jasminsnews - فيزيون
فيزيون

فيزيون

قال المدير العام للصندوق الوطني للتأمين على المرض، الحبيب التومي، إن الصندوق سيواصل تأمين الخدمات العلاجية لفائدة المضمونين الاجتماعيين دون انقطاع، ردا على إعلان النقابة التونسية لأطباء القطاع الخاص إنهاء العلاقة التعاقدية مع "الكنام".

وأكد التومي، يوم الاثنين29 /06/ 2020خلال مؤتمر صحفي، أن الصندوق لديه آليات عديدة لضمان استمرارية المنظومة العلاجية بالنسبة للمضمونين الاجتماعيين، مشيرا إلى إمكانية تعاقد الصندوق مع أي طبيب خاص يقبل التعامل بشكل فردي مع صندوق "الكنام".

كما أوضح بأن الصندوق سيتيح لكل مضمون اجتماعي إمكانية تغيير منظومته العلاجية بشكل فوري من المنظومة العلاجية الخاصة إلى المنظومة العلاجية العمومية أو منظومة استرجاع المصاريف، معتبرا أن مصلحة المضمونين "خط أحمر".

وبسؤاله عن التأثيرات السلبية لانتهاء العلاقة التقاعدية مع أطباء القطاع الخاص، قال لـ(وات) إنه لن تكون هناك تداعيات على المضمونين الاجتماعيين باعتبار أن القانون المحدث للصندوق مكنه من عديد الآليات لتأمين استمرارية الخدمات الصحية.

لكنه شدد على سعي الصندوق لمواصلة التفاوض مع النقابة، مؤكدا أنه لم يرفض الترفيع في التعريفات العلاجية للأطباء المتفق عليها في 11 فيفري 2020، وإنما يطلب تأجيل الترفيع إلى غرة جانفي 2021 بدلا من غرة جويلية 2020.

وأرجع عدم قدرة الصندوق على الترفيع في التعريفات العلاجية للأطباء (المقدرة بقيمة 50 مليون دينار خلال الأشهر الستة المتبقية من العام الجاري) إلى الانعكاسات السلبية لأزمة فيروس كورونا على التوازنات المالية الصندوق.

وأوضح بأن جائحة كورونا وما تبعها من حجر صحي شامل كان لها تداعيات سلبية على الصندوق، الذي "يعاني من مشكلة سيولة مالية بسبب تراجع المساهمات الاجتماعية للمضمونين في القطاعين العام والخاص".

وقال إن مساهمات مؤسسات القطاع الخاص أكبر ممول للصندوق الوطني للتأمين على المرض تراجعت بسبب توقف نشاطها الاقتصادي في ظل أزمة كورونا، مشيرا إلى أن الصندوق سجل نقصا في المساهمات بقيمة 150 مليون دينار في شهر أفريل الماضي.

وأكد الحبيب التومي بأن الصندوق أعلم النقابة التونسية لأطباء القطاع الخاص بالصعوبات التي يمر بها الصندوق، مطالبا منها تأجيل الترفيع في التعريفات العلاجية للأطباء إلى غاية غرة جانفي 2021 "لكن النقابة تمسكت بالرفض".

واجتمعت الهيئة الإدارية للنقابة التونسية لأطباء القطاع الخاص يومي 27 و28 جوان الجاري بالحمامات مقررة إنهاء العلاقة التعاقدية التي كانت تربطها مع الصندوق بحلول تاريخ 30 جوان الجاري المتفق عليه في الاتفاق المبرم في 11 فيفري 2020.

وحملت النقابة المسؤولية لسلطة الاشراف والصندوق لعدم الالتزام بتعهداتهما السابقة وآخرها اتفاق 11 فيفري 2020، منتقدة ما اعتبرته سياسة المماطلة والتسويف التي ينتهجها الصندوق الوطني للتأمين على المرض.

