|
|
فيزيون
مواجهات بين مجموعتين مسلحتين في العاصمة الليبية
سُمعت أصوات إطلاق نار في العاصمة الليبية صباح الاثنين بعد ساعات على اندلاع مواجهات بين فصيلين مسلحين مواليين لحكومة البلاد المدعومة من الأمم المتحدة، وفق ما ذكرت مصادر طبية وتقارير إعلامية.
وأصيب عدد من سكان طرابلس بجروح طفيفة أثناء المواجهات التي وقعت ليل الأحد وامتدت إلى عدة أحياء.
واندلعت مواجهات بين قوات جهاز الردع واللواء 444، المواليين لحكومة رئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة ومقرها طرابلس، بعدما تم توقيف أحد عناصر اللواء 444.
وبثّ التلفزيون الليبي ووسائل إعلام على الإنترنت مقاطع مصوّرة لأعمال العنف نشرها مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي.
وأفاد جهاز الإسعاف والطوارئ في طرابلس على فيسبوك أن رجلا أصيب "بشظية نتيجة الاشتباكات في منطقة عين زاره" مضيفا أنه أصيب في يده. وأشار الجهاز إلى إصابة مركبة تابعة لإسعاف عين زاره "بعيار ناري ادى لخروجها موقتا عن الخدمة".
وانتشرت مدرعات ومقاتلون الأحد في شارع جرابة التجاري والمكتظ في شرق العاصمة وفي حي راس حسن السكني وسطها.
وبعد توقف القتال، سُمع مجددا إطلاق نار بأسلحة ثقيلة وخفيفة وسُمعت أصوات سيارات الإسعاف في ضاحيتي عين زاره والفرناج (شرق العاصمة) حتى الساعة الثالثة صباحا الاثنين، بحسب مراسل فرانس برس.
وأعلنت جامعة طرابلس "إيقاف الدراسة وتعليق الامتحانات وإيقاف العمل الإداري" الاثنين كإجراء احترازي.
وذكرت التقارير أن القتال توقف بعد تدخل مجموعة مسلحة أخرى مسؤولة عن الأمن تدعى "جهاز دعم الاستقرار".
وتتنافس حكومتان على السلطة في ليبيا، واحدة مقرها طرابلس (غرب) يقودها عبد الحميد الدبيبة ومعترف بها من الأمم المتحدة، وأخرى مقرها في الشرق يدعمها المشير خليفة حفتر.
وفي أوت الماضي، قتل 32 شخصا وأصيب 159 بجروح في طرابلس عندما اندلعت معارك بين مجموعات موالية للحكومة المدعومة من حفتر وقوات الدبيبة.
وتأتي المعارك الأخيرة في طرابلس بعد غارات بطائرات مسيّرة نُفّذت بأوامر من حكومة الدبيبة قرب مدينة الزاوية (غرب) قيل إنها طالت أهدافا مرتبطة بعمليات تهريب الوقود والمخدرات والبشر.
والأحد، أسفرت ضربات بمسيّرات عن مقتل شخصين فيما نقل ابن أخ النائب في البرلمان الموازي في الشرق علي أبوزريبة الذي استُهدف منزله بضربات قبل ثلاثة أيام، إلى المستشفى.
(أ ف ب)
نويّل: الرمال تحاصر القرية والأهالي يناشدون السلطات التدخّل
يعاني عدد من أهالي منطقة نويل من معتمدية دوز الجنوبية من ولاية قبلي من إشكالية زحف الرمال و التي تضاعفت هذه السنة بسبب الهبوب المتكرر للرياح المصحوبة بدواوير رملية تتسبب في كل مرة في تكدس الأتربة.
وتعاني منطقة نويل من صعوبات ناجمة عن العوامل المناخية الصعبة وزحف الرمال على منازل الأهالي التي أصبحت مردومة بالأتربة ساهم في معاناة الاهالي.
وأكد عدد من الأهالي أن هذه الرمال تساهم في غرق منازلهم يوما بعد يوم خاصة مع قوة الرياح وتزايد تقدم الرمال يوميا ليغطي منازلهم وتتسلل الى غرفهم .
وقال أحد المواطنين أن المعاناة تزداد سوءا خاصة عند هبوب الرياح القوية.
وقد باءت بالفشل كل محاولات المتضررين للتوصل لحل في مواجهة زحف الرمال.
