|
jasmins
المنزه: تفكيك عصابة خطيرة مختصة في ''البراكاجات''
علمت موزاييك أن أعوان منطقة الأمن الوطني بالمنزه تمكنوا من تفكيك عصابة خطيرة ابتدع عناصرها الثلاثة طريقة جديدة في تنفيذ البراكاجات وعمليات السلب.
وتفيد الأبحاث المجراة أن المظنون فيهم يرتدون مساءا ملابس نسائية ويتظاهرون بمراودة أصحاب السيارات المارة على جانب الطريق وفي الأماكن القليلة الحركة، وعند توقف صاحب سيارة للحديث معهم يهاجمونه داخل سيارته ويعنفونه قبل سلبه ما لديه من أموال وهواتف وأغراض أخرى والفرار من المكان.
وقد تم تحديد هويات المظنون فيهم بناءا على الأوصاف المقدمة من عدد المتضررين ، وأمكن القاء القبض عليهم والاحتفاظ بهم على ذمة الأبحاث.
مرناق: القبض على محامي صادر في شأنه 21 منشور تفتيش
تمكنت يوم 06 جويلية 2021 دورية مشتركة بين فرقة الأبحاث و التفتيش و مركز حرس مرور مرناق من القاء القبض على نفر أصيل صفاقس مهنته محامي صادر في شأنه عدد 21 منشور تفتيش لفائدة وحدات أمنية و هياكل قضائية مختلفة من أجل تورطه في قضايا حق عام و محكوم عليه بالسجن لمدة 03 سنوات و 05 أشهر .
باستشارة النيابة العمومية أذنت باتخاذ ما يتعين في شأنه.
الكعلي: تونس في حاجة لقانون مالية تعديلي وسنحيله على البرلمان قريبا
اعتبر وزير الاقتصاد والمالية وتنمية الاستثمار علي الكعلي خلال جلسة عامة الأربعاء 7 جويلية2021 أن ما كتب وقدم ضمن مشروع قانون المالية التكميلي في جانفي 2021 يبقى سار ومنطقيا، مشيرا إلى أنهم نجحوا خلال شهر جويلية الجاري في خلاص بعض ديون توفير وتوفير الأجور لموظفي الدولة ودفع الاستثمار وتوفير الدعم للتونسيين حسب تعبيره .
الوضعية الاقتصادية صعبة وصعبة جدا
وأضاف أن تونس تبقى في حاجة لقانون مالية تعديلي بحسب المتغيرات والتعديلات التي تعيشها تونس معلنا انه بعد أيام قليلة تقديم مشروع قانون المالية التكميلي لسنة 2021 للبرلمان للمصادقة عليه، مؤكدا أن الوضعية الاقتصادية صعبة وصعبة جدا.
أكبر معمر على وجه الأرض يكشف سرّ حياته الطويلة
تعرّف على سر أكبر رجل معمر في العالم
- يستعد إميليو فلوريس ماركيز ليكون بذلك أكبر رجل معمر على وجه الكرة الأرضية.
- كشف ماركيز الذي ينحدر من بورتوريكو عن سر بقائه على قيد الحياة لهذه السنوات الطويلة
- يعيش إيميليو الآن في ريو بيدراس، في بورتوريكو، مع أبنائه، تيرسا وميليتو.
- سر ماركيز لحياة طويلة هو “التمتع بوفرة من الحب والعيش بدون غضب”.
يستعد إميليو فلوريس ماركيز، الذي سيحتفل بعيد ميلاده الـ113، في أغسطس (آب) المقبل، ليكون بذلك أكبر رجل معمر على وجه الكرة الأرضية.
وكشف ماركيز الذي ينحدر من بورتوريكو عن سر بقائه على قيد الحياة لهذه السنوات الطويلة، وفقاً لشبكة “سي ان ان“.إميليو الذي ولد في 8 أغسطس (آب) 1908، دخل في كتاب غينيس للأرقام القياسية، وحصل على شهادة أكبر رجل سنا على قيد الحياة في العالم.
وإيميليو هو الثاني في عائلة مكونة من 11 طفلا، كان متزوجا من أندريا بيريز لمدة 75 عاما حتى وفاتها في عام 2010.
وأنجب الزوجان أربعة أطفال، ولديه خمسة أحفاد، وخمسة من أبناء الأحفاد، وفقا لموسوعة غينيس للأرقام القياسية.
