على هامش إنعقاد المؤتمر الدولي حول مستقبل المعادن بالرياض عاصمة المملكة العربية السعودية من 11 إلى 13 جانفي 2022 ، انتظم صباح اليوم الأربعاء 12 جانفي ، موكب توقيع مذكرة تفاهم في مجال الطاقات المتجددة وكفاءة الطاقة وترشيد استهلاكها بين الجمهورية التونسية ممثلة في وزارة الصناعة والمناجم والطاقة و المملكة العربية السعودية ممثلة في وزارة الطاقة أشرف على توقيعها كل من وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة السيدة نائلة نويرة القنجي ووزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز .
وتهدف هذه الإتفاقية إلى تنمية التعاون وتبادل المعلومات والخبرات بين البلدين في مجال الطاقات المتجددة وكفاءة الطاقة وترشيد استهلاكها والعمل المشترك على تبادل السياسات والقوانين التشريعية الخاصة بذلك .
كما تنص هذه الاتفاقية على التعاون الثنائي في مجال النهوض بالطاقات المتجددة والتشجيع على الإستهلاك الرشيد لها.
وأكد وزير الطاقة السعودي بهذه المناسبة على استعداد المملكة للتعاون في مجال الإستغلال الأمثل للطاقات النظيفة وترشيد استهلاكها وتعزيز النجاح المشترك في هذا المجال لما فيه مصلحة البلدين الشقيقين مشيرا إلى مدى تقدم الإمكانات التونسية في مجال الاستثمار في الطاقات البديلة وإنتاج الكهرباء من الطاقات المتجددة وتميز تونس بالكفاءات و الخبرات البشرية في هذا الميدان .
ومن جهتها ثمنت السيدة نائلة نويرة القنجي مستوى العلاقات الإقتصادية الثنائية التونسية السعودية المتميزة على جميع الأصعدة مشيرة أن هذه الاتفاقية هي الأولى من نوعها من شأنها أن تساهم أكثر في توطيد العلاقات بين الجانبين خاصة في قطاع الطاقة والطاقات المتجددة وبناء مستقبل أفضل مليئ بالنجاحات الثنائية المشتركة المبنية على روح التكافؤ والمصالح المتبادلة بين الطرفين.