بعد انتهاء عملية مراجعة القوائم الانتخابية بممثليتنا الدبلوماسية والقنصلية لجاليتنا المتواجدة بالمنطقة الثالثة في ظروف أقل ما يقال عنها أنها كانت جيدة.
لم يتبق لجاليتنا سوى تأكيد حبها لوطنها الذي لم تتخل عنه يوما، وتهب لخدمته كلما احتاج إلى وجودها، وهو ما ستعمل عليه يوم 12 ديسمبر القادم، الموعد المصيري لانتخاب رئيس يليق بمقام الجزائر وثقة أبناءها الوطنيين لاسيما المتواجدين بالمهجر باعتبارهم جزءا مهما من شعبه، وهم سفرائه عبر مختلف دول العالم، من خلال إقبالهم بقوة على صناديق الاقتراع والمشاركة الانتخابية عبر التصويت، المراقبة والفرز.
الجالية الجزائرية هي السد المنيع لأي محاولة التدخل الأجنبي مهما كان نوعه والجزائر كلها ثقة أن أبناءها في المهجر مثل أبناءها بالداخل سيحققون حلمها في صنع جزائر جديدة جزائر العدالة والديمقراطية .