eau.
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

 

بمناسبة اليوم العالمي للتبريد، الذي يُحتفل به سنويًا في26 جوان، تم اليوم الأربعاء 25 جوان 2025 تنظيم ورشة عمل وطنية بالعاصمة تونس من قبل الوحدة الوطنية للأوزون التابعة للوﻛﺎﻟﺔ اﻟﻮطنية ﻟﺤﻤﺎﯾﺔ اﻟﻤﺤﯿﻂ (ANPE) ، بدعم من منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (ONUDI) وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة (PNUE).

ويسلط اليوم العالمي للتبريد الضوء على أهمية تقنيات التبريد في حياتنا اليومية، ويُبرز في الوقت ذاته دورها الرئيسي في مكافحة تغيّر المناخ عند استخدامها بشكل مستدام.

وقد جمعت هذه الورشة ممثلين عن القطاعين العام والخاص، وخبراء وشركاء تقنيين، وكانت مناسبة لاستعراض مدى تقدم تونس في قطاع التبريد وتكييف الهواء، ومن بين المحاور الرئيسية التي تمت مناقشتها:

  • إطلاق النظام الوطني لاسترجاع وإعادة تدوير وتجديد الغازات المبردة (RRR)، وهو مشروع نموذجي يجعل من تونس دولة رائدة على المستوى الإقليمي.
  • تعزيز القدرات التقنية، خاصة في مجال تكييف السيارات.
  • أثر المواد المستعملة في تنظيف أنظمة التبريد على البيئة، مع تقديم حلول بديلة ومستدامة من قبل فاعلين اقتصاديين.
  • إدماج البعد الجندري في قطاع التبريد وتكييف الهواء (RAC)، من أجل تعزيز الإدماج المهني للنساء في هذا المجال
    .

وكان من أبرز محطات الورشة الإعلان عن أبطال التبريد الوطنيين لسنة 2025، وهي مبادرة تهدف إلى تكريم المهنيين الملتزمين بممارسات تبريد مسؤولة وصديقة للبيئة.

نتائج ملموسة وقابلة للقياس في تونس

وضعت تونس استراتيجية وطنية تهدف إلى تقليص استهلاك الكلوروفلوروكربونات الهيدروجينية (HCFCs)، وهي مواد تساهم في استنزاف طبقة الأوزون وتسريع وتيرة تغيّر المناخ، وتندرج هذه الاستراتيجية ضمن التزامات تونس بتنفيذ بروتوكول مونتريال وتعديل كيغالي، بالتعاون بين الوحدة الوطنية للأوزون داخل الوكالة الوطنية لحماية المحيط ومنظمة اليونيدو.

ومنذ سنة 2010، حققت تونس نتائج بارزة في مسار التحول البيئي في قطاع التبريد، من بينها:

  • تخفيض بنسبة 55٪ في استهلاك HCFCs بين سنتي 2010 و2023.
  • تجنب أكثر من 720,000 طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون.
  • تحويل 4 مؤسسات صناعية نحو تقنيات أنظف.
  • تدريب أكثر من 600 فنّي على الممارسات الجيّدة من سنة 2021 إلى 2024، وتوعية 83 عون ديوانة بمراقبة المواد الخاضعة للتنظيم في سنة 2024
  • إطلاق نظام وطني لتأهيل مهنيي قطاع التبريد.

التزام متواصل من أجل صناعة أكثر خضرة

أكد المشاركون من خلال هذه الورشة على التزامهم بمواصلة دعم الأطر التنظيمية، ونشر الممارسات الفضلى، وتشجيع استعمال الغازات البديلة، وتحفيز الابتكار في القطاع.

"إن التزام تونس بقطاع تبريد أكثر استدامة ومسؤولية أصبح اليوم واقعًا ملموسًا، وبفضل الدعم الفني والمؤسسي من منظمة اليونيدو، ومساندة شركائنا الوطنيين والدوليين، تمكّنا من خلق ديناميكية جماعية تجمع بين حماية البيئة وتطوير الكفاءات."
— يوسف الهمّامي، المنسّق الوطني للوحدة الوطنية للأوزون – تونس

المساهمة العالمية لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) في إطار بروتوكول مونتريال

تُعدّ اليونيدو واحدة من أربع وكالات منفذة لبروتوكول مونتريال، وبفضل تدخلاتها في عام 2024، وساهمت اليونيدو في تجنّب انبعاث 82 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون، أي ما يعادل قيادة 19.2 مليون سيارة لمدة عام كامل، ومنذ عام 2010، دعمت اليونيدو أكثر من 448  مؤسسة في 98 دولة للانتقال إلى عمليات إنتاج صديقة للمناخ في إطار بروتوكول مونتريال.

