jasminsnews - سواق شاحنات ليبيون عالقون بالتراب التونسي يعمدون إلى محاولة الدخول دون إذن الى المعبر الحدودي براس جدير

سواق شاحنات ليبيون عالقون بالتراب التونسي يعمدون إلى محاولة الدخول دون إذن الى المعبر الحدودي براس جدير

عمد اليوم الثلاثاء عدد هام من سواق الشاحنات الليبية العالقين منذ 20 مارس بالقرب من معبر راس جدير الحدودي من الجانب التونسي، إلى محاولة الدخول دون إذن إلى المعبر، في حركة للضغط على الجهات الليبية حتى تنظر في أوضاعهم، خاصة مع اقتراب شهر رمضان.

ووفق مصدر أمني، فإن مختلف الأطراف المتدخلة بالمعبر من الجهاز الأمني، تصدت لهم وأحبطت محاولتهم في الدخول إلى المعبر، ليعودوا إلى حيث كانوا رابضين طيلة نحو شهر، بسبب رفض الجهات الليبية إدخالهم منذ قرارها غلق الحدود البرية توقيا من فيروس كورونا.

وكان سواق تلك الشاحنات المحملة ببضائع مختلفة في إطار النشاط التجاري بين تونس وليبيا، قد طالبوا المسؤولين الليبيين بالسماح لهم بالدخول وإخضاعهم للحجر الصحي الإجباري، إلا أن السلطات الليبية رفضت ذلك، ما جعل أوضاعهم تزداد سوءا يوما بعد آخر، سواء بالنسبة لهم أو بالنسبة لعائلاتهم، التي تحتاجهم بليبيا، حسب قولهم.

وجاء تحرك هؤلاء السواق، الذين تمتد طوابير شاحناتهم على مسافات طويلة، بعد عملية مماثلة يوم أمس الاثنين لمئات التونسيين العالقين على الحدود التونسية الليبية، والذين تدافعوا واجتازوا مدخل المعبر في حركة احتجاجية للضغط من أجل اجلائهم بعد بقائهم لأكثر من أسبوعين عالقين على الحدود، وهو ما جعل الجهات المسؤولة التونسية تقرر إدخالهم والقيام بمختلف الاجراءات الأمنية والصحية الدقيقة، ثم نقلهم إلى ولاياتهم الأصلية للخضوع إلى الحجر الصحي الإجباري.
 

 

AL Chourouk: المصدر

قراءة 1357 مرات
الدخول للتعليق
اشترك في نشرتنا الإخبارية
Top
We use cookies to improve our website. By continuing to use this website, you are giving consent to cookies being used. More details…