الثلاثاء, 30 حزيران/يونيو 2020 07:04

Coronavirus : le Canada se prépare à une

Au Canada, le Premier ministre, Justin Trudeau, a expliqué que le pays se préparait à une deuxième vague d'ici l'automne. Le pays a d'ailleurs investi dans des équipements de protection et tests de dépistage afin de réagir le plus rapidement possible. De son côté, l'OMS a averti que la pandémie était loin d'être finie

Lundi soir, le patron de l'OMS, Tedros Adhanom, a été clair : « la pandémie de Covid-19 s'accélère ». Le virus a déjà provoqué plus de 502.000 morts et contaminé dix millions de personnes. « Mais la dure réalité est que c'est loin d'être fini », a-t-il concédé, incitant fortement les gouvernements à « tester, tracer, isoler, et mettre en quarantaine 

 

De cette crise sanitaire, les Etats-Unis sont ceux qui en paient le plus lourd tribut : 125.928 décès pour près de 2,6 millions de cas. Hier encore, au moins 42.000 infections au coronavirus ont été recensées en 24 heures. Le Brésil obtient la triste deuxième place avec 58.314 morts, suivi du Royaume-Uni avec 43.575 morts, l'Italie et ses 34.744 décès et la France dont le bilan a atteint 29.813 citoyens décédés lundi soir

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

الإثنين, 29 حزيران/يونيو 2020 17:37

موجز اخبار العالم

شهدت الساعات القليلة الماضية عددا من الاحداث على الساحة الدولية, نستعرض ابرز عناوينها:

- وصول المصريين المحتجزين في ليبيا الى مصر.

- الامم المتحدة تنتخب 4 دول لعضوية مؤقتة بمجلس الامن و مقعد افريقيا ينتظر تصويتا.

- ترامب يصادق على قانون يسمح بفرض عقوبات على الصين بسبب انتهاكات ضد الايغور.

- رىيس هندوراس ينقل الى المستشفى بعد اصابته بفيروس كورونا.

- جنوب افريقيا تخفف الاغلاق و تسمح بفتح مزيد من الاعمال التجارية.

- ارتداء الكمامات اجباري في اسطنبول و انقرة تشهد تزايد في عدد اصابات كورونا.

- مجموعة السبع تدعو الصين الى عدم فرض قانون امني في هونج كونج.

امال بن عبد الله

الإثنين, 29 حزيران/يونيو 2020 16:37

Physionomie quotidienne de la séance de bourse du 29/06/2020

Le Tunindex a gagné en cette première journée de bourse 0,3% à 6 626,8 points ramenant son rendement annuel à -7%.Le Tunindex20 a progressé de 0,2% à 2 883,6 point.Son rendement annuel a atteint -7,8%.Le volume d’échanges s’est établi au terme de la séance à 5,04MD
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
 

تبعا لجلسة العمل المشتركة بين وزارتي الشؤون الدينية والصحّة المُنعقدة اليوم الاثنين 29 جوان 2020 استكمالا للجلسات السّابقة، والمصادقة التي أسفرت عنها على "دليل شروط حفظ الصحّة للتوقّي من الإصابة بفيروس كورونا المستجدّ بالكتاتيب"، تعلم وزارة الشؤون الدّينية الأولياء الرّاغبين في متابعة أبنائهم الدروس الصيفيّة بالكتاتيب أنّ عمليّة التسجيل تنطلق غرّة جويلية 2020 على أن تبدأ الدروس يوم الاثنين 06 جويلية 2020.
هذا وتؤكّد وزارة الشؤون الدينية على ضرورة الالتزام بما جاء في الدليل المذكور لضمان سلامة أبنائنا.
الإطّلاع على دليل شروط حفظ الصحة للتوقّي من الإصابة بفيروس كورونا المستجدّ "كوفيد 19" بالكتاتيب عبر الرّابط التالي:
https://drive.google.com/…/1XsLgZGGBX4s9ZHEHOT7K-m9Pt…/view…

أعلنت نقابة المزارعين الإيطاليين الرئيسية “لا كولديريتي”، الأحد، أن إغلاق الحدود الأوروبية أمام الأميركيين هذا الصيف بسبب تفشي وباء كوفيد-19 سينعكس خسارة للاقتصاد الإيطالي قدرها 1.8 مليار يورو.

