بآيات بيّنات من الذكر الحكيم وعلى أنغام النشيد الرسمي وبحضور ممثلين عن الأديان السماويّة والسيّدة حياة قطاط القرمازي وزيرة الشؤون الثقافية والأستاذ محمد صالح بن عيسى الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربيّة، افتتح الدكتور إبراهيم الشائبي وزير الشؤون الدينية الندوة الوطنية حول "تعزيز ثقافة التسامح من أجل السّلام" التي تنظّمها الوزارة بمناسبة اليوم العالمي للتسامح الموافق ليوم 16 نوفمبر من كل عام.
وقد تولّى الدكتور رمضان البرهومي تقديم هذه الندوة وقد تضمّنت في جزئها الأوّل كلمات افتتاحيّة بالإضافة إلى كلمة السيّد الوزير لكلّ من:
- السيّدة حياة قطاط القرمازي وزيرة الشؤون الثقافية،
- سماحة الشيخ عثمان بطّيخ مفتي الجمهورية التونسية،
- السيّد جواد آلمات ممثل كاتدرائيّة تونس للمسيحيين الكاثوليك،
- السيّدة ليلى بن ساسي مديرة المرصد الوطني للتربية نيابة عن السيّد فتحي السلاوتي وزير التربية،
- السيّدة إيلودي كانتي أريستيد رئيسة مكتب المفوّضيّة السامية لحقوق الإنسان بتونس،
- الدكتور فتحي الجراي ممثل المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو".
- أمّا الجزء الثاني من الندوة فكان جلسة علميّة حاضر فيها كلّ من:
- الأستاذ كمال الحجّام الأمين العام للجنة الوطنية التونسية للتربية والثقافة والعلم وكانت مداخلته تحت عنوان "تعزيز ثقافة التسامح والتنوع من أجل السلام.،
- الدكتورة راضية الدريدي عن جامعة الزيتونة ومداخلتها تحت عنوان: "حوار الأديان: استراتيجيات التهافت ونوافذ التكامل الإنساني"،
- الأستاذة سامية كمون عن المفوضية السامية لحقوق الإنسان -مكتب تونس- وقدمت مداخلة تحت عنوان: "ثقافة التسامح في القوانين الوطنية والمواثيق الدّولية.
واختُتمت فعاليات ندوة "تعزيز ثقافة التسامح من أجل السّلام" بنقاش وإثراء من الحضور تجاوب معه السّادة المحاضرون. نشر ومتابعة رضا الزعيبي