جلبت عاصفة من الهواء القطبي البارد ناتجة عن الدوامة القطبية (Polar Vortex) موجة برد خطيرة إلى مساحات شاسعة من الولايات المتحدة، تمتد من ولايتي داكوتا الشمالية والجنوبية حتى ولاية مين حيث شلت هذه الظاهرة حياة 90 مليون شخص في الولايات المتحدة و كندا ، فقط وقع تسجيل ناقص 25 درجة مئوية بشيكاغو ووقع تسجيل ناقص 55 درجة مئوية محسوسة (Felt temperature) يوم 29 جانفي بمنطقة Milwaukee حسب (NOAA (National Oceanic and Atmospheric Administration
وصفت أول دوامة قطبية في أوائل عام 1853. يتطور الاحترار الستراتوسفيري المفاجئ للظاهرة أثناء الشتاء في نصف الكرة الشمالي واكتشف عام 1952 مع عمليات رصد بواسطة المسبار اللاسلكي على ارتفاع أقل من 20 كم.
ويسود المجتمع العلمي المهتم بشان المناخي إنقسام حاد في وضع فرضيات حول الاسباب المباشرة لي الدوامة القطبية ، حيث يصطف القسم الاول تفسير هذه الظاهر كونها ترجع إلى تاثير النشاط الفلكي لشمس على Jet Stream وهو ما أدى إلى اختلاله وبتالي تاثيره سلباً على درجات حرارة الطقس وهناك قسماٌ أخر يربطه بالانبعاثات غازات الاحتباس الحراري .
و من جهة أخرى نشرت شركة Apple لهواتف الذكية بيان تحذر فيه من إستعمال هواتف Iphone في درجات حرارة أقل من ناقص 32 درجة مئوية لانها ستتعرض للعطب نتيجة لعدم فاعلية البطارية في درجة حرارة جد منخفضة .