jasminsnews - المونديال: فيفا يفتح تحقيقا بحقّ صربيا بسبب ما حدث أمام سويسرا

المونديال: فيفا يفتح تحقيقا بحقّ صربيا بسبب ما حدث أمام سويسرا

فتحت اللجنة التأديبيّة في الاتّحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) تحقيقا بحقّ الاتّحاد الصربي على خلفيّة الأحداث التي رافقت مباراة منتخبه ضدّ سويسرا في الجولة الأخيرة من دور المجموعات لمونديال قطر 2022.

وأفاد الاتحاد الدولي بأنّه يبحث في عدّة انتهاكات محتملة لقواعد الانضباط، بينها سوء سلوك اللاعبين والمسؤولين والتمييز.

وأشار فيفا إلى "حوادث" خلال المباراة التي فازت بها سويسرا 3-2 لتتأهّل مع البرازيل إلى ثمن النهائي عن المجموعة السابعة، من دون أن يذكر أيّ تفاصيل.

وطُلب من المشجعين، خلال مباراة الجمعة، "وقف كلّ الهتافات والإيماءات التمييزيّة".

ولم يتّضح في وقتها سبب هذا الإعلان، لكنّه جاء عقب "معركة" مع قائد المنتخب السويسري غرانيت تشاكا كان طرفاً فيه زميل الأخير الكاميروني الأصل بريل إمبول وشارك فيه لاعبو الاحتياط الصرب، قبل أن يسيطر الحكم على الموقف.

وأفاد إمبولو بعد اللقاء بأنّ المشادة لم تتضمن أيّ إهانات ذات طبيعة عنصريّة، لكن ما حصل أعاد إلى الأذهان مشهد عام 2018 في مونديال روسيا.

حينها، تسبّبت سويسرا بخروج صربيا من دور المجموعات بالفوز عليها في الجولة الثانية 2-1 بهدفي تشاكا وجيردان شاكيري اللذين استفزا الصرب بعدما احتفلا بتوجههما نحو المشجعين واضعين أيديهما على صدريهما بشكل معاكس في رسم لشارة "النسر المزدوج" الأسود اللون، رمز ألبانيا.

وولد شاكيري عام 1991 في كوسوفو، الإقليم الصربي السابق ذات الأغلبية الألبانية، وغادر مع أسرته عندما كان عمره سنة، بينما وُلد تشاكا في سويسرا عام 1992 لعائلة من كوسوفو، هذا الإقليم ذو الغالبية المسلمة الواقع شمال ألبانيا الذي شرع في حملة انفصال عن صربيا عام 1998.

وقمع نظام بلغراد محاولات الانفصال المسلحة بقوة، ما دفع حلف شمال الأطلسي الى التدخل في مارس 2018، وشنّ غارات على العاصمة الصربية، فاضطرت قواتها الى الانسحاب من كوسوفو بعد 78 يوماً.

ومنذ العام 2008، بات الإقليم مستقلا بعد نزاع حصد 13 ألف قتيل.

إلى ذلك، قرّر فيفا أن يفتح أيضاً تحقيقاً بحقّ الأوروغوياني إدينسون كافاني وزملائه خوسيه ماريال خيمينيس، الحارس فرناندو موسليرا ودييغو غودين، بسبب ما حصل بعد نهاية المباراة أمام غانا في الجولة الأخيرة من دور المجموعات.

وفازت الأوروغواي بالمباراة 2-صفر لكنّها فشلت في التأهل الى ثمن النهائي بعدما خطفت كوريا الجنوبية البطاقة بفوزها المفاجئ على البرتغال 2-1.

ولم يكن لاعبو الأوروغواي راضيين عن أداء الحكم مباراة، معتبرين أنه حرمهم من ركلتي جزاء، ما دفعهم الى مهاجمته بعد صافرة النهاية فيما ارتأى كافاني أن يصب جام غضبه على منصة شاشة حكم الفيديو المساعد "في أيه آر"،  فأسقطها أرضاً لحظة دخوله نفق غرف الملابس.

قراءة 303 مرات
الدخول للتعليق
اشترك في نشرتنا الإخبارية
Top
We use cookies to improve our website. By continuing to use this website, you are giving consent to cookies being used. More details…