كما قدمت الوزيرة مداخلة في حلقة النقاش المخصصة للتباحث حول "دور الحكومات في ارساء منظومة للهيروجين الأخضر بمنطقة شمال افريقيا والشرق الاوسط" إلى جانب الوزير الإماراتي للطاقة والبنية التحتية والوزير الأذربيجاني للطاقة وكاتب الدولة المصري للكهرباء.
وقد سجلت هذه الحلقة ، حضور عدد هام من ممثلي عن القطاع الخاص وعن كبرى الشركات المستثمرة في مجال الطاقة ومنها التي أبدت اهتماما بالاستثمار في مجال الهيدروجين الأخضر في تونس .
وكذلك شهدت حضور ممثلين عن المجتمع المدني وعن الاعلام الدولي المختص.
ومثلت هذه الحلقة إطارا لتبادل السياسات المبرمجة والتوجهات التي يعمل عليها كل بلد لإرساء إطار تشريعي ومؤسساتي للتحفيز على انتاج الهيدروجين الأخضر .
كما مثلت مداخلة السيدة نائلة نويرة القنجي فرصة للتسويق لتونس كوجهة مستقطبة للاستثمار في مجال الطاقة النظيفة والهيدروجين الأخضر لما يتوفر بها من إمكانيات لإنتاج الطاقات المتجددة من الشمس والرياح و من امكانات هامة خاصة الموقع الاستراتيحي والبنية التحتية مما سيفسح المجال لإنتاج هذه المادة التي وقع تصنيفها كطاقة المستقبل و التي ستعرف تنافسا شديدا على مستوى الاستهلاك والإنتاج بين البلدان المستهلكة لها والبلدان المنتجة لها.
كما استعرضت الوزيرة الخطوط العريضة للاستراتيجية الوطنية للاستثمار في الطاقات المتجددة في أفق سنة 2035 والبرنامج العملي للفترة 22-25 .