كرمت الدورة الخامسة لمهرجان سينما المتحف في ختام دورتها الخامسة الليلة الماضية السينما الفلسطينية، بعرض فيلم للمخرج الفلسطيني ميشيل خلايفي تكريما للسينما الفلسطينية ،ومنح مدير المهرجان السيد محمد شلوف خليفة درع المهرجان .
وقال شلوف في تصريح لوفا ان المهرجان يهتم بالقضايا الإنسانية من خلال تقديم القضية الفلسطينية كاهم حدث إنساني في عصرنا الراهن ،حيث لا تغيب السينما الفلسطينية التي نهنئها باحتفالها بخمسينيتها ،حيث كان لميشيل فضل للاحتفاظ بذاكرة تاريخ وحضارة قضيته عبر السينما تك .
من جهته ميشيل أكد أن السعي لرقمنة السينما يحتاج مبالغ باهظة ،داعيا للتعاون بين الدول وخاصة تلك.التي قطعت شوطا كبيرا في المجال لدعم الدول غير القادرة لترسيخ السينما تك ،مقدما شكره لتونس للاهتمام بالذاكرة الفلسطينية للسينما ودعمها للفيلم الفلسطيني ونشر قضيتنا .
حيث عرض فيلم نيجيري وآخرمن النيجر في اليوم السابق
تم قبلها تكريم السينما من خلال تكريم الإفريقية مريام ماكيبا من خلال تكريم السينما النيجيرية بعرض فيلم عن الميز والتطهير العرقي الذي تعرض له شعب جنوب افريقيا على يد نظام الابارتهايد.
وبين العرضين كما جرت العادة عرض فيلم تونسي قديم من الارشيف تمت إعادة رقمنته ليواكب العصر وليكون ذاكرة سينما وشعب تونس، بعرض فيلم عودة مغامر من إنتاج 1995 .
وكان الافتتاح للمهرجان قد تم تكريم السينما اللبنانية بتكريم الفنان مارسيل خليفة، والمخرج نجا الأشقر، غنى خلاله خليفة مجموعة من أغانيه الوطنية منها اغنية اجمل الأمهات لمارون بغدادي، كما عرض فيلم كلنا للوطن لمارون ايضا بأغاني مارسيل الوطنية ،ولم ينسى الفيلم توثيق مرحلة الثورة الفلسطينية بلبنان ،ودور الزعيم الراحل ياسر عرفات .
الجدير بالذكر أن مهرجان سينما المتحف يهدف لتثبيت ذاكرة السينما التونسية والعربية من خلال الاستحواذ على افلام سينمائية توثيقية او روائية قديمة سواء على أيدي اهل تونس أو على أيدي أجانب تحدثوا عن توني ، والقيام بعملية تحويلها إلى سينما رقمية ،فقد تم توثيق عديد الافلام التونسية القديمة والتي تعود لبدايات القرن الماضي كفيلم تونس المدينة البيضاء لسنة 1911 ،وفيلم عن التمور التونسية إنتاج 1920 .
|
في سوسة أسدال الستار على مهرجان سينما المتحف
الدخول للتعليق