يقول توماس جوردان، رئيس المصرف الوطني السويسري، إنه يأخذ الارتفاع الكبير في التضخم على محمل الجد، مُضيفا أنه يجب على المرء أن "يُراقب تطوّر الوضع عن كثب".
في مقابلة رابط خارجيبثتها قناة الإذاعة والتلفزيون العمومي السويسري الناطقة بالألمانية (SRF) يوم الاثنين 31 يناير الماضي، صرّح جوردان بأنّ بعض هذا التضخم "مؤقت بالتأكيد" وأنّه سوف ينخفض مرة أخرى، ولكن يجب على جميع المصارف المركزية أيضًا توخي الحذر "حتى لا يُصبح (التضخم) دائماً".
في الوقت نفسه، حذر جوردان من تهويل الوضع، وقال إنه على المدى القصير، هناك دائمًا تحركات كبيرة في مستوى الأسعار، مشددا على أن مهمة المصرف الوطني "تتمثل في ضمان استقرار الأسعار على المدَييْن المتوسط والبعيد".
في العام الماضي، ارتفعت أسعار المستهلك في سويسرا بنسبة 0.6% في المتوسط، ويُعزى ذلك على وجه الخصوص إلى ارتفاع أسعار المنتجات البترولية والإيجارات. أمّا في عامي 2020 و2019، فقد كان متوسط التضخم السنوي -0.7% و+ 0.4% على التوالي.
وأضاف جوردان بأنه "لا يزال يعتبر احتمال قيام الاحتياطي الفدرالي الأمريكي برفع أسعار الفائدة قريبًا، علامة جيدة. وهذا يعني أن الاقتصاد الأمريكي بصدد العودة أيضًا إلى طاقته. وهذا يعني أيضًا أن أسعار الفائدة في جميع أنحاء العالم ترتفع قليلاً، وهذه كلها - بالأساس - أخبار إيجابية بالنسبة لنا"، على حد قوله.