يعيش إيميليو الآن في ريو بيدراس، في بورتوريكو، مع أبنائه، تيرسا وميليتو.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن ماركيز، فقد معظم سمعه، كما خضع لعملية جراحية لزرع جهاز تنظيم ضربات القلب عندما كان عمره 101 عاما، لكنه لا يزال قويا وبصحة جيدة.
أما سر ماركيز لحياة طويلة هو “التمتع بوفرة من الحب والعيش بدون غضب”.
شاحنات اللاعودة: التنقل على إيقاع الموت وصمت الدولة المخزي
حياة العطار
وسط اصوات المحتجين على الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية واصوات المنتقدين لسياسات الدولة وفشل الحكومة في ادارة الأزمة وضعف اداءها في مجابهة كارثة كوفيد-19 واصوات المنددين بالعنف المسلط على الشباب وعلى النساء في الفضاءات الخاصة والعامة وتحت قبة البرلمان، يغيب كالعادة صوت اكثر الفئات غبنا وتهميشا وتنقطع اخباره الا من عناوين الحوادث واحصائيات ضحايا الشاحنات. عاملات القطاع الفلاحي اللاتي لا يعرفن للاحتجاج طريقا ولا تعنيهنّ خطابات السياسيين والحكام ولا وعودهم لهن. رغم ثقل حملهن وعظم الدور الذي تضطلعن به في كل المراحل والأزمات والظروف الاستثنائية التي تمر بها بلادنا وأبرزها جائحة كوفيد-19 اين كانت في الصف الأول في حلقة الانتاج وفي معركة الأمن الغذائي. تجد كل واحدة منهن تعمل بنفس النسق وبلا هوادة تركب الشاحنة في اتجاه الحقول لا فرق عندهن بين سياق وآخر ولا بين حكومة وأخرى ولا تأبهن لقرارات ولا لبروتوكولات. لا تخشى الواحدة منهن الاوبئة غير وباء الفقر والبطالة فالجوع والحاجة وقلة ذات اليد أخطر عندهن من الفيروس نفسه سيما وأنهن في دولة لا تعيرهن اهتماما ولا تحسبهن ضمن مخططاتها وبرامجها. دولة يعاني مواطنوها الفقر والجوع والتهميش والمرض والقمع ومصادرة الحقوق والحريات. وكغيرها من الفئات الاجتماعيون الهشة تخلّت عنها الدولة وتركتها تواجه مصيرها بين فكّي الوباء والجوع.
ويتواصل المشهد اليومي للعاملات وهن يركبن الشاحنات على مرأى ومسمع من الجميع وتتالى الحوادث وتتصاعد الارقام في المدة الاخيرة لتتوزع ضحايا شاحنات اللاعودة بين ميتة وجريحة ومكسورة الأطراف. في المقابل تواصل الحكومة صمتها وتجاهلها وكأنها أَلِفَت المشهد وتعودت به فأصبحت تتعاطى مع المآسي بالتطبيع مع الموت والتعايش مع الكوارث.
لقد سجلنا في المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية خلال السنوات الست الاخيرة بين 2015 و2021 عدد 46 حادثا لشاحنات ناقلة لعاملات في الفلاحة خلفت 637 جريحة (بخطورة متفاوتة) و47 حالة وفاة. منها 39 جريحة و6 وفيات سنة 2020 و86 جريحة وحالة وفاة واحدة الى حدود تاريخ اليوم 05 جويلية 2021 وتتصدر ولايات الوسط الغربي خاصة سيدي بوزيد والقيروان المراتب الأولى من حيث عدد الحوادث وعدد الضحايا بنسبة26% لكل منهما اي ما يقابل52% من مجموع الحوادث، الأمر الذي يفسَّر بتدهور البنية التحتية في هذه الجهات الى جانب الهشاشة الاقتصادية والاجتماعية وارتفاع نسب الفقر والبطالة وشعور الغبن والحرمان المستمر من الموارد والقدرات وانعدام فرص التمتع بمستوى معيشي لائق وبأبسط اساسيات الحياة وحالة اللاأمان واللاإستقرار الذي يدفع نساء هذه الجهات الى العمل في الحقول وركوب المخاطر وتحدي الوباء في انتظار حلول جادة تغير من واقعهن وتحفظ كرامتهن.