وطالب عدد من اهالي نويل بضرورة اتخاذ القرارات المناسبة والقابلة للتنفيذ السريع للحد من هذه الاشكاليات.
للتذكير باشرت يوم 10 ماي لجنة من الادارة العامة للغابات بوزارة الفلاحة القيام بعديد زيارات ميدانية لعدد من مناطق ولاية قبلي المتضررة بالتصحر وزحف الرمال على المشاريع الفلاحية والتجمعات السكانية وذلك في اطار التوصيات التي تم اتخاذها خلال الزيارة التي اداها وزير الفلاحة يوم 4 ماي.
واوضح جمال كعيلان مدير التنمية الغابية والرعوية بالادارة العامة للغابات ان هذه اللجنة ستخصص للوقوف على بعض الاشكاليات وايجاد الحلول لمقاومة زحف الرمال والتصحر.
وتم التحول لعدة مناطق متضررة من زحف الرمال بمنطقة نويل من معتمدية دوز الجنوبية والصابرية من معتمدية الفوار لتشخيص الوضعية الميدانية لهذه المناطق وصياغة الحلول العملية القابلة للتنفيذ للحد من زحف الرمال.
8 أعراض قد تشير إلى إصابتك بنوع من السرطان
اعترافات عميقة: المجتمع والصحة النفسية، بودكاست قريبا على المنصات الرقمية
»أطلقت على البودكاست اسم " Deep Confessions Podcast :society and mental health "، لم يكن اختيار الاسم اعتباطيا وإنما وكما يدل عليه عنوانه يجمع بين العمق والاعتراف بكل آلامنا وجروحنا النفسية.
دوافع إنجاز هذا العمل والمضي فيه قدما أتت في البداية من رغبة في إنتاج عمل صحفي موجه لمواضيع مختلفة، ثم حاولت في مرحلة ثانية التوفيق بين هذه المواضيع ليستقر الرأي على الصحة النفسية.«نوال بيزيد
الدافع كان شخصيا أيضا، فقد مرت نوال بيزيد بحالة اكتئاب شديد دفعتها لعيادة طبيب نفسي بعد تأثرها الشديد بعوارض المرض الذي منعها حتى من الحركة وألزمها الفراش.
من هذه النقطة تواترت الأفكار والخواطر للتطرق لكل ما يهم الصحة النفسية التي لاتزال بعيدة عن ثقافة المواطن التونسي رغم أهميتها، ونظرا للازدراء الذي يلاقيه المرضى النفسيون من طرف المجتمع، زيادة عن الثقافة الغائبة عن الأغلبية في ما يتعلق بهذا الموضوع.
تعتقد صاحبة البودكاست أننا نهمل الصحة النفسية رغم أهميتها ورغم كونها مكون أساسي من حياتنا اليومية، العمل، العائلة، الطريق…
سيكون هذا البودكاست مقسما إلى عدة حلقات، منها ما يتيح المجال للمختصين في هذا المجال من أطباء وغيرهم، وأخرى سيعبر فيها مشاهير عن تجاربهم أو تجارب أقاربهم، وأخيرا يتيح البودكاست الفرصة لأناس عاديين ليتحدثوا عما مرّوا به من تجارب تختلف تمظهراتها من شخص لآخر,
وزيادة عن الجانب العلاجي، سيكون هذا الفضاء الإعلامي مساحة للنصح والتوجيه للحد من تأثير العوامل الخارجية والداخلية في نفسية المتلقي وكيف يمكن أن يتجاوز كل الضغوطات المحيطة به.
أولى الحلقات ستكون حديثا مع مشاهير ومؤثرين على غرار مغني الراب "فايباVIPA "ومغني الراب "ألفا 4lfa" ، الممثلة ياسمين ديماسي والممثل مروان العريان، المصور الفوتوغرافي أمين الأندلسي والإمام الخطيب محمد بسّي في محاولة لتناول المسألة من جوانب عدة.
سيتم بث أولى الحلقات يوم الثلاثاء 30 ماي انطلاقا من الساعة الثامنة والنصف ليلا على كل المنصات، يوتيوب، فايسبوك، انستغرام…
الفكرة لاقت استحسانا وتشجيعا من الأصدقاء الذين أبدوا اهتماما بالصحة النفسية من بينهم وليد النفاتي صاحب موقع "THD" الذي وفر الجانب التقني للتسجيل والتصوير ومرحلة ما بعد الإنتاج مجانا، في انتظار توفر داعمين ومستشهرين.