"تلتزم اليونيدو ببناء وتعزيز الأنظمة البيئية — من السياسات والتنظيمات والمؤسسات والتقنيات والممارسات — التي تمكّن الدول الأعضاء من بناء اقتصادات منخفضة الانبعاثات الكربونية»، حسب ما صرّح به ألويس مهلانغا، مدير قسم الابتكار في مجال المناخ وبروتوكول مونتريال لدى اليونيدو.

 
 
يتابع المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية معاناة سكان مدينة قصيبة المديوني جراء السكب العشوائي للمياه المستعملة من قبل الديوان الوطني للتطهير على مستوى محطة صيادة-لمطة-بوحجر حيث استفاق الأهالي على انبعاث روائح كريهة ونفوق عديد من أنواع الكائنات البحرية (أسماك، سلطعون، وعديد أنواع أخرى) وتغير لون البحر نحو الاصفرار على مشهد اعتاد عليه سكان المدينة في كل فصل صيف.
وتتواصل منذ ما يقارب الــــ20 سنة الانتهاكات البيئية في حق خليج المنستير جراء السكب المتواصل للمياه الملوثة المنزلية والصناعية من قبل محطات التطهير والمصانع. رغم الدعوات المستمرة من قبل جميع الأطراف من مجتمع مدني وسلط محلية وخبراء وأهالي من أجل إيقاف هذا النزيف، ويعاني أهالي سكان مدن الخليج وخاصة مدن قصيبة المديوني، لمطة وصيادة من التلوث الناجم عن محطة التطهير صيادة-لمطة-بوحجر التي أصبحت خارج الخدمة منذ سنوات عديدة مما خلف تداعيات بيئية واقتصادية واجتماعية خطيرة، دون أي تدخل من الجهات المعنية بالشأن البيئي.
رغم الاتفاقيات التي أبرمت مع المجتمع المدني تحت اشراف السلط الجهوية والمركزية والتي بقي الجزء المتعلق بغلق المحطة وتحويلها الى محطة ضخ غير مفعل الى حد الأن، مما جعل البحارة والأهالي يدخلون في حالة احتقان كبيرة نتيجة تكرر الانتهاكات البيئية.
وإزاء هذا الانتهاك المتواصل لحق أهالي مدن الخليج في العيش في بيئة سليمة وفي ظروف عيش كريمة، فإن المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية:
  • نطالب السلط بإعلان حالة طوارئ بيئية متبوعة بإجراءات عاجلة ومتوسطة وبعيدة المدى لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من منظومات بيئية ومنظومات انتاج في خليج المنستير
  • يعبّر عن تضامنه الكامل مع أهالي مدينة قصيبة المديوني وكل المتضررين من الانتهاكات البيئية المتواصلة في خليج المنستير.
  • يدعو السلط المعنية بالشأن البيئي على تحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية وايقاف نزيف التلوث ويدعو الى محاسبة كل الأطراف التي تسببت في هذه الكوارث البيئية نتيجة تمسكها بخيارات وسياسات بيئية فاشلة.
  • يدين بشدة سياسة اللامبالاة التي تنتهجها الجهات المعنية بالشأن البيئي، وعلى رأسها وزارة البيئة والديوان الوطني للتطهير، تجاه ما يحدث من تدمير ممنهج للثروة البحرية وانتهاك حق المواطنين في العيش الكريم.
  • يذكّر بأن الحق في بيئة سليمة هو حق دستوري وعلى مؤسسات الدولة توفيره لجميع المواطنين والمواطنات.
  • يندد بسياسة المماطلة التي تنتهجها الأطراف المتداخلة في الشأن البيئي فيما يخص تلوث خليج المنستير وذلك على الرغم من وجود اتفاقيات ومقترحات من المجتمع المدني قابلة للتفعيل.
  • يعتبر ان غياب الإرادة السياسية في هذا الملف من شأنه أن يخلف توترا واحتقانا اجتماعيا تتحمل مسؤوليته سلطة الاشراف المسؤولة عن الشأن البيئي.  
  • يحذر من أن تواصل هذه السياسات من استهتار ولا مبالاة قد عمّق الشعور بالغبن والإقصاء لدى الأهالي، وزاد من فقدان الثقة في مؤسسات الدولة وقدرتها على حماية حقوقهم الأساسية.
  • نشر ومتابعة رضا الزعيبي

أكد وزير البيئة، حبيب عبيد، الإثنين، أن تونس ستعلن خلال ندوة الأمم المتحدة، التي ستعقد الأسبوع المقبل بمدينة نيس الفرنسية، عن عقد تحالف جديد مع بلدان البحر الأبيض المتوسط للتصدي لارتفاع مستوى البحر، باعتبار انها أكثر بلد متوسطي مهدد بذلك، وفق الدراسة الاخيرة المنجزة مع البنك الدولي.

