jasminsnews - jasmins
jasmins

jasmins

الأربعاء, 16 حزيران/يونيو 2021 07:15

رئيس الجمهورية يغادر أرض الوطن في اتجاه روما

غادر رئيس الجمهورية قيس سعيد، صباح اليوم الأربعاء 16 جوان 2021، أرض الوطن في اتجاه روما لأداء زيارة رسمية إلى الجمهورية الإيطالية.
ولدى حلوله بمطار تونس قرطاج الدولي استعرض رئيس الدولة تشكيلة من الجيوش الثلاثة أدت له التحية، قبل تحية العلم على أنغام النشيد الوطني.
وكان في توديع رئيس الجمهورية بالمطار رئيس الحكومة السيد هشام مشيشي، ووالي تونس السيّد الشادلي بوعلاق، ورئيسة بلدية تونس السيّدة سعاد عبد الرحيم وعدد من أعضاء الديوان الرئاسي.

واشنطن العاصمة، 11 يونيو/حزيران 2021 - أدلى رئيس مجموعة البنك الدولي ديفيد مالباس اليوم بالبيان التالي قبل انعقاد قمة قادة مجموعة السبع:

"إنني أرحب ترحيباً حاراً بالجهد الحيوي الذي تقوم به مجموعة السبع بشأن المساعدة على تسريع إنهاء جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19) واستعادة حالة النمو عريض القاعدة والتنمية المستدامة.

"منذ بدء جائحة فيروس كورونا، ارتبطت مجموعة البنك الدولي بتقديم أكثر من 125 مليار دولار لمكافحة الآثار الصحية والاقتصادية والاجتماعية للجائحة، وهي أسرع وأكبر استجابة لأي أزمة في تاريخنا. ويساعد هذا التمويل أكثر من 100 بلدٍ على تدعيم التأهب لمواجهة الجائحة، وحماية الفقراء والوظائف، وإعطاء دفعة لتحقيق تعافٍ غير ضار بالمناخ.

وفيما يتعلق باللقاحات، فإننا نرحب بإعلانات قادة مجموعة السبع لتوفير مئات الملايين من الجرعات للبلدان النامية، ونحن على أهبة الاستعداد لدعم نشر هذه اللقاحات ومساعدة البلدان على الحصول على المزيد منها. ونحث البلدان التي لديها جرعات فائضة على التنازل عنها لصالح البلدان النامية التي لديها خطط توزيع جاهزة.

ويعمل البنك الدولي بسرعة على توسيع نطاق البرامج للبلدان للحصول على اللقاحات وإعطائها إلى مستحقيها من الأفراد. وقد وافقنا إلى الآن على تقديم 3 مليارات دولار لتمويل الحصول على اللقاحات لما يبلغ 32 بلدا، منها 15 بلداً في أفريقيا. وسرعان ما سيعقب ذلك المزيد من الموافقات خلال الأسابيع القادمة.

وتقود مؤسسة التمويل الدولية، وهي ذراعنا المعني بالتعامل مع القطاع الخاص، تحالفاً لمساندة إنتاج اللقاحات في منطقة أفريقيا. وقد وصل العمل نحو القيام باستثمارات في جنوب أفريقيا والسنغال ورواندا إلى مرحلة متقدمة.

وتعمل مجموعة البنك الدولي حالياً على تكوين فرقة عمل معنية بمكافحة جائحة كورونا، بالتعاون مع صندوق النقد الدولي وشركاء آخرين، لزيادة الإمدادات، لاسيما في عام 2021، ولتتبع وتنسيق وتبكير عمليات إيصال اللقاحات المضادة لفيروس كورونا إلى البلدان النامية، وذلك على نحو ما دعا إليه بيان وزراء مالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة السبع. وفي هذا السياق، أنشأ البنك الدولي موقعاً إلكترونياً يتيح معلومات مفصلة عن جميع برامجنا للتطعيم ضد فيروس كورونا."

زار نائب رئيس البنك الدولي للمنطقة فريد بلحاج وميرزا حسن عميد مجلس المديرين التنفيذيين مع وفد رفيع المستوى #غزة للوقوف على ما لحق بها من أضرار، بما فيها الأضرار التي لحقت بمشاريع البنك الدولي ومشاريع الطاقة الشمسية الكهروضوئية على الأسطح ومستودعات شركة المشروبات الوطنية.
وتجري مجموعة البنك الدولي حالياً مع شركائها في الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي تقييماً سريعاً للأضرار والاحتياجات المطلوبة لصالح غزة والذي سيحدد ما جلبه هذا الصراع من تأثيرات ضارة عبر مختلف القطاعات واحتياجات التعافي منها. ومن المتوقع أن تساعد نتائج هذا التقييم في وضع خطة مناسبة لإعادة إعمار غزة.