التشجيع أتى بشكل كبير بعد تنزيل النسخة صفر من البودكاست، حيث تهاطلت رسائل الدعم من أناس معروفين وغير معروفين عبروا عن
رغبتهم في توفر منصة تتحدث عنهم وعن معاناتهم.
رابط المنصات: https://linktr.ee/deepconfessionspodcast
Le C919 chinois, concurrent de l'Airbus A320, réussit son premier vol commercial
Turquie : Erdogan réélu président pour un troisième mandat
توزر: وفاة فرنسيين وإصابة آخريْن في حادثي سقوط طائرتين خفيفتين
أدى سقوط طائرة خفيفة بمنطقة شطّ الجريد من ولاية توزر أمس السبت إلى مقتل شخصين من أصول فرنسية، فيما أسفر حادث ثان يبعد حوالي 3 كيلومتر عن الحادث الأوّل عن إصابة شخصين من أصول فرنسية أيضا، وفق ما أكّده الناطق باسم الحماية المدنية العميد معز تريعة.
وقد تم نقل المصابين إلى المستشفى الجهوي بتوزر من قبل فرق النجدة والإنقاذ التابعة للإدارة الجهوية للحماية المدنية بتوزر رفقة سيارة إسعاف وسيارة قيادة التدخل.
وما تزال أسباب الحادثين مجهولة.
برنامج وطني للتحكم في الطاقة في مختلف المساجد والجوامع سينطلق بداية من السداسي الثاني من هذه السنة
تعتزم الوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة (عمومية)، تنفيذ برنامج وطني للتحكم في الطاقة في مختلف المساجد والجوامع على كامل تراب البلاد سيمكن من تغطية كل الحاجيات الطاقية كليا لبيوت الله.
وقال مدير النجاعة الطاقية في قطاع البناءات بوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة، عبد القادر البكوش، في حوار مع وكالة تونس افريقيا للأنباء "وات"، إنّ هذا البرنامج سينطلق بداية من السداسي الثاني من هذه السنة بمرحلة نموذجية وتجريبية بولاية توزر، جنوب غرب البلاد، قبل تعميمها على كامل مناطق الجمهورية.
وذكّر المسؤول بأنّه تمت المصادقة على الصبغة الوطنية لهذا المشروع خلال المجلس الوزاري المنعقد في 25 ماي 2018.
وتبلغ الكلفة الجملية للبرنامج الوطني للتحكم في الطاقة في المساجد والجوامح بنحو 100 مليون دينار، جزء سيتكفل به صندوق الانتقال الطاقي، مع البحث عن التمويلات الضرورية من الشركاء الأجانب سواء عن طريق خطوط تمويل او هبات.
ويهدف هذا البرنامج وفق المتحدث الى انجاز برنامج مندمج للتحكم في الطاقة في حوالي 6100 جامع ومسجد موزعين على كامل تراب البلاد.
وأفاد البكوش ان المساجد والجوامع في تونس تستهلك حوالي 42 جيغاوات/ساعة في السنة، فيما تتولى وزارة الشؤون الدينية خلاص فواتير استهلاك المساجد للكهرباء، البالغة حوالي 20 مليون دينار في السنة، لفائدة الشركة التونسية للكهرباء والغاز.
واكد المتحدّث انه تم لأجل ذلك التفكير في إقرار برنامج وطني يخفف عبء فواتير استهلاك الطاقة للمساجد والجوامع ولتحسين النجاعة الطاقية بها.
ولفت الى ان الغاية من إقرار هذا البرنامج في بيوت الله، ليس له علاقة بارتفاع فاتورة استهلاكها للطاقة، بقدر ما هو مزيد تحسين النّجاعة الطاقية وتحقيق نوع من الرفاهية والاستقلالية الطاقية للمساجد والجوامع.
واوضح انه عند الانتهاء من تعميم البرنامج فان وزارة الشؤون الدينية لن تقوم مستقبلا بخلاص فواتير استهلاك الطاقة لبيوت الله.
