jasminsnews - الذكرى العشرين لكأس" دليس دانون للأمم" : احتفالات كبرى في برشلونة والنهائي الوطني في عين دراهم

الذكرى العشرين لكأس" دليس دانون للأمم" : احتفالات كبرى في برشلونة والنهائي الوطني في عين دراهم

بمناسبة الاحتفال بالذكرى العشرين لكأس  دليس دانون للأمم   الموجّهة إلى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 10 سنوات و12 سنة قرر المشرفون على هذه المسابقة تنظيم النهائيات العالمية  لنسختي 2018 و 2019 في شكل احتفالي كبير يدور في  نفس الوقت  في شهر سبتمبر القادم  بمدينة برشلونة الإسبانية . وهذا يعني أن الفرق التي تمثّل البلدان  المتأهلة  في نسخة 2018 وعددها 24 فريقا ( 24 بلدا )  والفرق المتأهلة في نسخة 2019 وعددها 32 فريقا(ذكور و اناث) ستخوض في نفس الفترة  المذكورة  نهائيين عالميين من طراز خاص ورفيع .

ولأنها باتت حدثا  يشدّ الانتباه  بكل قوة تشهد " كأس دليس دانون للأمم " كل عام تنافسا حماسيا  في 32 دولة في شكل بطولات  محلية وطنية مؤهلة إلى الدور النهائي العالمي الذي يشبه في تنظيمه وفي عدد المشاركين فيه كأس العالم الحقيقية . وتشهد هذه الدورة مشاركة أكثر من 2.5 مليون طفل سنويا من كافة أنحاء العالم.

 

وإلى جانب روح اللعب النظيف التي تغرسها " كأس دليس دانون للأمم " في الأطفال  فإن هذه المسابقة مكنت الأطفال من إدراك أهمية أسلوب الحياة الصحي  والنظام الغذائي المتوازن وممارسة الأنشطة البدنية للحفاظ على صحتهم .

ولا شكٌ أن لعبة كرة القدم رياضة جماعية شعبية أحبّها ملايين من الأطفال المولعين وشغفوا بها أيّما شغف. كما أن اللقاء على أرضية الملعب ومداعبة الكرة وتعلّم المواجهة وتعلّم المقارنة بالغير مصدر لا ينضب من المتعة والفرح.

ولا شكّ أيضا أننا نجد هذه الروح  مع نهاية كل أسبوع على ملاعب كرة القدم وفي منافسات الشبان وخاصة في مقابلات " كأس دليس دانون للأمم " التي فرضت نفسها منذ إنشائها سنة 2000 كواحدة من أبرز المسابقات في عالم كرة القدم لدى الناشئين المولعين بالرياضة الشعبية الأولى وذلك لطابعها الرياضي وتوجهها البيداغوجي . وعلى هذا الأساس فقد تمكنت من أن تفرض نفسها  مثل " كأس العالم " لكرة القدم الخاصة بالأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 10 سنوات و 12 سنة .

وباعتبارها مؤسسة مواطنية  لطالما جعلت من الأطفال والشباب أولويّة  بوضعهم في مقدمة اهتماماتها من خلال التأطير وتطوير إمكاناتهم  تنظّم " دليس دانون "  هذه الدورة التي تتلاءم مع طبيعتها ومبادئها ليس فقط من أجل ممارسة كرة القدم ولكن من أجل تثمين قيم الروح الرياضية والمنافسة النزيهة والمواطنة وإبرازها .

 

 

 

 

 

قراءة 1000 مرات
الدخول للتعليق
اشترك في نشرتنا الإخبارية
Top
We use cookies to improve our website. By continuing to use this website, you are giving consent to cookies being used. More details…