نظمت وكالة إحياء التراث والتنمية الثقافيّة ندوة علمية "متاحف التّراث التقليدي: الواقع والآفاق " بجزيرة جربة من19الى 20 نوفمبر 2021. وافتتحت السيدة آمال حشانة المديرة العامّة للوكالة وذلك بحضور السيد رالف سيبلاك مينسين، رئيس اللجنة الدولية للمتاحف والمجموعات الاثنوغرافية، والسيّد طارق بوجلبان، المندوب الجهوي للشّؤون الثقافية بمدنين والسيّد هشام المحواشي المندوب الجهوي للسياحة بجربة والسّيد طاهر الخياري، رئيس جامعة وكالات الأسفار بالجنوب الشرقي والسيد طارق بن ميمون عن وزارة التنمية والاستثمار والتعاون الدولي وممثلين عن المجتمع المدني بجزيرة جربة.
وقد سجّلت هذه الندوة العلمية حضور عدد هام من الباحثين والمختصين في التراث الذين واكبوا فعالياته وتفاعلوا مع الحصص العلمية التي تهدف إلى تسليط الضوء على متاحف التراث التقليدي بتونس والاستفادة من التجارب الأجنيبة ومواكبة التّحوّلات الثّقافية والاجتماعية التي تشهدها المجتمعات والاستفادة من التّقنيات التّكنولوجية.
وتمحورت جلسات الحصة الصباحية من الندوة حول متاحف التراث التقليدي أمام التحولات الثقافية والاجتماعية والتكنولوجية. أمنها كل من فردوس الوحيشي وإيمان العسكري ومحمد الخرّاط و رياض بوسليمي ومحمد علي رتيمي ودجلة باللطيّف.
أما جلسة الحصة المسائية فدارت حول واقع متاحف التراث التقليدي في مواجهة تطوّر علوم المتحفية والمفاهيم المتّصلة بالتراث. وشهدت مشاركة من عدد من الباحثين عبر تقنية البث المباشر من جمهورية مصر العربية سارة أحمد علي مصطفى ومحمد جمال علي محمد ومن فرنساM. Denis Chevallier.
وقد اختتمت الجلسات العلمية بنقاشات قيمة تبادل فيها المشاركون في الندوة والمحاضرون الآراء حول واقع متاحف التراث التقليدي في تونس من أجل البحث عن حلول من أجل ربط صلة دائمة بينها وبين الجمهور المتنوع وضمان انخراط متاحف التراث التقليدي في ما يسمى بالمتحف الاجتماعي، عبر الوساطة الثقافية الرقمية.
اما اليوم الثاني للندوة: "متاحف التراث التقليدي: الواقع والآفاق" فقد استهل بمحور : نشأة ومسارات تطور متاحف التراث التقليدي، وكيف نجعل متحف التراث التقليدي قبلة للزائرين في ضوء التجارب المقارنة