كما انه من الممكن، وفق البكوش، ان يقع استغلال الموارد المالية المخصصة من وزارة الشؤون الدينية لخلاص فواتير استهلاك الكهرباء للمساجد والجوامع، إثر تركيز البرنامج، في أغراض الصيانة واحدث مساجد جوامع أخرى في البلاد.
وينقسم استهلاك المساجد والجوامع للطاقة وفق ذات المصدر، الى حوالي 70 بالمائة انارة والبقية تكييف.
ولاحظ مدير النجاعة الطاقية في قطاع البناءات بالوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة، انه سيتم الانطلاق في تنفيذ تجربة نموذجية لبرنامج التحكم في الطاقة في الجوامع والمساجد تمول كليا عن طريق صندوق الانتقال الطاقي قبل تعميمه على الصعيد الوطني لاستخلاص النتائج ونقاط القوة والضعف.
وللغرض تم اختيار 147 مسجد وجامع في ولاية توزر للشروع في تجسيم التجربة النموذجية بداية من السداسي الثاني 2023 على ان يتم الانتهاء من المرحلة النموذجية في ديسمبر من سنة 2023.
وبرّر اختيار ولاية توزر لانطلاق البرنامج النموذجي، لكونها ولاية صديقة للبيئة، اذ تم في هذه الولاية الجنوبية تنفيذ العديد من برامج التحكم في الطاقة.
وعن كلفة البرنامج النموذجي في توزر أشار المتحدث انه يقدر بحوالي 5ر2 مليون دينار سيتحملها صندوق الانتقال الطاقي.
وقال البكوش بشان مكونات البرنامج الوطني، انه يرتكز على أربع مكونات، وتهم الأولى منها عملية استبدال كل أجهزة الانارة العادية (بما في ذلك الفوانيس المتوهجة وفوانيس الثريات) بفوانيس وأجهزة انارة من نوع "لاد" المقتصدة للطاقة.
وأوضح في هذا الإطار انه بالإمكان توفير حوالي 21 بالمائة من فاتورة استهلاك المساجد والجوامع في باب الانارة.
ويتعلق المكون الثاني بتركيز أنظمة للتحكم في الطاقة مما سيمكن من متابعة عن بعد للاستهلاك بيوت الله لاستهلاك من الطاقة ومتابعة مردودية التجهيزات التي سيتم تركيزها.
وتتمثل المكونة الثالثة في تركيز محطات شمسية فولطاضوئية في المساجد والجوامع وبالإمكان بفضل هذه اللاقطات، تغطية بقية حاجيات المساجد من الطاقة الكهربائية والمقدرة بحوالي 79 بالمائة، ما يعني وفق رايه محو فاتورة استهلاك الجوامع للكهرباء تماما بطريقة تحقق الحاجيات الطاقية كليا.
أما المكونة الرابعة فتتمثل في تامين دورات تكوينية للإطارات المسجدية والاطارات المشرفة على الجوامع والمساجد في وزارة الشؤون الدينة مركزيا وجهويا علاوة على حملة اتصالية للتعريف بالبرنامج.
الأولمبي الباجي يتوّج بكأس تونس..الثالثة في تاريخه
تُوّج نادي الأولمبي الباجي الأحد 28 ماي 2023، بلقب كأس تونس على حساب الترجي الرياضي التونسي بعد فوزه بنتيجة هدف لصفر في النهائي الذي احتضنه ملعب حمادي العقربي برادس.
ويعد هذا اللقب الثالث في تاريخ الأولمبي الباجي بعد سنتيْ 1993 و2010.
وسجّل هدف المباراة الوحيد أسامة بوقرّة في الدقيقة 66 من المباراة.
وأضاع الأولمبي الباجي فرصة مضاعفة النتيجية في الدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع.
الطاقة المتجددة: لماذا تعتبر مواقف السيارات أكثر المساحات سخونة ؟
هناك أكثر من مجرد سيارات ومساحات فارغة في موقف السيارات هذا، إذ تقبع مجموعة ضخمة من الألواح الشمسية فوق دعامات فولاذية سوداء نفاثة، تمتص أشعة الشمس وتظلل المركبات تحتها.
خارج مكاتب شركة كبرى لتصنيع السيارات في جنوب إنجلترا، يوجد الآن أكثر من ألفي لوحة في المجموع بسعة قصوى تقل قليلا عن 1 ميغاوات.
هذا يكفي لتشغيل مئات المنازل.