وأضاف حبيب خلال ندوة "تونس في مواجهة الأزمة العالمية الثلاثية: من أجل دبلوماسية بيئية ومناخية فاعلة في خدمة التنمية"، أن عددا من الجزر التونسية، والبالغ عددها الجملي 60 جزيرة، ستفقد 20 بالمائة من مساحتها في السنوات القادمة جرّاء ارتفاع مستوى البحر.

وأبرز ان التحالف الجديد سيمكن تونس من تبادل الخبرات الفنية مع البلدان المتوسطية بشأن هذا الخطر وتشبيك الوزارات والهياكل المعنية لبحث الحلول الممكنة، اضافة الى حشد التمويلات للقيام بالمشاريع الكفيلة بالتصدي للفيضانات والانجراف.

 

وشدّد عبيد على ضرورة ان تسارع الديبلوماسية التونسية خلال هذه التظاهرة لدق ناقوس الخطر وحثّ بقية البلدان العالم على التحرك والتصدي لتأثيرات التغيرات المناخية الهامة التي تواجهها البلاد وهي غير مسؤولة عنها.

واعتبر أن الدبلوماسية البيئية والمناخية لم تعد خيارا بل أصبحت ضرورة ملحّة، في ظل التحديات المتفاقمة التي تفرضها التغيرات المناخية، وضعف التنوع البيولوجي، وتلوث الموارد الطبيعية.

رضا الزعيبي

حياة العطار

تأتي ايضا هذه الورقة بعد مرور أكثر من ستة أشهر على صدور المرسوم عدد 04 لسنة 2024 المتعلق بنظام الحماية الاجتماعية للعاملات الفلاحيات وبعد إعلان السلطة بجهازيها الرئاسي والتشريعي عن جملة من الإجراءات ضمنتها في قانون المالية لسنة 2025 تخص احداث صندوق للحماية الاجتماعية ومصادر تمويله. إجراءات لم تكتمل بعد ملامحها وأساليب تنفيذها على اعتبار ضرورة إلحاقها بنصوص ترتيبية وبقرارات وزارية.

وإذ يعدّ هذا المرسوم نظريا نقطة فاصلة في قضية العمالة الفلاحية النسائية في تونس ليس فقط لكونه أول نص تشريعي يعترف بحقوق هذه الفئة في الحماية الاجتماعية وانما أيضا لأنه مثّل حافزا للعاملات الفلاحيات للعودة الى الشارع للاحتجاج والضغط ميدانيا واعلاميا من أجل نزع الاعتراف وافتكاك الحقوق، فان مضمونه يفتح بابا واسعا للتفكير والنقاش والنقد ويطرح تساؤلات حول إمكانية تطبيقه. وإذا ما اعتبرنا هذا المرسوم خطوة جدية للتأسيس لواقع جديد للعمالة الفلاحية فان ملامح هذا الواقع وآفاقه ستحدده حتما إرادة السلطة ومدى جدّيتها في احداث التغيير من ناحية ومن ناحية أخرى نضالات العاملات الفلاحيات واستماتتهن في افتكاك حقوقهن، وحدود التزام المدافعين والمدافعات عنهن في مواصلة مسار المناصرة وفق بوصلة الحق ومنطق الاستحقاق لا الحاجة.

يمكن ادراج هذه الورقة ضمن آليات المناصرة دفاعا عن حقوق العمالة الفلاحية النسائية نهدف من خلالها الى تسليط الضوء على نظام الحماية الاجتماعية المحدث الذي بدأنا نتحسّس ملامحه من خلال ما جاء في المرسوم عدد 04 لسنة 2024 وفي الفصلين 15 و16 من قانون المالية الجديد ومدى استجابته لشروط ومبادئ الحماية الاجتماعية.
وانطلاقا من واقع العمالة وتجليات هشاشتها الاقتصادية والاجتماعية المثبتة والموثقة في الدراسات والبحوث وفي السرديات المرئية واللامرئية نحاول البحث في مواضع الخلل وفرضيات النجاح.