رغم خطورة الوضع الوبائي وسرعة انتشار العدوى في المدة الأخيرة ورغم إقرار الحجر الشامل في عدة ولايات تواصلت الحوادث حيث سجلنا في جهة القيروان حادث انقلاب شاحنة أصيبت خلاله 12 عاملة. جد الحادث يوم 24 جوان 2021 أي تزامنا مع الحجر الصحي الشامل بالجهة. تمرّد هذه الفئة على الوضع الوبائي وعلى القرارات الحكومية يعكس فشل الحكومة والسلط الجهوية في إدارة الازمة وإسقاطها لقرارات لم تأخذ بعين الاعتبار وضعية الفئات الاجتماعية الهشة ولم تخصّها بإجراءات تساعدها على تخطي الازمة. الشيء الذي عمق لديها شعور الخوف والقلق على قوتها وقوت ابناءها. فخرجت واستمرت بالعمل بإمكانياتها البسيطة والمحدودة للتوقي من الفيروس. إلا ان التنقل في الشاحنة ليس له بديل كما لا يعترف بالتباعد الجسدي ولا حتى بالجلوس الى حين الوصول الى الحقل. والنتيجة جثث ملقاة على الاسفلت تنتظر انتشالها وإسعافها لتنطلق في رحلة خوف أخرى تأخذها من الخوف من اهوال الطريق الى الخوف من عدوى تفشت داخل مستشفيات الجهة وخرجت عن السيطرة.
الملاحظ أيضا أن عملية نقل النساء في الشاحنات مستمرة رغم وجود القانون عدد 51 لسنة 2019 المتعلق بإحداث صنف نقل العملة والعاملات في القطاع الفلاحي والذي دخل حيّز التنفيذ منذ اكثر من سنتين وما تواصل الحوادث وتكرّرها إلا دليل على:
أولا: انعدام الإرادة السياسية في تطبيق القانون وغياب استراتيجية واضحة تحدد المسؤوليات وتركز الآليات اللازمة لتطبيقه وتسهّل عملية النفاذ اليه من قبل الفئات المعنية به. الى جانب ضبابية الرؤية لدى مختلف المتدخلين في تطبيقه. فالمشرّع اكتفى بسن القانون والحكومة وضعت الاوامر التطبيقية وتنصلت من مهامها فاكتفت بالجانب الأمني في فرضه على الفئات الهشة ولم توفر الامكانيات المالية والحوافز الجبائية لتسهيل تطبيقه وتركت للوزارات المتدخلة فيه كل يلقي المسؤولية على الآخر. وهو ما يقوي انعدام الثقة في تفعيله والالتزام به من قبل الحكومة خاصة في ظل الجدل السياسي القائم وصراع السلطات الثلاثة الذي لا يقدم حلولا جدية لمشاكل الشعب بقدر ما يعمّق الهوّة بينه وبين الطبقة السياسية ويقوي الانقسامات داخله.
ثانيا: ان التشريعات وحدها لا تكفي لمعالجة قضايا وإشكاليات متعددة الأبعاد عواملها ومسبباتها ضاربة في العمق لم تحضى بفهم المشرّع ولم تستوعبها القوانين. فعندما لا تقع دراسة طبيعة كل فئة وخصوصياتها وديناميكية المجتمعات التي ينتمون لها تصطدم القوانين بواقع يحول دون تطبيقها. فربما كان من الاجدر قبل سن القوانين فهم هذه الفئات والتصاق اكثر بواقعهم المعيش والاقتراب من همومهم وتساؤلاتهم وتطلعاتهم وتشريكهم في التخطيط والتفكير. وحتى نؤكد هذه الفكرة نذكّر بحركة احتجاجية قامت بها مجموعة من النساء العاملات في القطاع الفلاحي أصيلات معتمديتي كندار والنفيضة على إثر منع الوحدات الأمنية أصحاب الشاحنات من نقل الفلاحّات بصفة عشوائية تطبيقا للقانون عدد 51. احتجاج جاء كردّ فعل على ما اعتبرنه قطع لأرزاقهن وأرزاق أصحاب الشاحنات الذين تربطهن بهم علاقات مختلفة اجتماعية وأسرية وغالبا منفعية. اذ يعتبر صاحب الشاحنة الوسيط بين العاملات والمشغّل والضامن لاستمرارهن في العمل فتجد أول المساندين لهم هن الضحايا نفسهن.
كما يعتبر أصحاب الشاحنات ان شروط النقل التي وردت في القانون وحدّدت بأمر حكومي صادر في 31 أوت 2020 هي شروط تعجيزية وغير قابلة للتطبيق تثقل كاهل الطرفين دون ان تساهم في تحسين ظروفهم الاقتصادية والاجتماعية. هنا لا بد من قراءة هذه الحادثة وفهم مقاصدها وتفسير دواعيها وتفكيكها من اجل اعتماد مقاربة سوسيولوجية في وضع القوانين حتى لا تكون مسقطة اسقاطا وحتى لا تكون الحلول الأمنية فقط هي السبيل الوحيد لتطبيق القانون ومعالجة المشاكل.