تم اليوم الثلاثاء 15 جوان 2021 الإعلان رسميا عن إختيار تونس كضيف شرف المعرض الدولي للبيئة pollutec الذي ينعقد من 12 إلى 15 أكتوبر 2021 بمدينة ليون الفرنسية  واختيار تونس ياتي إثر اختيار عدة دول ضيوف شرف الصالون منذ انطلاق تنظيم الصالون في سنة 2002 على شرف الصين الى دورة  2018 التي كانت على شرف بوركينفاسو  .
لجنة قيادة ستضع مخطط استغلال جيد لهذه المشاركة 

وأكد وزير الشؤون المحلية والبيئة بالنيابة كمال الدوخ أنه سيتم بمناسبة هذا الإختيار  منح تونس مساحة 80 متر مربع بصفة مجانية لفائدة المؤسسات العمومية الفاعلة في الميدان على غرار الديوان الوطني للتطهير والشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه وغيرهم.

وأضاف كمال الدوخ أن لجنة قيادة ستجتمع للتحضير جيدا لهذه المشاركة من أجل حسن إستغلال هذا الصالون لاقتناص فرص استثمار في مجال حماية البيئة خاصة وان تونس تنقصها التمويلات في هذا المجال حسب تعبيره قائلا "بصراحة تنقصنا التمويلات وكان جاء عدنا فلوس توا تشوف".

الثلاثاء, 15 حزيران/يونيو 2021 19:50

نسبة الملقّحين من الذكور فاقت الإناث..

نشرت وزارة الصحة اليوم توزيع التلاقيح حسب الجنس إلى حدود 15 جوان 2021، والتي أظهرت أن 49.75 بالمائة من الملقحين من الإناث.

كما أعلنت الوزارة أن  56 بالمائة من الذين تجاوزت أعمارهم 60 سنة فما فوق، سجّلوا على منظومة evax.tn.

الثلاثاء, 15 حزيران/يونيو 2021 19:40

1997 إصابة جديدة بفيروس كورونا و89 وفاة

اعلنت وزارة الصحة في بلاغها اليوم الثلاثاء، عن 1997 إصابة جديدة بكورونا و89 وفاة بالفيروس، وذلك في الأرقام المسجلة إلى غاية 14 جوان 2021.

 

 

 

تم   مساء يوم  الجمعة 11 جوان 2021 تقديم الفضاء الموحد  الجديد  للمبادرات لخدمة  رواد الأعمال الشباب والتحول الرقمي في تونس "  The Dot  " بحضور رئيس الحكومة السيد هشام المشيشي ووزير تكنولوجيات الاتصال السيد محمد الفاضل كريّم وسعادة سفير الاتحاد الأوروبي  بتونس والسيد بدر الدين والي رئيس مؤسسة " تونس الذكية " (Smart Tunisia  ) وممثل مؤسسة تونس للتنمية والمؤسسة الألمانية للتعاون  الدولي "  GIZ Tunisie  " و "Expertise France"  والعديد من ممثلي وسائل الإعلام .

 

وقد مثّل هذا الحدث الذي انتظم بمقرّات "The Dot"  بضفاف البحيرة 1 خبرا سارّا بالنسبة إلى المؤسسات الشابة والمؤسسات الناشئة  التونسية المبتكرة التي ستجد دون شك في هذا الفضاء مكانا للتبادل والتشارك والعمل المشترك .

وبفضل الخدمات المختلفة التي ستكون متوفّرة من أجل تسريع التحوّل الرقمي للمؤسسات العمومية وقطاع الصناعة والمجتمع المدني سيسهم فضاء "  The Dot"  في إعداد اقتصاد الغد والعمل على أن تصبح لنا إدارة " صفر وثائق ورقيّة " .