حياة العطار

 
 
تشهد الدورة 6 لمهرجان "آيام سينما الجبل"الذي تنظمه تحت اشراف وبدعم من المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بجندوبة وبالتعاون مع دار الثقافة عين دراهم جمعية أحباء دور الثقافة التي تشرف على رئاستها الاستاذة سناء مزريقي من 28 الى 31 ماي الجاري وبادارة الاستاذ أكرم القروي حضورا عربيا مميّزا حيث يشارك في فعالياته الدكتور المهندس جمال أحمد كمال من البحرين وبصفته رئيس الاتحاد العربي للذكاء الاصطناعي والبرمجة الى جانب نظيره البحريني عيسى الغايب وهو مدون سينمائي وناشط ثقافي الى جانب أنور الرشيد وهو صحفي وناقد من الكويت ومحمود أكرم بامية وهو صحفي من فلسطين وأحمد العبري وهو ناقد سينمائي من عمّان ليؤثثوا ضمن برنامج المهرجان الى جانب التونسيين عادل بكري وهو مخرج سينمائي والاسعد بن حسين وهو سيناريست وناقد أشغال ندوة فكرية بعنوان"السينما محمل ثقافي إنساني:تأثير السينما في الواقع" ويشاركون في مجمةووعة من حلقات النقاش الادبية احتفاء برواية"أشجار بدون أوراق"للناقد أنور الرشيد من الكويت و كتاب"مقهى المعوقين"للسعد بن حسين وكتاب"عين دراهم :نشأة حديثة وخصوصيات عديدة"للدكتور محمد الدبوسي الى جانب مشاركتهم في حلقة نقاش فيلم"أرض النساء"بحضور المخرج عادل بكري وفريق الفيلم و مشروع "فالحة"الخاص بالمرأة بالوسط الفلاحي الريفي بالتعاون مع جمعية المرأة الريفية بجندوبة وذلك مساء يوم 30 ماي 2025 بفضاء المكتبة العمومية بعين دراهم
منصف كريمي
 
 
 
 
 

 
 
Toutes les réactions :
1
 
 

أعلنت مصالح الديوانة بمطار تونس قرطاج اليوم الخميس 22 ماي 2025، إحباط محاولة تهريب 2.5 كلغ من مادة "الماريخوانا" المخدرة.

وأوضحت مصالح الديوانة أن الكمية المحجوزة كانت بحوزة مسافر أجنبي قادم الى تونس مخفية داخل أكياس موجودة بحافظة طعام.

 تم فجر اليوم الأربعاء إطلاق سراح الشاب ريان خلفي (19 عاما) المُودع بالسجن المدني ببنزرت على ذمة قضية تتعلق بشبهة استهلاك مخدرات

وذكرت والدة ريان، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أنه وقع فجر اليوم إطلاق سراح ريان، حيث كان أفراد من العائلة ومحاميته الأستاذة رحاب بنعبدة السماعلي في انتظاره أمام سجن إيقافه ببنزرت.

وكانت تصريحات محاميته بشأن "شبهات تعرضه للتعذيب" أثارت جدلا واسعا وردود أفعال من منظمات حقوقية.

ونفت وزارة العدل، في بيان سابق، صحة ما تم تداوله بشأن تعرض أحد السجناء (ريان) المودعين بسجن بنزرت للتعذيب، معلنة عن مباشرة جميع الإجراءات القانونية اللازمة للتتبع الجزائي ضد كل من تورط في نشر ما وصفته بـ"الادعاءات المغلوطة".

وكانت محامية ريان (تلميذ باكالوريا) ذكرت أن موكلها مودع بالسجن المدني ببنزرت منذ أسابيع بتهمة "مسك بنية الاستهلاك لمادة مخدرة مدرجة بالجدول "ب".

الأربعاء, 21 أيار 2025 16:13

GATBIKE تحقق نجاحًا استثنائيًا

حققت النسخة الرابعة من GATBIKE، التي نظمتها شركة تأمينات GAT والجامعة التونسية للدراجات، يوم الأحد 18 ماي 2025 في المسرح الأثري بقرطاج، نجاحًا استثنائيًا حيث اجتمع أكثر من 1700 من عشاق رياضة الدراجات، والعائلات، ومحبي التراث منذ الساعة الثامنة صباحًا في هذا الموقع الرمزي، لقضاء يوم يتميز بالرياضة، الثقافة، البيئة، والتضامن.

وأصبح GATBIKE موعدًا سنويًا لا غنى عنه، يجمع بين النشاط الرياضي، اكتشاف التراث التونسي وروح المسؤولية تجاه المجتمع. وقد مكّنت المسارات هذا العام المشاركين من التجول في طرقات الضاحية الكبرى لتونس، مثل المرسى، حدائق قرطاج، حلق الوادي، وضفاف البحيرة 2، قبل العودة إلى الإطار التاريخي العريق للمسرح الأثري بقرطاج.

