نشرت ألفة الحامدي الرئيسة المديرة العامة للخطوط التونسية المعفاة من مهامها، اليوم الثلاثاء، شهائدها العلمية وأعدادها في مناظرة الباكالوريا، ''ردا على نور الدين الطبوبي وحاشيته المشككين في صحتها'' وفق تعبيرها.
وكتبت الحامدي :
اوّلا، اذنت و بتاريخ 27 جانفي 2021، لمدير التحقيق داخل الخطوط التونسية بفتح عدد ستّة من الملفات و منها ملف امكانية وجود تزوير لشهائد الباكالوريا داخل الخطوط التونسية في احتمال وجود طرق انتداب غير قانوني و هذا موثّق و موجود في ارشيف الخطوط التونسية.
ثانيا، تحققت الدولة التونسية منذ ان قمت بالعمل داخل المؤسسة العسكرية من الشهائد العلمية التي تحصلت عليها و ذلك في اطار عملي كاستاذة في مدرسة الأركان سنتي 2015 و 2016 و قبل محاضرتي في المدرسة الحربية (2020) و معهد الدفاع الوطني (2016) و الاكاديمية البحرية (2021) و التشكيك في الشهائد العلمية في هذا الاطار هو ايضا تشكيك في مصداقية المؤسسة العسكرية و خياراتها. لذا، اطلب من السيد نور الدين الطبوبي و حاشيته التريّث في علاقة بهذا الموضوع و عدم اللعب بهيبة الدولة في اطار فقدان الأعصاب.
ثالثا، و في اطار الشفافية، اود ان اذكر و انه لا وجود لمعطى اسهل من التثبت في الشهائد العلمية و الاعلام الشريف له ان يقوم بذلك عن طريق الاتصال مباشرة بالمدرسة المركزية بليل او بجامعة التكساس في اوستين.
و في هذا الاطار، لي ان اذكر و ان ابواب النجاح في الخارج فتحتها لي الدولة التونسية و المجتمع التونسي و عائلتي المتواضعة الذين استثمروا و لعقود في التعليم كركيزة لبناء تونس و في بناء مصعد اجتماعي قائم على العلم و المعرفة و لايزال الآباء و الامهات التونسيون يناضلون من اجل تعليم ابناءهم و انقاذهم من الرداءة التي انقضت على بلدنا.
الدولة مسؤولية الكفاءات اولا و اخيرا
هيبة الدولة من هيبة المسؤولين داخل الدولة