ولأول مرّة في تونس سيصبح بإمكان روّاد الأعمال الشبان النفاذ في نفس المكان إلى خدمات فريدة ومبتكرة ستمكّنهم من الصعود بسرعة على مستوى الكفاءة وإبراز أفكارهم التي تكون غالبا مهمّة وطموحة. وفي هذا الإطار سيجدون على ذمّتهم ركنا للخدمات العمومية يقدّم لهم المعلومات والنصائح الضرورية وركنا للأعمال لدعم الشراكات والاستثمارات وفضاءات خلّاقة للأحداث والتدريب  وأستوديو للتسجيل الصوتي  والندوات  عبر الأنترنات (podcast et webinaire  ) ومركز للصناعة 4.0 من أجل مرافقة المؤسسات خلال مرحلة تنفيذ الحلول الرقمية... ومخبرا للابتكار العمومي يعمل لفائدة المشاريع الرقمية  الملموسة مع المؤسسات العمومية ومركزا  للذكاء الاصطناعي  حديث الإنشاء  يعمل على التكنولوجيات المتطوّرة المرتكزة على الذكاء الاصطناعي إضافة إلى فضاءات عمل للمؤسسات الشابة المختارة .

وقد تم خلال هذا الحدث التوقيع على اتفاقية بين الأطراف الأربعة المعنيّة التي ساهم كلّ منها في ميلاد فضاء "  The Dot"  وهي : تونس الذكية   رائدة المشروع   تحت إشراف  وزارة تكنولوجيات الاتصال  و "Expertise France" التي موّلت البرنامج من خلال الاتحاد الأوروبي ومؤسسة "GIZ Tunisie"  التي تموّل من خلال الوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية (BMZ)  وكذلك مؤسسة تونس للتنمية التي تكفّلت بتوفير المقرّات والموارد.

وليس هناك  أي شك في أن فضاء "  The Dot" سيصبح سريعا  واجهة   تحمل  أبعادا  وطنيّة  ودوليّة   تبرز من خلالها  العديد من قصص النجاح التي ستظهر هناك ... في هذا الفضاء.

 

 

تونس، الإثنين14 جوان2021

تحت إشراف السيد وزيرالتربية السيد فتحي السلاوتي  وبحضور المديرة العامة للمرحلة الابتدائية أُسدل الستار على النسخة النموذجية لبرنامج "بادر" الذي يهدف لتشجيع الأطفال على المبادرة وإنشاء المشاريع في المدارس الابتدائية والذي يُنفَّذ بالشراكة بين وزارة التربية و فيفو إنرجي تونس و راد ستارت و يوث هاب.  بالشراكة مع وزارة التربية ، وشركةفيفو إنرجي تونس الشركة التي توزع وتسوق منتوجاتشال في تونس من جهة، وشركة راد ستارت تونس الحاضنة المسرّعة للشركات الصغيرة والمتوسطة و يوث هاب وهي شركة ناشئة مختصة فيتكوين الأطفالفي مجال ريادة الأعمال.

و قد كانت نتائج برنامج "بادر"جد مشرّفةإذ أنّعشر فرق مشاركة اليوم من بين الثلاثين فريقالذين انخرطوا فيه من جميع ولايات الجمهورية التونسية عرضوا مشاريعهم أمام لجان تحكيم من أهل الإختصاص و دافعوا بشراسة للاقناع بمشاريعهم لبلوغ الثلاث مراتب الأولى في حفل الاختتام.

وتكوّنت لجنة التّحكيم من مديرين عامين لمجموعات كبرى ، كلّ أُعجبوا بمختلف المشاريع و اختاروا الفرق الفائزة.وقد عرض العشر فرق المترشّحة من بين الثلاثين فريق الذين انخرطوا في البرنامج من جميع ولايات الجمهورية التونسية مشاريعهم أمام لجنة تحكيم متكونة من مديري مؤسسات ومنظمات، من بينهم رئيسةالجمعية التونسية لخريجي المدارس العليا ATUGEو الرئيسين المديرين العامينلشركتي فيفوا نرجي تونسوواليس كار مصنّع السيارات التونسية وقد أُسندت الجوائز كما يلي :

الجائزة الأولى :فريق مدرسة نهج الواحة البلد ـقابس

الجائزة الثانية :فريق مدرسة الإنطلاقة برج العامري ـ منوبة

الجائزة الثالثة :فريق مدرسة المنجي سليم المحمدية ـ بن عروس

وعلاوة على أنّ هذه المشاريع مبنية بطريقة مُحكمة وتحمل أفكارًا أصلية، أظهرت جميع الفرق المتأهلة للتصفيات النهائية روحالابتكار والثقة بالنفس ؛ ممايجعلك تفخر بإعطائهم الفرصة لإدراك أهمية المبادرة والعمل على اكتشافمواهبهم!

