jasminsnews - برنامج دولي جديد لمركز الدراسات المتوسطية والدولية تدعيم التعددية الحزبية وإرساء ثقافة الحوار في 6 بلدان

برنامج دولي جديد لمركز الدراسات المتوسطية والدولية تدعيم التعددية الحزبية وإرساء ثقافة الحوار في 6 بلدان

بعد عملية تحضيرية دامت أكثر من سنة، انطلقت باحداث مجلس حوار بين الاحزاب على المستوى الوطني،وهى تجربة كللت بالنجاح بفضل العمل الجدي للأحزاب المشاركة وجهة الاشراف، وبفضل نجاح هذه التجربة الفريدة من نوعها ينطلق اليوم مركز الدراسات المتوسطية والدولية في إطار برنامجه معهد تونس للسياسة في تنفيذه برنامجه الدولي تحت عنوان "reach for democracy "من خلال تنظيم بهدف إرساء شبكة دولية للأحزاب السايسية وتتكوم من 6 دول، حيث انطلق المركز هذا الأسبوع في إطار هذا البرنامج بتنظيم دورة تدريبية على مدى أسبوعين تقريبا مخصصة إلى دولتي البينين والمغرب ويؤمنها طاقم من خيرة الكفاءات التونسية في التدريب في مختلف المحاور ذات العلاقة بهذا البرنامج. وأبرز أحمد إدريس في تصريح إعلامي على هامش بداية تنفيذ هذا البرنامج الدولي بمشاركة 6 دول أن مركز الدراسات المتوسطية والدولية قام في هذا الإطار باختيار كافة الأعضاء الذين سيشاركون في إطار هذا البرنامج وهم من القيادات الشابة من الأحزاب الممثلة في البرلمان بكل من دولة البنين والمملكة المغربية ،وسيتم تكوينهم في دورتين خلال سنتين فضلا عن وضع طاقم تكوين من خيرة الأكاديميين والخبراء على ذمتهم في علاقة بقضايا إدماج الشباب والمرأة في الحياة السياسية في إطار عمل شبكي دولي وأوضح مدير مركز الدراسات المتوسطية والدولية في هذا الإطار أن هذا البرنامج الدولي الجديد يهدف أساسا إلى تدعيم التعددية الحزبية في البلدان المشاركة وإرساء شبكة من مجالس الحوار بين الأحزاب (تونس والمغرب والبنين وجورجيا وقيرغزستان ومولدافيا) وتيسير إدماج الشباب والمرأة في الحياة السياسية. وأكد مدير مركز الدراسات المتوسطية والدولية في السياق ذاته أن مجلس الحوار بين الأحزاب ضمن هذا البرنامج الدولي من شانه أن يمّكن القيادات الشابة في الأحزاب من حسن التعامل مع الأزمات والوصول إلى إحداث مجالس للحوار خارج الأطر الرسمية وبعيدا عن الضغوطات الحزبية لبلورة تصوّرات ومقترحات عملية وموضوعية تخدم الشأن العام. وأضاف "ان تونس ممثلة في مركز الدراسات المتوسطية والدولية ومعهد تونس للسياسة ستهتم بتجربتي المغرب والبينين فيما سيهتم الشريك الجورجي بتجربتي قيراغستان ومولدافيا. كما بين احمد إدريس هذه الدورة ستتمحور أساسا حول 3 محاور كبرى وهى الحوار بين الأحزاب و برنامج أساسي حول إدارة التغيير والموجه أسسا إلى القيادات الشابة لتمكينهم من آليات الحوار واستنباط مقترحات عملية وهادفة من اجل التغيير والبناء وكيفية التعامل مع الأزمات ومحور أخر لا يقل أهمية عن سابقيه يتمحور حول تمكين القيادات الشابة من مختلف الدول المشاركة في حسن التواصل والاتصال لضمان مناخ ينبذ العنف والتطرف ويبنى للحوار الهادف والبناء.

قراءة 925 مرات آخر تعديل على الجمعة, 30 تشرين2/نوفمبر 2018 19:28
الدخول للتعليق
اشترك في نشرتنا الإخبارية
Top
We use cookies to improve our website. By continuing to use this website, you are giving consent to cookies being used. More details…