وقالت النقابة إن “المسافرين الآتين من الولايات المتحدة هم السياح غير الأوروبيين الأكثر تقديراً لإيطاليا، مع (حجوزات تقدر) ب12,4 مليون ليلة في الصيف”، وفق معطيات لمصرف إيطاليا المركزي في الفصل الثالث من العام 2019 ونقلتها النقابة.

وأشارت النقابة في بيان الى أن غيابهم سينعكس عبر “خسارة قدرها 1.8 مليار يورو لقطاع السياحة الإيطالية”.

وقالت النقابة إن هذه الخسارة تضاف إلى تلك الناجمة عن غياب المسافرين الوافدين من روسيا، “والذين لم يكفّ عددهم عن الارتفاع في السنوات الأخيرة، فيما تتواصل المؤشرات الضعيفة في ألمانيا ودول شمال أوروبا رغم إعادة فتح الحدود (الداخلية للاتحاد الأوروبي) منذ 15 يوماً”.

وينبغي أن يتفق الأوروبيون على لائحة دول يسمح مستوى عدوى كوفيد-19 فيها بأن تعتبر “آمنة”، مما يتيح لسكانها السفر إلى الاتحاد الأوروبي اعتباراً من الأول من يوليو.

وحتى الآن، تستثني هذه القائمة التي ستتم مراجعتها كل أسبوعين، الولايات المتحدة وتضم الصين بشروط.

وبحسب النقابة، فإن غياب السياح الأجانب لا يعوض بالسياحة الداخلية، إذ إن 34 مليون إيطالي فقط قرروا أخذ عطل لبضعة أيام هذا الصيف، وهو عدد أقل بـ13% مقارنة بالعام الماضي.

لكن النقابة لفتت إلى أن إيطاليا هي هذا العام وبفارق كبير الوجهة المفضلة للعطل بالنسبة لـ93% من الإيطاليين مقابل 86% العام الماضي.

ارتفعت حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا في أفريقيا إلى مستوى جديد، يتجاوز 371000 بينها 9448 حالة وفاة.

ونشرت المراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها الإحصاءات الجديدة، الأحد.

وتضم جنوب أفريقيا أكثر من ثلث إصابات القارة، حيث سجلت 7210 حالات جديدة، في أكبر زيادة يومية لدولة أفريقية حتى الآن.

وقال بيان صادر عن وزير الصحة زويليني مخيز إن عدد الإصابات بفيروس كورونا في جنوب أفريقيا بلغ الآن 131800 إصابة مؤكدة، بينها 2413 حالة وفاة بمعدل 1.8 بالمئة.

وتضم مقاطعة كيب، الواقعة غرب جنوب أفريقيا، التي تضم مدينة كيب تاون، 45 بالمائة من الحالات. لكن مقاطعة غوتنغ، التي تضم أكبر مدن البلاد مثل جوهانسبرغ، والعاصمة بريتوريا، تشهد تصاعدًا في انتشار الفيروس، تمثل 26 بالمائة من الإصابات في البلاد.

وتضم مقاطعة إيسترن كيب، التي تضم مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية، 18 بالمئة من الحالات في البلاد.

المصدر: سكاي نيوز عربية

الإثنين, 29 حزيران/يونيو 2020 12:47

مارينا جربة: انتهاكات للملك العمومي البحري

تلقى قسم العدالة البيئية للمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية اتصالات من متساكنين بمنطقة “المارينا” من معتمدية حومة السوق بجزيرة جربة ينددون فيها بتصرفات يقوم بها أحد متسوغي الميناء الترفيهي بالمارينا المرخص له من طرف شركة SED المستغلة للميناء. وتتلخص هذه الاعتداءات في اقامة حفلات ليلية مع موسيقى صاخبة تتواصل الى ساعات متأخرة من الليل وذلك منذ شهر ديسمبر الفارط. كما أن هذا المستثمر ضرب بعرض الحائط قانون احترام المجال البحري العمومي وذلك بتواطئي من الشركة المذكورة أعلاه، لحيازة وتوسعة فضاء ترفيهي على حساب الشاطئ وفي ملك الدولة العمومي اضافة الى غلق ممرات ومساحات يستغلها المصطافون والمتساكنون للترجل والبحارة لممارسة نشاطهم. وحيث ان تمثيلية عن المتساكنين راسلت للغرض وكالة حماية وتهيئة الشريط الساحلي ومندوبية السياحة بمدنين وبلدية حومة السوق، دون الحصول على رد ، فإن المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية:

