عيد الشجرة
على مدى السنوات الماضية ظلت تونس محافظة على تقليد الاحتفال بعيد الشجرة السنوي لما توليه من أهميّة قصوى لتعزيز مفهوم الاستدامة والحفاظ على النظم الايكولوجيّة والغطاء النباتي وغرس هذه المفاهيم السامية لدى الناشئة.
وإلى جانب إقامة العديد من الفعاليّات في اطار إحياء عيد الشجرة احياء منها ملتقى وطنيّ حول " الشراكة لدعم الإستثمار" التئم يوم 13 نوفمبر بالمعهد الوطني للعلوم الفلاحية بتونس ومنها عمليّات تشجير على مستوى مختلف الولايات التونسيّة وأيضا توزيع مجاني للشتلات الغابيّة للفلاّحين وشركات الاحياء والمؤسّسات العموميّة (البلديّات والجمعيّات ولجان الأحياء والمحالي القرويّة) وعامّة المواطنين، قرّرت الإدارة العامّة للغابات دعم المقاربة المواطنيّة وتركيز ''معرض الغابات التونسيّة'' في قلب شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة أيّام 15 و16 نوفمبر 2018 علما وأنّها البادرة الأولى من نوعها التي تنظّمها الإدارة المعنيّة حول القطاع.
ويهدف المعرض الى التعريف بقطاع الغابات من خلال عرض المعطيات هامة ومؤشرات حول ثروتنا الغابيّة والرعوية والتعريف بالإدارة العامة للغابات كهيكل مكلف صلب وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري بتنمية الغابات والمراعي والمحافظة عليها والتصرف فيها.
أمّا من ناحية أخرى، فمن خصائص الدورة الحاليّة للعيد الوطنى للشجرة أنّه وقع بالتعاون مع المجتمع المدنى من جمعيات ومنظّمات إلى جانب وزارة التربية تنظيم حملات تحسيسية لدى التلاميذ بالمدارس والمعاهد بهدف توعيتهم بالأهمية البيئية والإقتصادية للشجرة وكيفية غراستها والعناية بها.
وتحرص الإدارة العامّة للغابات من خلال مثل هذه المناسبات الوطنيّة أو الدوليّة على تثمين المنتوجات الغابيّة وإبراز مزايا الغابات التي تعدّ من بين أحد أهم المصادر الطبيعية المتجددة وهي بمثابة الرئة للكرة الأرضيّة من حيث امتصاصها لثاني أكسيد الكربون وجميع الغازات السّامة وإطلاقها للأكسجين النقي. كما أنّ للغابات دور حيوي في تأثيرها على المناخ وتعديل الحرارة. وتسعى كذلك الإدارة إلى رفع مستوى المواطنين وتبيين طرق المحافظة على الغابات من جميع المخاطر التي تهدّدها من حرائق وعمليّات إبادة وقطع الأشجار بصورة عشوائيّة وغير مسؤولة والتوسّع العمراني الاعتباطي والرعي الجائر.
وعليه يعدّ الإحتفال بالعيد الوطني للشجرة فرصة لتحسيس عموم الشعب التونسي على أهميّة المحافظة على التوازنات الطبيعيّة والإيكولوجيّة وإشارة إنطلاق لموسم التشجير على كامل تراب الجمهورية لا سيما وأنّ عيد الشجرة ينتظم هذه السنة يوم الأحد 18 نوفمبر 2018 وينضوي تحت شعار " تنمية الغابات شراكة وإستثمار".(رضا الزعيبي)
على مدى السنوات الماضية ظلت تونس محافظة على تقليد الاحتفال بعيد الشجرة السنوي لما توليه من أهميّة قصوى لتعزيز مفهوم الاستدامة والحفاظ على النظم الايكولوجيّة والغطاء النباتي وغرس هذه المفاهيم السامية لدى الناشئة.
وإلى جانب إقامة العديد من الفعاليّات في اطار إحياء عيد الشجرة احياء منها ملتقى وطنيّ حول " الشراكة لدعم الإستثمار" التئم يوم 13 نوفمبر بالمعهد الوطني للعلوم الفلاحية بتونس ومنها عمليّات تشجير على مستوى مختلف الولايات التونسيّة وأيضا توزيع مجاني للشتلات الغابيّة للفلاّحين وشركات الاحياء والمؤسّسات العموميّة (البلديّات والجمعيّات ولجان الأحياء والمحالي القرويّة) وعامّة المواطنين، قرّرت الإدارة العامّة للغابات دعم المقاربة المواطنيّة وتركيز ''معرض الغابات التونسيّة'' في قلب شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة أيّام 15 و16 نوفمبر 2018 علما وأنّها البادرة الأولى من نوعها التي تنظّمها الإدارة المعنيّة حول القطاع.
ويهدف المعرض الى التعريف بقطاع الغابات من خلال عرض المعطيات هامة ومؤشرات حول ثروتنا الغابيّة والرعوية والتعريف بالإدارة العامة للغابات كهيكل مكلف صلب وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري بتنمية الغابات والمراعي والمحافظة عليها والتصرف فيها.
أمّا من ناحية أخرى، فمن خصائص الدورة الحاليّة للعيد الوطنى للشجرة أنّه وقع بالتعاون مع المجتمع المدنى من جمعيات ومنظّمات إلى جانب وزارة التربية تنظيم حملات تحسيسية لدى التلاميذ بالمدارس والمعاهد بهدف توعيتهم بالأهمية البيئية والإقتصادية للشجرة وكيفية غراستها والعناية بها.
وتحرص الإدارة العامّة للغابات من خلال مثل هذه المناسبات الوطنيّة أو الدوليّة على تثمين المنتوجات الغابيّة وإبراز مزايا الغابات التي تعدّ من بين أحد أهم المصادر الطبيعية المتجددة وهي بمثابة الرئة للكرة الأرضيّة من حيث امتصاصها لثاني أكسيد الكربون وجميع الغازات السّامة وإطلاقها للأكسجين النقي. كما أنّ للغابات دور حيوي في تأثيرها على المناخ وتعديل الحرارة. وتسعى كذلك الإدارة إلى رفع مستوى المواطنين وتبيين طرق المحافظة على الغابات من جميع المخاطر التي تهدّدها من حرائق وعمليّات إبادة وقطع الأشجار بصورة عشوائيّة وغير مسؤولة والتوسّع العمراني الاعتباطي والرعي الجائر.
وعليه يعدّ الإحتفال بالعيد الوطني للشجرة فرصة لتحسيس عموم الشعب التونسي على أهميّة المحافظة على التوازنات الطبيعيّة والإيكولوجيّة وإشارة إنطلاق لموسم التشجير على كامل تراب الجمهورية لا سيما وأنّ عيد الشجرة ينتظم هذه السنة يوم الأحد 18 نوفمبر 2018 وينضوي تحت شعار " تنمية الغابات شراكة وإستثمار".(رضا الزعيبي)