وأقيمت المباراة النهائية في نادي فيفو إنرجي تونس في أجواء ودية ، بحضور المديرةالعامةللمرحلةالابتدائية والعديد من المسؤولين في وزارة التربية والتعليم وعدد من الصحفيين. وكان الإ بداع و الإ متاع و التفوق على الذات في الموعد!

و قال السيد فتحي السلاوتي ، وزير التربية: "أنا فخور جدًا بما تم إنجازه في نطاق برنامج بادر الذي يشجع الأطفال علىالمبادرة وإنشاء المشاريع في المدارس الابتدائية. لقد رأينا أطفالًا واثقين ومقنعين يدافعون عن مشاريعهم كما ينبغي. لقد تم تدريبهم بشكل جيد للغاية وكانت هناك طاقة خلّاقة خلال هذه المنافسة الوطنية. أود أن أشكر كل من ساهم من قريب وبعيد وآمل أن يستأنف هذا النوع من المبادرات العام المقبل وأن يغطي جميع مدارسنا. "

كان من حق المدارس المتأهلة إلى المرحلة النهائية وكذلك جميع المعلمين الحصول على علامة تقدير تتناسب مع التزامهم خلال مدة البرنامج ، على الرغم من كل التحديات الناجمة عن الأزمة الصحية. قال أحد المعلمين الذين نفذوا البرنامج في مدرسته: "لقد شارك المعلمون وأولياء الأمور والأطفال ومديرو المدارس والمسؤولون الإقليميون جميعًا في تعايش مثالي". "إنه لأمر رائع أن نرى هذا العمل الجماعي الرائع يتوج بهذا النجاح! "

المدارس المشاركة في النهائيات بفضل المربين الافاضل الذين استحقوا كل التقدير و التبجيل لانخراطهم اللامشروط طيلة فترة انجاز البرنامج رغم الظرف الاستثنائي و البروتوكول الصحي إلا أنهم كالعادة كانوا مبدعين مبادرين. أولياء، مديرين و أطفال و مسؤولين جهويين انخرطوا و مهدوا لهمطريق النجاح و الامتياز. كما صرح أحد الأساتذة "  إنه لأمر رائع أن نرى هذا العمل الجماعي الرائع يتوج بهذا النجاح! "

أكثر من 800طفل تكونوا من قبل 30مربي في معدل 6 الى 10 حصص بساعتين فأبدعوا و طوّروا كل ما لديهم من مواهب و أفكار قيادية.وفي نهاية هذه المرحلة تم تنظيم ثلاث مسابقات جهوية في ثلاثة مناطق: في صفاقس لولايات الجنوب ، وفي سوسة  لولايات الوسط، وفي تونس لولايات الشمال. ووصلت إلى المنافسة النهائية عشر فرق تمثل عشر ولايات بمشاريع جيدة للغاية:

فريق بن عروسابتكار مكتبة ترتكز علىإعارة القصص بمقابل رمزي ليتمكنالأطفال من تاثيها باستمرار.

فريق منوبة  عربة غسيل السيارات متنقلة باستغلال و تصفية الماء المستعمل لاعادة الاستعمال .

فريق أريانة تصفية الماء و تحليته.

فريق مدنين ابتكار فضاء مطالعة متنقل لاستغلاله في المدرسة و في الجهة .

فريق قابس ابتكار سماد عضوي في المدرسة.

فريق سيدي بوزيد احداث مشربة مدرسية.

فريق القيروان صناعة كانون تقليدي تونسي .

فريق القصرين تركيز مسرح للدمى.

فريق المنستير  ابتكار محرك بالطاقة الشمسية.

فريق المهدية ابتكار سيارة بمحرك من وسائل قابلة للاسترداد.

وقد حقق كلمنفرق قابس وبرج العامري والمحمديةأحلامهم بتواجدهم على منصة التتويج وهذا الفوز ليس سوى بداية لمغامرة رائعة إذ أن شركة فيفو إنرجي تونس أعلنت أنها ستدعم هذه الفرق الثلاثة لتحقيق مشاريعهمعلى أرض الواقع ومن خلال برنامج "بادر" ستسنح لهم هذه الفرصة للتميز أكثر و إرساء المشروع في مدارسهم لتستفيد منهالأجيال القادمة

