احتضنت وزارة الشؤون المحلية والبيئة جلسة تشاورية مع الجمعيات البيئية بمشاركة حوالي أربعين من ممثلي الجمعيات والبلديات والإدارات المركزية والخبراء
وقدم الدكتور علي الخشناوي الخبير في التنمية مداخلة حول فرص تنفيذ مشاريع تشاركية في مجالات التنمية المستدامة على المستوى المحلي
وتدخل ممثلوا الجمعيات فثمنوا مبادرة الوزارة داعين لمزيد تطوير عملها اللامركزي بعقد مثل هذه الملتقيات داخل الجهات ومزيد تعزيز الدعم المادي والفني المرصود للجمعيات وتوفير فرص النفاذ للمعطيات وتكثيف الإنتاجات التحسيسية والاتصالية والبرامج التكوينية
كما أكدوا على أهمية العمل على تنزيل هيئة التنمية المستدامة وتفعيل القوانين، وبلورة النصوص الترتيبية، وتكثيف المبادرات البيئية في مختلف المجالات
وقدم ممثلو الإدارات المركزية بالوزارة والديوان الوطني للتطهير والوكالة الوطنية لحماية المحيط ووكالة التصرف في النفايات إيضاحات وإجابات حول التساؤلات المطروحة وفق اختصاصهم مع الاستعداد لمواصلة التواصل لمد الجمعيات بمعطيات إضافية حسب الطلب
وتم في مفتتح الجلسة تقديم ثلاث أعمال تحسيسية مسرحية وغنائية للمسرحي مختار الكحلاوي ولتلامذة مدرسة فيرست سكول مع الموسيقي أحمد التابعي تضمنت تحسيسا بأهمية المشاركة في مجهود النظافة والحفاظ على الموارد الطبيعية والتوازنات البيئية
وتوجت الجلسة بإمضاء اتفاقية شراكة بين الدائرة االبلدية بالحضراء وجمعية الخضراء للتنمية والعمل ومدرسة فيرست سكول تتضمن آفاق تعاون في المجالات البيئية ذات الصلة بتحسين الوضع البيئي وتعزيز العمل الجمعياتي والتنشئة على قيم المحافظة على البيئةوقد تراس الجلسة الدكتور سليمان بن يوسف المكلف بالجمعيات بالوزارة
|
ورشة تشاورية مع الجمعيات والبلديات
الدخول للتعليق