أطلقت وزارة التنمية والاستثمار والتعاون الدولي التونسي، بدعم من صندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونسيف) ، والمعهد الوطني للإحصاء، اليوم في تونس، نتائج دراسة المسح الوطني العنقودي، متعدد المؤشرات حول وضع الام والطفل في تونس.
وأطلق هذا البرنامج صندوق الأمم المتحدة للطفولة عام 1995 ، وهو من أكثر المصادر الموفرة للمعطيات الإحصائية الموثوقة والمقارنة على المستوى العالمي لأوضاع الام والطفل، والمتابعة تنفيذ مؤشرات أهداف الألفية للتنمية ،وتتابع مدى تحقق تلك الأهداف.
ويهدف المسح لتوفير المعطيات المحلية والضرورية لتقييم وضع الام والطفل وتحديد الفئات ذات الأوضاع الهشة، وكذلك القيس الدقيق للمكاسب لتحقيق أهداف التنمية، وتحسين المعلومات ومنظومة المراقبة بتونس ودعم الكفاءات لارساء وتحليل المنظومة ،واخيرا توجيه الخطط التنموية لاعتماد ما يصلح للطفل وآلام.
السيد زياد العذاري وزير التنمية والاستثمار والتعاون الدولي التونسي لذي افتتح الجلسة ، أشار إلى أن النتائج تؤكد وجود إشكاليات تهم الطفولة تسبب الإزعاج كالعنف المسلط على الأطفال، فلا بد من وجود توعية بكيفية التعامل، كما هناك توعية لتحسين العلاقة بين الأمهات والآباء، مشيرا إلى أن العمل جار لتحسين الازعاجات بالمسح وتحسين المؤشرات .
وفي إجابته على اسئلة الصحفيين حول جودة تقييم في وزارته لتحسن أداء الحساب والقراءة لدى الأطفال، مشيرا إلى تراجع مستوى الكفاءات ،حيث ترتفع نسب إدراج الاطفال في الموضوعين .
وأكد الوزير أن المسح بتونس له بعد وطني وهو نتيجة لجهود مشتركة ، وفر معطيات إحصائية حسب الوسط والجنس والجهات الكبرى ومستوى ثروة الاسرة والمستوى التعليمي للام ،مما مكنالكشف الجلي للمكاسب المسجلة والفوارق الحالية التي لا تزال موجودة ،وستكون منطلقا لتقييم السياسات التنموية في مجال أوضاع الأمهات والاطفال، لإنجاز التحاليل المعمقة قصد تحسين المكاسب وإجراء التعديلات .
ويوفر المسح 183 مؤشر محين وجديد من بينها 34 مؤشر حول أهداف التنمية المستدامة، ومن بين المؤشرات الجديدة مؤشر قياس جودة الماء الصالح للشرب ، ومؤشر المهارات الأساسية في القراءة والرياضيات للجنسين ،ومؤشرات تغطي مجال صحة الام والطفل، وتنمية الطفولة المبكرة وحماية الاطفال وحول الحماية الاجتماعية .
|
وزارة التنمية والاستثمار ومعهد الإحصاء وصندوق الأمم المتحدة للطفولة ينشرون نتائج المسح الوطني
الدخول للتعليق