واعتبر المسؤول ذاته ان تخفيض ترقيم تونس من قبل وكالات التصنيف الائتماني و أخرها موديز سيجعل من مسالة الخروج على الأسواق المالية الخارجية للاقتراض امرأ صعبا للغاية و بنسب فائدة مرتفعة جدا قائلا إن الأسواق العالمية تسعر المخاطر التونسية بهامش يقدر ب 15 بالمائة لسنتين اثنين.
أكد مدير التمويل والدفعات الخارجية بالبنك المركزي عبد الكريم الأسود، الإثنين، في تصريح لقناة التاسعة، ان البنك المركزي لم يقم مطلقا بطباعة الأوراق المالية خلال سنة 2021، مشيرا في المقابل الى ان البنك منفتح على إعادة دراسة مسالة تغيير العملة رغم عدم فاعليتها و تكلفتها الباهظة وفق تعبيره. ورجح امكانية لجوء تونس للجزائر لتعبئة موارد خارجية لتغطية حاجيات الميزانية بعنوان 2020/2021 مشيرا الى ان تمويلات الجزائر لتونس منذ الثورة ناهزت ما يعادل 600 الى 700 مليون دولار.