كما حققت هذه المغامرة أهدافا منها الثقة بالنفس لكل المشاركين و سهّلت تقنية التواصل لديهم و حسن التصرف و احتساب المال.وصرّحت سنية دمق مديرة الاتصال بشركة فيفو إنرجي و التي زارت العديد من المدارس المشاركة"إنه لمدعاة للفخرأن نلتمس اهتمام هؤلاء المبادرين المخرطين في برنامج "بادر" في كل الولايات. وأضافت: "رؤيتهم يعملون كفريق واحد ، وتفكيرهم في الحلول ، وعرض مشاريعهم بثقة والإجابة على الأسئلة الصعبة للجنة التحكيم هو مصدر إلهام لنا للمضي قدمًا والعمل مع وزارة التربية حول إمكانيةتوسيع نطاق البرنامج لتطوير مهارات الأطفال والمساعدة في إعدادهم لمواجهة مستقبلهم بثبات ورؤية واضحة "

وتعليقًا على برنامج "بادر"  ، صرح محمد بوقريبة المدير العام لشركة فيفو إنرجي تونس بفخر: تعمل فيفو إنرجي تونس على هذا البرنامج مع شركائها منذ 6 أشهر و النتيجة فاقت تصوّراتنابفضل تظافر كل الجهود فالأطفال المشاركون أبدعوا و تميزوا و تمكنوا من إطلاق العنان لمواهبهم. وبرنامج "بادر" هو استمرار لما نقوم به مع وزارة التربية ونحن سعداء للغاية لرؤيته يتجاوز جميع أهدافه مع تأثير استثنائي على التلاميذ والمعلمين. "

وصرحت دوجة الغربي ، المديرة العامة لشركة راد ستارت تونس: "لقد مررنا بلحظات مثيرة ومؤثرة واستثنائية مع أطفال المدارس خلال برنامج"بادر". لقد تعلمنا الكثير منهم وتعلموا أيضًا من بعضهم البعض. وبعد هذه التجربة ،إنني لواثقة من أنهم سيكونون رواد أعمال وبناة تونس الغد "

مبروك للجميع ! معلمون وأولياء وأعضاء لجنة التحكيم ومسؤولون في وزارة التربية وخاصة الأطفال الذين أسعدوا الجميع ... المستقبل لكم!

حولبرنامج "بادر

يهدف برنامج "بادر" كما يوحي اسمه ، إلى غرس الرغبة في المبادرة وتطوير المشاريع في نفوس الأطفال. وقد تم تصميمه بالتعاون مع وزارة التربية في صيغة تعيد تتبع عملية إنشاء المشاريع وتهدف إلى تمكين الأطفال من تجربتها بشكل كامل وفعال

ويُنفَّذُ برنامج "بادر"في إطار شراكة رباعيّة الأطراف  بين وزارة التربية وشركةفيفو إنرجي تونس الشركة التي توزع وتسوق منتوجاتشال في تونس من جهة، وشركة راد ستارت تونس الحاضنة المسرّعة للشركات الصغيرة والمتوسطة و يوث هاب وهي شركة ناشئة مختصة فيتكوين الأطفالفي مجال ريادة الأعمال والتصميم، من جهة أخرى.وقد تم تصميم برنامج "بادر" بالتعاون مع وزارة التربية في صيغةتعيد تتبع عملية إنشاء المشاريع وتهدف إلى تمكين الأطفال من تجربتها بشكل كامل وفعال

 

 
أدّى وزير التربية السيّد فتحي السّلاوتي مساء اليوم الثلاثاء 15 جوان 2021 زيارة إلى مراكز الامتحان بكل من معهد الامتياز بسيدي حسين السيجومي ومعهد أبو القاسم الشابي بحي التضامن ومعهد ابن أبي الضياف بمنوبة للاطلاع على الاستعدادات الأخيرة لانطلاق امتحان البكالوريا.
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
الثلاثاء, 15 حزيران/يونيو 2021 17:29

لنتحرّك الآن ... لنضع حدّا لتشغيل الأطفال

ياسمين نيوز : رضا الزعيبي

أعلنت منظمة العمل الدولية (OIT) بالتعاون مع الحكومات، ومنظمات أصحاب العمل والعمّال، يوم 12 جوان من كل سنة – بداية من سنة 2002 - يوما عالميا لمناهضة تشغيل الأطفال، من أجل تسليط الضوء على الآثار السلبية لتشغيل الأطفال وتوحيد الجهود للقضاء على حالات تشغيل الأطفال التي تحرمهم من تعليمهم وتؤثر سلبا على صحتهم وتعيق مستقبلهم.