 

  • يندد بهذه الممارسات ويذكر بأن الحق في بيئة سليمة وفي محيط طبيعي للترفيه والاصطياف حق يضمنه الدستور التونسي وتسهر على تأمينه البلدية في اطار مسؤولياتها عن ظروف عيش المتساكنين و السهر على راحتهم،

  • يذكر بأن الفصل 13 من الدستور التونسي يشدد على ملكية الشعب التونسي للموارد الطبيعية للبلاد وعلى سيادة الدولة على هذه الموارد بما في ذلك الشواطئ. وبالتالي فهي لا تتبع لأفراد ولا يجوز لأي كان مهما كان مركزه الاجتماعي التصرف فيها دون ترخيص مسبق تتبعه رقابة،

  • يطالب وكالة حماية وتهيئة الشريط الساحلي ومندوبية السياحة بمدنين وبلدية حومة السوق بالنظر في هذا الموضوع بجدية وبتحديد المسؤوليات وردع كل من يثبت تعديه على القانون فيما يخص الاعتداءات على الملك العمومي البحري حسب ما ينص عليه القانون عدد 73 لسنة 1995 المنقح في 4 افريل 2005،

  • يدعو السلط الجهوية والمركزية للتحرك العاجل وحماية كل المبلغين عن هذه التجاوزات والى تكريس سلطة الدولة وعلوية القانون.

 

قسم العدالة البيئية للمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية

فيروس كورونا لم ينته بعد حيث لا تزال بعض البلدان تتعامل مع التفشي الكبير للوباء، ولكن حتى أولئك الذين يسيطرون حاليا على الفيروس يخشون "الموجة الثانية".

لقد كانت المرحلة الثانية من الإنفلونزا الإسبانية قبل قرن أكثر فتكا من المرحلة الأولى.

لذلك، هل الموجة الثانية حتمية؟ وإلى أي مدى قد تكون سيئة؟

أولا، ما هي الموجة الثانية؟

يمكنك التفكير في الأمر مثل أمواج البحر حيث يرتفع عدد الإصابات ثم يعود مرة أخرى إلى التراجع، وكل دورة هي "موجة" واحدة من فيروس كورونا.ومع ذلك، لا يوجد تعريف رسمي لها.

وقال الدكتور مايك تيلديسلي، من جامعة وارويك، لبي بي سي: "إن الأمر ليس علميا بشكل خاص، فكيفية تعريف الموجة يتم بشكل اعتباطي".

ويصف البعض أي ارتفاع باعتباره موجة ثانية، لكنها غالبا ما تكون موجة أولى صعبة. ويحدث هذا في بعض الولايات الأمريكية.

وكي نقول إن موجة واحدة انتهت، يكون الفيروس تحت السيطرة وتتراجع الحالات بشكل كبير.

ولبدء موجة ثانية، ستحتاج إلى ارتفاع مستمر في العدوى. ولا تعد نيوزيلندا، التي تعاني من حالاتها الأولى بعد 24 يوما بدون فيروس كورونا، ولا بكين التي تواجه تفشي المرض بعد 50 يوما خالية من الفيروس، في هذا الوضع.

لكن بعض العلماء يجادلون بأن إيران قد بدأت في تحقيق معايير الموجة الثانية.

هل ستضرب موجة ثانية بريطانيا؟

يكمن الجواب بشكل شبه كامل في القرارات التي نتخذها، وبالتالي فإن الإجابة قد تذهب في أي من الاتجاهين.