"إنها تبدو مذهلة"، يقول غي تشيلفرز، مدير تطوير الأعمال في سيغ، الشركة التي زودت الألواح الشمسية.
ويصر على أن هذه الألواح تجعل مواقف السيارات أكثر جاذبية من الناحية البصرية.
وتتيح مواقف السيارات أو منافذ السيارات التي تعمل بالطاقة الشمسية إنتاج الكهرباء في الأماكن المفتوحة التي تميل إلى وضعها بشكل ملائم بالقرب من المرافق المستهلكة للطاقة مثل المستشفيات أو مراكز التسوق أو المكاتب. تتمتع الألواح بفوائد إضافية من حيث أنها تحمي السيارات من المطر والثلج أو أشعة الشمس الحارقة في الصيف.
وفي محاولة لتعزيز إنتاج الطاقة النظيفة، وافق مجلس الشيوخ الفرنسي مؤخراً على تشريع إلزامي لتغطية جميع مواقف السيارات الحالية والجديدة التي تحتوي على 80 مكاناً أو أكثر بالألواح الشمسية.
"جنونياً"
على الرغم من عدم وجود متطلبات مكافئة في المملكة المتحدة، إلا أن مواقف السيارات الشمسية موجودة منذ سنوات وهناك علامات على أنها بدأت في الازدهار هنا. ومع استمرار ارتفاع أسعار الكهرباء حالياً، تتجه العديد من الشركات إلى مصادر الطاقة المتجددة في الموقع لمحاولة إبقاء التكاليف منخفضة على المدى الطويل.
هناك فرصة كبيرة لتحويل المزيد من مواقف السيارات البريطانية إلى مزارع شمسية، وفقا لتقرير جديد نشرته جمعية سي بي آر إي الخيرية الريفية ومعهد يو سي أل للطاقة.
"نعتقد أن إجمالي الإمكانات في البيئة المبنية يبلغ حوالي 117 جيغاوات"، كما يقول البروفيسور مارك باريت من كلية لندن الجامعية. ويضيف: "ومن ذلك، نعتقد أن 11 جيغاوات هي مواقف للسيارات".
وتمتلك المملكة المتحدة حالياً حوالي 15 جيغاوات من الطاقة الشمسية في المجموع وتتطلب 40 جيغاوات بحلول عام 2030 من أجل تحقيق أهداف صافي الصفر، وفقا لسولار إنيرجي يو كيه.
ويشير البروفيسور باريت إلى أن رقم 11 جيغاوات متحفظ ويستند إلى تقدير 130 كيلومتراً مربعاً من مواقف السيارات المتاحة في المملكة المتحدة - أقل من 200 كيلومتر مربع التي قدّرها وكلاء العقارات نايت فرانك. افترض تقرير سي بي آر إي ويو سي أل أيضاً أن 50٪ من كل موقف سيارات فردي سيتم تغطيته بمظلة بدلا من 100٪.
بغض النظر عن الطريقة التي تنظر بها إلى الأمر، هناك مساحة كبيرة في مواقف السيارات للألواح الشمسية وبدأ الناس يدركون ذلك.
"لقد أصبح الأمر جنوناً تماماً"، يقول تشيلفرز، في إشارة إلى صندوق الوارد الخاص به. في الآونة الأخيرة، تم اقتباسه للفنادق والمستشفيات ومراكز الترفيه. يقوم تشيلفرز وزملاؤه بتصميم وبناء الهياكل الفولاذية للمظلات الشمسية بينما يتم توفير الألواح بشكل منفصل.
توفر شركة براكسيا إنيرجي، ومقرها إسبانيا، حوالي 3 ميغاوات من منشآت الطاقة الشمسية لمواقف السيارات في المملكة المتحدة كل عام وتقول إنها تتوقع أن ينمو هذا عشرة أضعاف بحلول عام 2028.
وتقول متحدثة باسم شركة فيوليا إن الشركة قامت مؤخراً بتركيب نظام مظلة شمسية بقدرة 1.1 ميغاوات في موقف السيارات بمستشفى إيستبورن وسجلت الشركة طلبا متزايداً على البنية التحتية للطاقة الشمسية في المملكة المتحدة مؤخراً.
وتقول شركة سولارسنس، وهي شركة في كليفيدون، إنها تلقت أيضاً استفسارات متزايدة في الأشهر الأخيرة.