ثالثا: لا يمكن معالجة قضية نقل العاملات والتصدي للحوادث دون معالجة حقيقية وجذرية للقضايا الاقتصادية والاجتماعية، ودون رؤية تنموية تكرس التوازن بين الجهات وتقضي على الفقر والتهميش والبطالة. كما لا يمكن الحديث عن حقوق عاملات القطاع الفلاحي دون معالجة مشاكل القطاع ذاته وإعطائه الأولوية بالنظر الى أهميته ودوره في الاقتصاد الوطني، حيث يساهم بحوالي 10% من الناتج الداخلي الخام، و11% في الصادرات التونسية، ويشغّل قرابة 15% من اليد العاملة النشيطة، وجب اذن انتشاله من حالة الانهيار التي يشهدها منذ سنوات، ودعم صغار الفلاحين وتقليص الفوارق بينهم وبين كبار الفلاحين وإسنادهم بالتشريعات التي تضمن صمودهم ونهوضهم بالقطاع. وتمكين النساء من فرص الاستثمار في القطاع الفلاحي من خلال تعزيز قدرتهن على ملكية الأراضي وتمييزهن إيجابيا ودعم انخراطهن في الدورة الاقتصادية. ولا ننسى طبعا ضرورة تنظيم العمل الموسمي للنساء العاملات في الحقول وفي المستغلات الصغرى بما يتلاءم وشروط العمل اللائق على غرار حقهن في الضمان الاجتماعي وفي التغطية الصحية والأجر اللائق، سيما وان الفلاحة تعتمد بدرجة أولى على قوة اليد العاملة النسائية وتستوعب قرابة النصف مليون امرأة أي ما يعادل 80% من اليد العاملة في القطاع. إجراءات وتوصيات أكد عليها المنتدى في دراسة بعنوان "المستغلات الفلاحية الصغرى في تونس" انجزها في اطار مشروع “الحد من عدم المساواة في سلسلة قيمة زيت الزيتون” الذي تنفذه أوكسفام بالشراكة الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات، جمعية النساء التونسيات للبحث حول التنمية، الاتحاد العام التونسي للشغل والمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والذي يهدف الى المساهمة في الحد من الهشاشة الاقتصادية للعاملات الفلاحيات وصغار الفلاحين من خلال توجيه الاولوية السياسية نحو تنظيم العمل الموسمي وفقا لمعايير العمل اللائق.
ختاما لقد تأكد ان العاملات في القطاع الفلاحي لا يستطعن افتكاك حقوقهن وأخذها بمعزل عن حقوق النساء عامة التي لم تتعد مجرد الإجراءات والقوانين والشعارات ولا تلقى في اغلبها طريقا للتطبيق في مجتمع يستبطن أفكارا تمييزية تكرس العنف ضد النساء ويمارسه في كل الفضاءات حتى باتت مشاهد تعنيف النساء على مرأى ومسمع كل السلطات والحكومات التي تعاقبت. مشاهد عرّت نفاق طبقة سياسية جعلت من حقوق النساء والمساواة ومناهضة العنف ضدّهن مجرد قاطرة تمر عليها الى كراسي الحكم وتلقي بها في الرفوف.
التقصير والتخاذل وصمت السلطات ينهِك النساء ويقتل العاملات فوق قتلهن بالشاحنات.
مجلس وزاري مضيق يتخذ جملة من القرارات لتلبية الحاجيات العاجلة لمجابهة فيروس كورونا
ياسمين نيوز: احمد الزعيبي
اشرف رئيس الحكومة هشام مشيشي صباح اليوم الثلاثاء 06 جويلية 2021 بقصر الحكومة بالقصبة، على مجلس وزاري مضيق حول الحاجيات العاجلة لمواجهة جائحة كورونا.
المشيشي يوقّع صفقة لاقتناء 3.5 ملايين جرعة من لقاح جونسون آند جونسون
علمت ياسمين نيوز أن رئيس الحكومة هشام المشيشي قد اتخذ قرارا خلال المجلس الوزاري المنعقد اليوم الثلاثاء 6 جويلية 2021 بالتوقيع على صفقة اقتناء لقاح ''جونسون آند جونسون'' الأمريكي ذي الجرعة الواحدة.
وهذه الصفقة هي شراءات مباشرة من الحكومة خارج منظومة ''كوفاكس''.
وتبلغ عدد الجرعات في إطار هذه الصفقة 3 ملايين و581 ألف، وستصل أول دفعة إلى تونس بداية شهر أوت القادم.