يقول الدكتور تيلديسلي: "أعتقد حقا أنه يوجد في الوقت الحالي قدر كبير من عدم اليقين ولكن لأكون صريحا، فهذا أمر يثير قلقي جدا".

فهذا الاحتمال مطروح بشكل واضح فالفيروس مازال موجودا، ولا يقل فتكا أو قدرة على العدوى عما كان عليه في بداية عام 2020.

ويعتقد أن حوالي 5 في المئة فقط من الأشخاص في بريطانيا قد أصيبوا بالعدوى، وليس هناك ما يضمن أنهم جميعا محصنون.

ويقول الدكتور آدم كوتشارسكي من مدرسة لندن للصحة العامة والطب الاستوائي: "الدليل هو أن الغالبية العظمى من الناس لا يزالون عرضة للإصابة، من حيث الجوهر إذا رفعنا جميع الإجراءات فسنعود إلى الوضع الذي كنا عليه في فبراير/ شباط الماضي، إنه يماثل تقريبا البدء من الصفر مرة أخرى".

 

ما الذي يمكن أن يؤدي إلى موجة ثانية؟

رفع قيود الإغلاق إلى حد بعيد.

فقد تسببت عمليات الإغلاق في حدوث اضطراب كبير في جميع أنحاء العالم حيث أدت إلى ضياع الوظائف والتأثير على صحة الناس وإخراج الأطفال من المدارس، ولكن تمت السيطرة على الفيروس.

ويقول الدكتور كوتشارسكي: "إن اللغز النهائي هو كيفية الحفاظ على هذه السيطرة، مع تقليل الاضطراب اليومي إلى الحد الأدنى".

ولا يوجد أحد متأكد بنسبة 100 في المئة إلى أي مدى يمكن تحقيق ذلك.

وهذا هو السبب في رفع التدابير على مراحل ويتم إدخال طرق جديدة للسيطرة على فيروس كورونا، مثل تتبع المخالطين أو الكمامات.

ويقول الدكتور كوتشارسكي: "في بريطانيا والدول المجاورة يمكن أن يحدث تفش سريع إذا تم رفع الإجراءات إلى ما بعد نقطة التحكم في العدوى".

ولقد بدأ ذلك بالفعل في ألمانيا حيث أثبتت نتائج اختبار الفيروس إيجابية 650 شخصا بعد تفشي المرض في أحد المجازر.

ولا يعد الأمر مشكلة كبيرة إذا كان من الممكن تحديد بؤر التفشي بسرعة حيث تفرض عمليات إغلاق محلية فيتوقف انتشار الفيروس.

وخلاف ذلك، فإن تلك البؤر تساهم في موجة ثانية.

وقد اضطرت كوريا الجنوبية، التي حظيت بالثناء على نطاق واسع لمعالجتها لفيروس كورونا، إلى إعادة فرض بعض القيود بسبب مثل هذه البؤر.

هل ستكون الموجة الثانية مماثلة للموجة الأولى؟

سيكون خطأ ما قد وقع بشكل خطير لو حدث ذلك.

كانت قيمة الرقم آر R، وهو عدد الأشخاص الذين نقل لهم كل شخص مصاب بالفيروس العدوى، 3 أشخاص في المتوسط في بداية الوباء.

هذا يعني أن الفيروس كان ينتشر بسرعة، لكن سلوكنا تغير مع ممارسة التباعد الاجتماعي، فمن الصعب أن نرى وصول الرقم R إلى هذا المعدل مرة أخرى.

وقال الدكتور كوتشارسكي لبي بي سي: "لن تقوم أي دولة برفع كل شيء والعودة إلى وضعها الطبيعي، وحتى الدول التي لم تتحكم في فيروس كورونا مثل البرازيل والهند لم يصل الرقم R لديهما لـ 3".

وإذا بدأت الحالات في التزايد مرة أخرى، فمن المحتمل أن تكون بطيئة نسبيا.

ومع ذلك، ومن الناحية النظرية يمكن أن تنتهي الموجة الثانية أكبر من الموجة الأولى لأن الكثير من الناس لا يزالون عرضة للإصابة.