تتواصل التعبئة خلال هذه السنة، وبشكل استثنائي، أسبوعا كاملا. يجب أن يكون التزام مختلف أصحاب المصلحة حاليا أقوى مما كان عليه في السنوات السابقة. سيتم الاحتفال خلال هذه السنة باليوم العالمي لمناهضة تشغيل الأطفال تحت شعار "أسبوع عمل من أجل القضاء على تشغيل الأطفال"، من يوم 10 إلى غاية يوم 17جوان 2021 من خلال سلسلة من التظاهرات والأنشطة التي تنظم في جميع أنحاء العالم.

وتدرك تونس أن تشغيل الأطفال يعتبر ظاهرة متنامية في المجتمع، وهي ملتزمة بمكافحة تشغيل الأطفال من خلال المصادقة على الاتفاقيات الدولية التالية: اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل في سنة 1992 واتفاقية منظمة العمل الدولية رقم 138 بشأن الحد الأدنى لسن الشغل في سنة 1995 واتفاقية منظمة العمل الدولية رقم 182 بشأن أسوأ أشكال عمل الأطفال في سنة 2000.

في هذا الإطار، قامت الحكومة التونسية بدعم من مكتب العمل الدولي (BIT)، وبالتشاور مع وزارة الشؤون الاجتماعية، والاتحاد العام التونسي للشغل (UGTT)، والاتحاد التونسي للفلاحة و الصيد البحري ('UTAP) و بالتعاون مع الاتحاد التونسي للصناعة و التجارة والصناعات التقليدية (UTICA)، بتطوير مشروع "احمي" PROTECTE (معًا ضد عمل الأطفال في تونس)، لتقديم المساعدة الفنية للحكومة التونسية والشركاء الاجتماعيين، لتنفيذ خطة العمل الوطنية لمكافحة عمل الأطفال (PAN-TN) في تونس.

يقوم مكتب العمل الدولي بتنفيذ مشروع "احمي" PROTECTE بتمويل من وزارة الشغل الأمريكية، تحت شعار "معا ضد عمل الأطفال"، الذي سيسمح بشكل تدريجي، بتحقيق أهداف خطة العمل الوطنية لمكافحة عمل الأطفال، وخاصة من خلال بناء قدرات الجهات الحكومية ومنظمات العمال وأصحاب العمل والمجتمع المدني.

 

أقيم هذا الاحتفال في تونس يوم الثلاثاء 15 جوان 2021 في نزل Laico  بمدينة تونس، في إطار ورشة عمل إعلامية وتوعوية أطلقتها منظمة العمل الدولية برعاية وزارة الشؤون الاجتماعية.

كان التحدي الذي يواجه هذا الحدث هو تعبئة الفنانين والصحفيين المؤثرين حول قضية تشغيل الأطفال، والتي تتعلق بأكثر من 179 ألف طفل عامل في تونس، من بينهم 136 ألف وخمسمائة طفل يشتغلون في أعمال خطرة، وفقًا لنتائج الدراسة الوطنية لتشغيل الأطفال التي أنجزها المعهد الوطني للإحصاء سنة 2017.

جمعت هذه التظاهرة التي التأمت بحضور السيد محمد الطرابلسي وزير الشؤون الاجتماعية، شخصيات مؤثرة على الساحة الفنية والإعلامية التونسية. وأظهر هؤلاء المشاركون التزامهم بمكافحة ظاهرة تشغيل الأطفال ودعم الجهود للقضاء على عمل الأطفال الذين ليسوا في سن العمل القانونية، بما في ذلك في الأوضاع التي تعرض تعليمهم وصحتهم للخطر، نظرًا للطبيعة الخطيرة لبعض الأعمال التي يحكمها اليوم إطار قانوني المتمثل في أمر من وزارة الشؤون الاجتماعية التونسية الذي يحدّد قائمة الأعمال الخطرة المحظورة على الأطفال، والتي نشرت بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية في شهــر أفريل 2020.

تأمل تونس بفضل دعم مشروع "احمي" PROTECTE أن تنجح في تحقيق أهدافها المتمثلة في مزيد التوعية وتعزيز التعبئة الاجتماعية في مكافحة تشغيل الأطفال، لوضع حد لهذه الآفة بشكل نهائي.

اشترك في نشرتنا الإخبارية
Top
We use cookies to improve our website. By continuing to use this website, you are giving consent to cookies being used. More details…