انطلاق دورة المراقبة لامتحان البكالوريا
تنطلق اليوم الثلاثاء 6 جويلية 2021 أولى أيام امتحانات دورة المراقبة لمناظرة البكالوريا لسنة 2021 والتي تمتد على 4 أيام إلى غاية 9 جويلية الجاري.
وسيجتاز هذه الدورة 38693 تلميذا من جملة 146158 مرسما أي بنسبة 28.19%.
ويبلغ عدد التلاميذ المرسمين بالمعاهد العمومية 33528 تلميذا من بين 114454 اي بنسبة 29.83% في حين بلغ عدد التلاميذ المرسمين بالمعاهد الخاصة 2801 من عدد المرسمين البالغ عددهم 20405 أي بنسبة 15.05% اما المرشحين الفرديين فقد بلغ عددهم 2364 من جملة 11299 مرسما اي بنسبة 37.78%.
وأكد وزير التربية فتحي السلاوتي خلال زيارة أداها أمس الاثنين 5 جويلية لولاية تونس للإطلاع على الوضع الوبائي، جاهزية الوزارة لإنطلاق دورة المراقبة وتركيز مراكز امتحان للمصابين بفيروس كورونا في كل منطقة.
ويذكر أن نسبة النجاح على المستوى الوطني للدورة الرئيسية لمناظرة البكالوريا بلغت لهذه السنة 44.30%، توزعت كالتالي 51.26% في المعاهد العمومية و13.60% في المعاهد الخاصة و5.26% للمترشحين بصفة فردية.
وتعتبر هذه الدورة استثنائية على جميع المقاييس نظرا للوضع الوبائي التي تعيشه البلاد وما شهدته السنة الدراسية من ايقاف للدروس لكنها حققت في المقابل تحسنا ملحوظا في نسبة النجاح لم تسجلها وزارة التربية منذ سنوات.
الدكتور قلوز: الهند عطلت تزويد تونس بالتلاقيح عبر 'كوفاكس
أكّد الدكتور أنيس قلوز الأستاذ في علم الأدوية بكلية الطب في تونس وعضو الحملة الوطنية للتلاقيح في برنامج ميدي شو يوم الاثنين 5 جويلية 2021 أنّ 671 ألف تونسي استكملوا لقاح كورونا سواء بعد تلقيهم لجرعة واحدة (أصيبوا بالفيروس) أو جرعتين.
واعتبر أنّ ''بطء نسق التلقيح ليس باختيارنا هناك بطء في التزود لان كل دول العالم تعاني من الوباء واختارت أن تبدأ في تطعيم سكانها أمام ظهور السلالات المتحورة".
وتابع أنيس قلوز "تونس تتحصل على التلاقيح سواء بالتفاوض المباشر مع المصنعين أو عبر برنامج التابع لمنظمة الصحة العالمية لكن الإشكال أنّ "كوفاكس" شهد مشكلة عويصة تتمثل في التمويل وإيجاد التلاقيح فبعد ظهور السلالة الهندية، قامت الهند بفرض منع توريد أي جرعة خارج بلادها حتى تستكمل تطعيم مواطنيها ما جعل عملية التوريد تتأخر''.
وشدد على أن وزارة الصحة قامت بمجهواتها للتزود بالتلاقيح لكن هذه مسؤولية تتقاسمها الدولة بكافة هياكلها ومسؤوليها والجميع يجب أن يساهم في عملية الجلب''.
وفي سؤاله عن إتلاف 1634 جرعة من تلاقيح كورونا بسبب انقطاع التيار الكهربائي على آلات تخزين اللقاح، أشار الدكتور أنيس قلوز إلى أنّ هذا الأمر عادي ووارد في ميدان الدواء، قائلا "أتلفنا هذه الكميّة لأنّ الهدف من الدواء أن لا يضر صحة المواطن".
عروض ليبية لمعين الشعباني
ياسمين نيوز: احمد الزعيبي
بعد إعلان معين الشعباني نيته الرحيل عن الترجي الرياضي التونسي، بعد تجربة دامت أكثر من سنتين ونصف، أصبح محلّ متابعة من عديد الأندية العربيّة.
وبعد عروض أندية إماراتيّة، يبدو أنّ الشعباني محلّ إهتمام من قبل فرق ليبية على غرار أهلي طرابلس.
وللإشارة فانّ إدارة الترجي الرياضي لم تعلن بعد وبشكل رسمي تخليها عن خدمات معين الشعباني إلى الآن.