على هامش مشاركتها في الدورة الأولى للقمة الدولية حول مستقبل المعادن التي تواصلت أشغالها إلى يوم الخميس 13 جانفي 2022 ، إلتقت وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة السيدة نائلة نويرة القنجي وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي ، السيد بندر بن إبراهيم الخريف كما التقت مع السيد أحمد الرشيد نائب وزير المالية المكلف بالسياسات المالية والعلاقات الدولية والمدير التنفيذي لمجمع سابك .
كما حضر هذه اللقاءات سفيري البلدين ، سفير تونس بالمملكة العربية السعودية السيد هشام الفوراتي وسفير المملكة في تونس السيد عبد العزيز بن علي الصقر .
وتطرقت السيدة نائلة نويرة القنجي مع وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي الذي بدوره يترأس مجلس إدارة البنك السعودي للاستيراد والتصدير، إلى مجالات التعاون المشتركة حيث أكد الجانبان على أهمية توسيع التعاون الصناعي ومروره إلى المجالات المتعلقة بالشراكة في قطاعات متصلة بالتجديد والتطوير التكنولوجي وإحداث المؤسسات الناشئة .
كما تم التأكيد على استعداد الجانب السعودي إلى مزيد دعم استفادة الجانب التونسي من الخطوط التمويلية للبنك السعودي للاستيراد والتصدير لفائدة بعض القطاعات الراجعة بالنظر للوزارة.
وتباحث الجانبان إمكانيات التعاون الثنائي في مجال تثمين المعادن بهدف النفاذ إلى الأسواق الخارجية وكذلك الشراكة بين القطاعين العام والخاص في هذا الميدان.
كما إلتقت السيدة نائلة نويرة القنجي بنائب وزير المالية السعودي حيث تم التطرق إلى واقع العلاقات الثنائية بين البلدين في المجالات الراجعة بالنظر للوزارة .
وعبر الجانب السعودي من جهته عن استعداد المملكة لمزيد توطيد التعاون في هذا المجال.
كما تحادثت الوزيرة مع المدير التنفيذي لمجمع سابك في إطار جلسة عمل تم خلالها استعراض أنشطة المجمع في عديد القطاعات في عدة بلدان منها تونس .
وأكد المسؤول السعودي نية المجمع التوجه نحو توسيع نشاطه في تونس خصوصا فيما يتعلق بدفع الاستثمار في مجالات مختلفة .
هذا وقد دعت الوزيرة في هذا الإطار الجانب السعودي إلى القيام بزيارة فنية للإطلاع على فرص التعاون مع شركات القطاع الراجعة بالنظر للوزارة.