ويقول الدكتور تيلديسلي: "لكن إذا زادت الحالات مرة أخرى، فيمكننا إعادة فرض الإغلاق لقمع موجة ثانية، فهذا دائما خيار متاح لنا".

متى ستحدث موجة ثانية؟ وهل يزيد الشتاء الأمور سوءا؟

يقول الدكتور كورتشارسكي إنه يمكن رؤية عمليات انتشار محلية في " الأسابيع أو الأشهر المقبلة" مع رفع الإجراءات.

لكن هذا لا يعني تأكيد حصول موجة ثانية.

ويقول الدكتور تيلديسلي: "إذا تم تخفيف الإجراءات بشكل كبير، فقد ينتهي بنا الأمر إلى موجة ثانية في أواخر أغسطس/آب أو أوائل سبتمبر/أيلول المقبلين".

وقد يكون الشتاء وقتا حاسما حيث تنتشر فيروسات كورونا الأخرى بسهولة أكبر.

فإذا كنا فقط نتحكم في الفيروس، فإن أي زيادة موسمية صغيرة يمكن أن تؤدي إلى انتشاره.

ويقول البروفيسور جوناثان بال، عالم الفيروسات في جامعة نوتنغهام: "الربيع ساعدنا بلا شك، والموجة الثانية تكاد تكون حتمية خاصة مع اقترابنا من أشهر الشتاء، والتحدي الذي يواجه الحكومة هو التأكد من أن الذروة ليست كبيرة لدرجة إثقال كاهل نظام الرعاية الصحية".

هل يصبح الفيروس أخف وطأة ولا يعد مشكلة بعد الآن؟

إحدى الحجج ضد نظرية الموجة الثانية القاتلة هي أن الفيروسات تصبح أقل خطورة لأنها تتطور لإصابة الناس بشكل أفضل.

حتى فيروس HIV نقص المناعة المكتسبة يبدو أنه أصبح أخف وطأة. وتقول النظرية إن الفيروسات تنتشر أكثر إذا لم تقتل مضيفها وبالتالي أصبحت أخف وطأة.

ويقول البروفيسور بال: "لكن هذا ليس مضمونا".

وهذا أمر يحدث أيضا على مدى فترات زمنية طويلة. وبعد مرور أكثر من ستة أشهر على الوباء، لا يوجد دليل واضح على أن الفيروس قد تحور لينتشر بسهولة أكبر أو أنه بات أقل فتكا.

ويضيف البروفيسور بال: "أعتقد أن الفيروس يعمل بشكل جيد للغاية في الوقت الحالي. غالبا ما يعاني الناس من عدوى خفيفة جدا أو بدون أعراض، وإذا تمكنوا من نشر العدوى، فلا يوجد سبب لتخيل أن فيروس كورونا سيصبح أخف وطأة".

 

انتظم بمعهد باستور بتونس صباح اليوم الأحد 28 جوان 2020، بإشراف وزير الصحة الدكتور عبد اللطيف المكي حفل تكريم للمتبرعين الذين ساهموا في دعم جهود قطاع الصحة في مجابهة جائحة كورونا وذلك بتقديم المساعدات العينية والمادية لفائدة الهياكل الإستشفائيّة بمختلف جهات البلاد لتعزيز قدراتها لتأمين الخدمات الصحية للمواطنين في أفضل الظروف.
وقد أشاد الدكتور عبد اللطيف المكي في كلمة بالمناسبة بدور المتبرعين من مؤسسات عمومية وشركات خاصة ومنظمات غير حكومية وجمعيات علمية ومخابر صيدلية في معاضدة جهود وزارة الصحة في إنجاح الإستراتيجية الوطنية للتصدي لجائحة كوفيد-19 مؤكدا على ضرورة أن يتحول هذا التعاون إلى شراكة استراتيجية لمزيد النهوض بالمنظومة الصحية الوطنية.

اشترك في نشرتنا الإخبارية
Top
We use cookies to improve our website. By continuing to use this website, you are giving consent to cookies being used. More details…