jasminsnews - رئيس الحكومة يحيي الذكرى السادسة للاعتداء الارهابي على متحف باردو

رئيس الحكومة يحيي الذكرى السادسة للاعتداء الارهابي على متحف باردو

التقى رئيس الحكومة هشام مشيشي صباح اليوم اليوم الخميس 18 مارس 2021 برئيس مجلس نواب الشعب راشد الخريجي الغنوشي بمقر المجلس، للتباحث في الوضع العام بالبلاد وسبل تكثيف التعاون بين الحكومة والسلطة التشريعية، قبل ان يتحول رفقة رئيس المجلس إلى متحف باردو للاشراف على احياء الذكرى السادسة لعمليّة باردو الإرهابية، التي راح ضحيتها الشهيد الملازم الأول محمد أمين مرجان وعدد من السياح الأجانب من جنسيات مختلفة، وذلك بحضور وزير السياحة الحبيب عمار وعدد من سفراء البلدان الأجنبية.
وتولى رئيس الحكومة وضع اكليل من الزهور على النصب التذكاري لضحايا العملية الارهابية، وإثر ذلك تجول في بعض أجنحة متحف باردو، الذي يكتسي طابعا معماريا فريدا من نوعه اذ يعدّ ثاني متحف في العالم يضمّ عدّة لوحات فسيفسائية رومانية.
ودشن رئيس الحكومة بهذه المناسبة قاعة الكنوز التي تمت إعادة تهيئتها بعد غلق دام 6 سنوات والتي تضمّ مجموعة من التحف والحلي والمنحوتات والتماثيل النادرة.
وجدّد رئيس الحكومة هشام مشيشي التعبير عن مشاعر التعاطف والمواساة لعائلات ضحايا العملية الإرهابية النكراء شهداء الثقافة وحب الحياة مستحضرا مآثر شهداء المؤسسة الأمنية والعسكرية الأبرار الذين وهبوا أرواحهم الزكية دفاعا عن حرمة الوطن في الحرب على الإرهاب.
وأكّد رئيس الحكومة أن هذا الاعتداء الغادر لم يضعف من عزم التونسيين على القضاء على دابر الإرهاب مذكر بما تحقق منذ تلك العملية من نجاحات أمنية وعسكرية في تتبع المجموعات الإرهابية وافشال مخططاتها وإيقاف عناصرها والقضاء على قياداتها.
وشدّد على أن تونس مهد الحضارات ستبقى موطن الانفتاح والتسامح والوسطية والاعتدال تنبذ الغلوّ والتعصّب وتقاوم الإرهاب بإرادة قوية في الحياة مضيفا أن إشاعة الفكر المستنير وتحصين الشباب من مخاطر الانغلاق والتطرف والكراهية ستظل من العناصر الأساسية في الحرب على الإرهاب التي تعدّ جهدا متواصلا يتصدّر طليعة أولويات العمل الحكومي.
وفي تصريح اعلامي اعتبر رئيس الحكومة أن متحف باردو هو رمز للحياة بالنظر لدلالات هذا المكان وما تحتويه أجنحته من لوحات وكنوز حضارية ترمز لحب الحياة والثقافة والتصدي لكلّ فكر ظلامي لا يمتّ للإنسانية بصلة.
وحثّ رئيس الحكومة التونسيين وأصدقاء بلادنا على زيارة هذا المعلم التاريخي الذي أضحى مركزا للتدرّب على حب الحياة واحترام كل الحضارات باختلافها وتنوعها.
قراءة 652 مرات
الدخول للتعليق
اشترك في نشرتنا الإخبارية
Top
We use cookies to improve our website. By continuing to use this website, you are giving consent to cookies being used. More details…