في اليوم الوطني و العالمي للبيئة 
تحتفل تونس 
مع سائر بلدان العالم بفعاليات الاحتفال بالذكرى الخمسين لليوم العالمي والوطني للبيئة الذي تم الانطلاق في إحيائه منذ مؤتمر الأمم المتحدة حول البيئة في ستوكهولم سنة 1972 وأفضى إلى بعث برنامج الأمم المتحدة للبيئة الذي يعتبر الضمير البيئي للأمم المتحدة والعالم.
تحتفل تونس مع سائر بلدان العالم بفعاليات الاحتفال بالذكرى الخمسين لليوم العالمي والوطني للبيئة الذي تم الانطلاق في إحيائه منذ مؤتمر الأمم المتحدة حول البيئة في ستوكهولم سنة 1972 وأفضى إلى بعث برنامج الأمم المتحدة للبيئة الذي يعتبر الضمير البيئي للأمم المتحدة والعالم.
ويعبر هذا الاحتفال مناسبة متجددة لتعبئة كافة الأطراف الفاعلة للعمل من أجل حماية البيئة والتعايش في وئام مع الطبيعة من خلال مراجعة وتقييم المقاربات والمناهج والسلوكيات وأنماط الإنتاج والاستهلاك وتطويرها نحو أنماط حياة أنظف وأكثر مراعاة للبيئة، وفقا لمبدأ ''نحن لا نرث الأرض من أجدادنا بل نستعيرها من أحفادنا، لنرجعها لهم سليمة ومعافاة''
ونحتفل هذه السنة باليوم العالمي والوطني للبيئة تحت شعار ''لا نملك سوى ارض واحدة''، وهو نفس شعار مؤتمر ستوكهولم لسنة 1972، وبعد مرور خمسة عقود تتم المحافظة على نفس الشعار للتأكيد على حجم الرهانات والتحديات المفروضة لحماية كوكب الأرض، موطننا الوحيد وذو الموارد المحدودة.
وقد تم بمناسبة هذا اليوم تدشين وإعادة فتح حديقة النباتات بتونس للعموم بعد مرور سنوات على غلقها وذلك بعد تهيئتها وإعادة الروح لها وتدشين الجسر الرابط بينها وبين مدينة العلوم.
رضا الزعيبي
