وزيرة الأسرة في افتتاح الورشة الإقليميّة الختاميّة حول "تعزيز الإدماج الاجتماعي للمرأة والصمود الاقتصادي من خلال الابتكار الاجتماعي الريفي":
دعوة الأطراف المانحة إلى مزيد التعاون والتشبيك في مجال التمكين الاقتصادي للنساء والفتيات وعدم الاقتصار على التمكين الفني وإيلاء الأهميّة القصوى للتمويل
-تمويل 140 مشروعا فلاحيّا نسائيّا بقيمة 1.5 مليون دينار ضمن برنامج رائدات
- استفادة 3800 امرأة وفتاة في سنة واحدة من برامج الوزارة للتمكين الاقتصاديّ
-الوزارة ستنطلق في إعداد الاستراتيجية الوطنية للنهوض بالنساء والفتيات في الوسط الريفي يوم 15 أكتوبر القادم بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الريفية
افتتحت السيّدة آمال بلحاج موسى، وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ، صباح اليوم الجمعة 8 سبتمبر 2023 أشغال الورشة الإقليميّة الختاميّة InnovAgroWoMed حول "تعزيز الإدماج الاجتماعي للمرأة والصمود الاقتصادي من خلال الابتكار الاجتماعي الريفي" التي ينظمها مركز المرأة العربية للتدريب والبحوث "كوثر" في إطار مشروع "الابتكار الاجتماعي في قطاع الأغذية الزراعية لتمكين المرأة في منطقة البحر الأبيض المتوسط".
وأكّدت الوزيرة، في كلمتها، حرص الوزارة من خلال عدّة آليّات على دعم النساء في القطاع الفلاحي من خلال إحداث خطّ تمويل خصوصي "رائدات فلاحات" ضمن البرنامج الوطني لريادة الأعمال والاستثمار "رائدات" وإطلاق برنامج جديد للتمكين الاقتصادي يخص العاملات في القطاع الفلاحي سيشمل في مرحلة نموذجيّة أولى ولايتي القيروان وسيدي بوزيد .
وأفادت السيّدة آمال بلحاج موسى أنّ برنامج "رائدات" أمّن خلال السنة الأولى من إطلاقه بعث 2500 مشروعا نسائيّا بسقف تمويل يصل إلى 300 ألف دينار من بينها 140 مشروعا فلاحيّا نسائيّا بقيمة تمويل بلغت 1.5 مليون دينار منها 67 بولاية باجة و31 في ولاية جندوبة.
كما أشارت إلى استفادة 3800 امرأة وفتاة في سنة واحدة من أوت 2022 إلى أوت2023 منها 276 عاملة فلاحة من برامج الوزارة للتمكين الاقتصاديّ على غرار برامج التمكين الاقتصادي للأسر ذات الوضعيات الخاصة والتمكين الاقتصادي لأمهات التلاميذ المهدّدين بالانقطاع المدرسي.
ودعت الوزيرة الأطراف المانحة إلى مزيد التعاون والتشبيك في مجال التمكين الاقتصادي للنساء والفتيات وعدم الاقتصار على التمكين الفني وإيلاء الأهميّة القصوى للتمويل، معلنة أنّ الوزارة ستنطلق في إعداد الاستراتيجية الوطنية للنهوض بالنساء والفتيات في الوسط الريفي يوم 15 أكتوبر القادم بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الريفية.
كما اطلعت الوزيرة رفقة السيدة سكينة بوراوي، المديرة التنفيذية لمركز المرأة العربية للتدريب والبحوث على معرض للمنتوجات المستفيدات من تونس وفلسطين واسبانيا، داعية النساء صاحبات المشاريع الصغرى إلى المبادرة بالتسجيل في منصّة "رائدات" قصد الانتفاع بالحوافز والتشجيعات التي يتيحها برنامج ريادة الأعمال النسائية والاستثمار في مجال إحداث المشاريع النسائيّة وتوسعتها وتيسير ترويج منتوجاتها.
ويهدف مشروع "تعزيز الإدماج الاجتماعي للمرأة والصمود الاقتصادي من خلال الابتكار الاجتماعي الريفي" إلى النهوض بالإدماج الاجتماعي ومكافحة الفقر مع أولوية التأهيل المهني للشباب والنساء وتعزيز مشاركة المرأة في سوق العمل من خلال تكوينها على مهارات التسويق في قطاع الأغذية الزّراعيّة، إلى جانب إحداث مشاريع نسائية من خلال الاستفادة من إمكانات قطاع الأغذية الزّراعيّة في علاقة وثيقة بالهويّة الثّقافيّة لمنطقة البحر الأبيض المتوسّط، وينفّذ بتونس وإيطاليا واسبانيا وفلسطين باعتمادات بلغت2.8 مليون أورو وبمساهمة 2.4 مليون أورو من الاتحاد الأوروبي.
وشهدت الجلسة الافتتاحيّة مشاركة كل من السيدة دعاء فؤاد خليفة مديرة قطاع المرأة بجامعة الدول العربية، والسيدة "Antonella Giglio تنطق جيجليو " المديرة العامة لآلية الجوار الأوروبية للتعاون عبر الحدود والسيد المعتز العبادي نائب الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط المسؤول عن ملف المياه والبيئة والاقتصاد الأزرق، والسيدة سكينة بوراوي، المديرة التنفيذية لمركز المرأة العربية للتدريب والبحوث.
نشر ومتابعة رضا الزعيبي