ويجادل تيم إيفانز، الرئيس التنفيذي لشركة 3 تي، بأنه في الماضي، كانت المملكة المتحدة بطيئة في متابعة هذه التكنولوجيا مقارنة بدول القارة. إذ يقول: "نحن متأخرون إلى حد ما".
ومع ذلك، هناك بعض الأمثلة الرئيسية الموجودة بالفعل، فأكبر موقف للسيارات الشمسية تم تركيبه حتى الآن في المملكة المتحدة هو ذلك الموجود في مصنع سيارات بنتلي في كرو، والذي تبلغ طاقته القصوى 2.7 ميغاوات.
ويقول إيفانز إنه يستكشف حالياً أربعة مشاريع محتملة جديدة مع عملاء يمكن أن تتجاوز طاقته 5 ميغاوات.
ويمكن للألواح الشمسية في مواقف السيارات أيضا تشغيل شحن السيارة الكهربائية (إي في). يعمل هذا بشكل جيد بشكل خاص في المكاتب، حيث يتم إيقاف سيارات الموظفين في الخارج لعدة ساعات. ويقول إيفانز إن مراكز التسوق وملاعب كرة القدم ومراكز الترفيه ودور السينما هي أيضا أماكن مناسبة، حيث تميل السيارات إلى الوقوف لمدة ساعتين أو أكثر للسماح بالشحن الكافي.
لكن الدعامات الفولاذية المطلوبة للعديد من الألواح الشمسية تضيف إلى التكلفة. غالبا ما يكون من الأرخص وضع الألواح الشمسية على سطح المباني الكبيرة، مثل محلات السوبر ماركت. ويقدر إيفانز أن الطاقة الشمسية على الأسطح تنتج الكهرباء بحوالي 9 بنسات لكل كيلوواط ساعة حالياً، مقابل 14 بنسا أو 15 بنسا لكل كيلووات ساعة من الألواح في مواقف السيارات.
ولا توجد العديد من الجوانب السلبية الواضحة الأخرى للألواح، كما يقول ريتشارد واتكينز من جامعة كنت. ويشير إلى أن القائمين بالتركيب قد يرغبون في تركيبها بإضاءة فعالة تحت المظلة بحيث لا تؤدي إلى مساحات مظلمة يحتمل أن تكون خطرة في الليل.
أحد العوائق التي تواجه العديد من مشاريع الطاقة المتجددة في الوقت الحالي هو نقص توصيلات الشبكة، حيث يجب التعامل مع فائض الطاقة الناتج عن الألواح الشمسية، على سبيل المثال، بواسطة الشبكة. مليارات الجنيهات من المنشآت المتجددة معلقة فعليا بسبب هذه المشكلة، وفقاً لأبحاث بي بي سي.
ويقول تشيلفرز: "لقد كان لدي للتو موقف سيارات بقدرة ميغاوات، وموقف سيارات جميل، لمصنع تم رفضه لأنه لا يمكنه الحصول على اتصال بالشبكة".
كما يسلط متحدث باسم شركة الطاقة الشمسية في المملكة المتحدة الضوء على هذه المشكلة، قائلا إن مواقف السيارات الشمسية التي أصبحت مشهداً شائعاً ستظل "احتمالاً بعيداً" حتى يتم حلها.
تبحث هيئة تنظيم صناعة الطاقة أوفغم عن طرق لتسريع الاتصالات، كما أن ناشونال غريد لديها خطة لتحسين العملية.
هناك الكثير من المواقع الأخرى في جميع أنحاء المملكة المتحدة، إلى جانب مواقف السيارات، والتي يمكن أن تستوعب أيضا المنشآت الشمسية وتساعدنا في التخلص من الوقود الأحفوري، كما تلاحظ البروفيسور سارة ووكر من جامعة نيوكاسل. مسارات الدراجات والسكك الحديدية، على سبيل المثال، أو الخزانات التي يمكن تغطيتها بألواح شمسية عائمة، هذه تساعد أيضاً في التقليل من عملية فقدان التبخر للمياه من الخزانات.
وتقول: "حيث يمكننا المشاركة في موقع الخلايا الكهروضوئية الشمسية جنباً إلى جنب مع البنية التحتية التي ستكون موجودة على أي حال، مثل موقف السيارات، فإنها تمكننا من الحصول على استخدام مزدوج من سطح الأرض".