وانطلق السباق بتنظيم محكم تحت شمس قرطاج الساطعة، عند سفح المسرح الأثري بقرطاج وفي هذا المشهد المفعم بالتاريخ، انطلق راكبو الدراجات وسط أجواء احتفالية مليئة بالفرح والحيوية، مدفوعين بالحماس الجماعي وأنغام الموسيقى النشطة، احتفالًا برياضة الدراجات وعظمة المكان، بكل طاقة وروح مرحة.

أربعة مسارات مختلفة تناسب جميع المستويات (70 كم، 50 كم، 20 كم و8 كم) أتاحت لكل مشارك عيش تجربة GATBIKE  وفقًا لوتيرته الخاصة، في أجواء ودية واحتفالية ووفاءً لقيمها، ستقوم شركة تأمينات GAT بتحويل كامل رسوم التسجيل في هذا الحدث إلى عمل خيري، في تجسيد ملموس لالتزامها بالتضامن والمسؤولية الاجتماعية.

من جانبه، صرّح السيد محمد الدخيلي، الرئيس المدير العام لشركة تأمينات GAT ، قائلاً: "إن النسخة الرابعة من GATBIKE تُعدّ نجاحًا حقيقيًا، بمشاركة أكثر من 1700 شخص اجتمعوا حول قيم نفتخر بها: الرياضة، الثقافة، التضامن والحفاظ على بيئتنا. نحن سعداء برؤية هذا الحدث ينمو عامًا بعد عام، وبالمساهمة من خلاله، في الترويج لنمط حياة صحي، وإبراز تراثنا، ودعم المشاريع المحلية.  GATBIKE هو أكثر من مجرد سباق: إنه لحظة تقاسم، اكتشاف والتزام."

طوال اليوم، تميز الحدث بطابع خاص بفضل العروض الموسيقية وورش العمل الترفيهية والألعاب والأنشطة الإبداعية للأطفال، إلى جانب فضاء مخصّص للحرفيين المحليين، مما خلق أجواءً مميزة وقدّم للعائلات مجموعة متنوعة من الأنشطة. كما أتيحت للمشاركين فرصة اكتشاف مواقع ثقافية أخرى عبر "تقنية الواقع الافتراضي" التي تم توفيرها لهم، لتمنحهم تجربة غامرة وفريدة من نوعها.

وأضاف السيد نوفل المرشاوي، رئيس الجامعة التونسية للدراجات، قائلاً:"تجسّد GATBIKE تمامًا روح رياضة الدراجات التونسية: رياضة في متناول الجميع، قائمة على روح التآزر، وتحترم بيئتنا، رؤية هذا العدد الكبير من المشاركين، من مختلف الأعمار والانتماءات، مجتمعين اليوم، يُعدّ مصدر امتنان كبير."

اجتاز راكبو الدراجات خط النهاية وسط تصفيقات حارة، وكانت وجوههم المضيئة بجهدهم المبذول مشهدًا رائعًا للحاضرين. وقد تسلّم كل مشارك ميدالية رمزية، كتذكير ملموس بهذه المغامرة المشتركة وتمّ حفل توزيع الجوائز على الدراجين المنخرطين، حسب فئات المسارات المختلفة، بحضور السيد عماد بوخريص، والي تونس، الذي قدّم تهانيه الحارّة للفائزين.

النتائج النهائية للمسابقات:

  1. سباق 70 كم – رجال:

  • محمد علي بن ثابت

  • ناظم بن عمر

  • محمد عزيز حمدي

  1. سباق 50 كم – نساء:

  • نادين موسى

  • آية الزريبي 

  • أسيل موسى 

  1. سباق 50 كم – رجال:

  • يوسف الشهايبي

  • يوسف كنّو

  • محمد جرادي

أما بالنسبة للمشاركين غير المنخرطين في الجامعة والذين تألقوا بدورهم من خلال عزيمتهم وحماسهم، سيُدعون إلى حفل تكريمي بمقر شركة تأمينات GAT ، للاحتفال بمساهمتهم في هذه المغامرة الإنسانية الرائعة.

بعد أوذنة، Thuburbo Majus، وPupput، جاء اختيار المسرح الأثري بقرطاج ليكون موقع النسخة الرابعة، ليقدّم إطارًا فريدًا ورمزيًا، ويعزز ارتباط GATBIKE بتثمين التراث الوطني.

نشر ومتابعة رضا الزعيبي

الصفحة 1 من 175
اشترك في نشرتنا الإخبارية
Top
We use cookies to improve our website. By continuing to use this website, you are giving consent to cookies being used. More details…