jasminsnews - jasmins
jasmins

jasmins

اعلنت وزارة السياحة انه تبعا لإقرار إدراج القطاع السياحي ضمن القطاعات ذات الأولوية في التلقيح المضاد لفيروس كوفيد-19، باعتبار أن العاملين في هذا القطاع هم في الصفوف الأمامية لاستقبال الحرفاء من تونس ومن الخارج، وسعيا إلى حمايتهم وحماية التونسيين وكل الوافدين على هذه المؤسسات السياحية، تعلم وزارة السياحة أنه تقرر الشروع خلال الأيام القليلة القادمة، بالتنسيق مع وزارة الصحة ووزارة الشؤون الإجتماعية (طب الشغل) والجامعات المهنية في القطاع السياحي، في عملية تلقيح دفعة أولى من العاملين في القطاع بصفة حضورية ودائمة بمؤسسات الإيواء السياحي ووكالات الأسفار والمطاعم السياحية والمتاحف والمواقع الأثرية والأدلاء السياحيين والأعوان الذين تستوجب طبيعة مهامهم التعامل مباشرة مع السياح والوافدين على بلادنا، موزعين على عدة مناطق بمختلف ولايات الجمهورية.

أكدت  المسؤولة على مخبر داء الكلب في معهد باستور بتونس الدكتورة مريم حندوس في تصريح لموزاييك الأربعاء 26 ماي 2021 تسجيل 4 وفايات بداء الكلب في تونس منذ بداية السنة الجارية. 

وشددت الدكتورة مريم حندوس على أن الوضع الوبائي يتسم بالخطورة داعية كافة المواطنين إلى توخي الحذر من كافة الثدييات إضافة إلى ضرورة تلقيح الكلاب ضد داء الكلب سنويا مشيرة إلى أن هذا التلقيح مجاني لدى الادارات الجهوية للفلاحة. 

ودعت المسؤولة عن مخبر داء الكلب بمعهد باستور المواطنين الذين تعرضوا للعض أو الخبش أو ملامسة حيوان لجرح مفتوح  إلى الغسل جيدا بالماء والصابون إلى التوجه بسرعة لأقرب مركز صحي لتلقي العلاج والتلاقيح اللازمة. 

كما دعت مريم حندوس كافة الأطباء إلى توخي الحذر في التعامل مع المشتبه في اصابتهم بداء الكلب خصوصا على مستوى التشخيص مشيرة إلى أن حالات عرضت على أكثر من طبيب ولم يتم تشخيص اصابتهم بداء الكلب. 

أكد سفير قطر بتونس سعد بن ناصر الحميدي لموقع 'الشرق' أنه سلم رئيس الحكومة التونسية هشام المشيشي، خلال لقاء جمعه به مؤخراً، رسالة من الشيخ خالد بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وجه له من خلالها الدعوة إلى زيارة دولة قطر والتي من المنتظر أن يؤديها رئيس الحكومة التونسية إلى الدوحة مع مطلع شهر جوان المقبل.

وقال لـ الشرق: إن اللقاء الذي جمعه يوم الثلاثاء الماضي برئيس الحكومة كان لقاء مهما، تمحور حول آفاق التعاون بين الدولتين ومستقبل العلاقات بين البلدين، التي توطدت بشكل كبير في السنوات الأخيرة، مشيرا إلى أن قطر تتصدر قائمة الدول المستثمرة في تونس، معرباً عن مواصلة دعم قطر لمجهودات تونس وكل ما من شأنه أن يحقق الاستقرار الاقتصادي ويعزز التعاون المشترك للبلدين.

مشاريع مشتركة

وأكد السفير أن قطر لا تتوانى عن دعم تونس ومساندتها، وهي من أولى الدول الداعمة والمستثمرة في تونس، وذلك بناء على توجيهات سمو الأمير التي تؤكد على ضرورة الوقوف إلى جانب تونس.

وحول مناخ الاستثمار في تونس وإمكانية تطويره ليكون جاذباً للاستثمارات القطرية، أفاد السفير بأن الاستثمارات القطرية في تونس جيدة، ومن المنتظر تدعيمها أكثر من خلال استثمارات جديدة رغم التعطيل الكبير الذي تسببت فيه جائحة كوفيد - 19، والتي أثرت سلبا على وتيرة الزيارات وعطلت فرص الاستثمار ليس في تونس فقط بل على مستوى العالم بأكمله. 

وأفاد بأن هناك رغبة مؤكدة وصريحة من رجال أعمال قطريين للقدوم إلى تونس وإنشاء مشاريع أو بعث شراكات مع نظرائهم التونسيين، منوها بالزيارة التي أداها وفد رجال الأعمال التونسيين إلى الدوحة رفقة وزير المالية علي الكعلي وما تم التطرق إليه من نقاشات وحوارات بين الجانبين.

وأشار في هذا الشأن إلى أن رجال الأعمال القطريين أبدوا رغبتهم الجادة في القدوم إلى تونس بهدف الاستثمار، وبانتظار هدوء الأجواء واستقرارها في ليبيا من المتوقع أن تكون هناك مشاريع مشتركة بين كل من قطر وتونس وليبيا للاستثمار هناك.

مشاريع مستقبلية

وفيما يتعلق بالمشاريع الجديدة، قال السفير إنه سيتم خلال الشهر المقبل تسليم مشروع مدينة الدوحة السكنية بمنطقة السيجومي بالعاصمة بعد أن انتهت مدة الأشغال وتم إنجازه بالكامل وحسب الاتفاق سيتم الاحتفال بتسليم الوحدات السكنية.

وحول مشروع مستشفى الأطفال، أكد السفير أن المفاوضات بشأنه ما زالت جارية ومن المتوقع أن تطرح خلال زيارة رئيس الحكومة إلى الدوحة لمتابعة هذا المشروع، خاصة أن الجانب القطري على أتم الاستعداد لتنفيذ هذا المشروع بانتظار الرد والقرار من الطرف التونسي بشأنه، لأن هذا المشروع يعتبر قرضاً من دولة قطر، والى حد الآن لم يتم الاتفاق حوله بشكل نهائي، لان القروض في هذه الفترة صعبة بالنسبة لتونس.

تحدث وزير الصحة فوزي المهدي في تصريح لمراسل موزاييك بتطاوين اليوم الأربعاء 26 ماي 2021 عن المنظومة الصحية بالجهة وكيفية تطوير الهياكل الصحية، مؤكدا أنه تم الاتفاق على تشكيل فرق عمل مشتركة بين الوزارة والجهة لصياغة خريطة طريق تعتمد على تطوير المنظومة الجهوية للصحة.

علما أن إستراتيجية الوزارة تسعى إلى تركيز مركز صحي متطور في كل معتمدية، يقدم 80 % من الخدمات من بينها الاستمرارية الطبية وسيارات الإسعاف.

من جهة أخرى، أكد وزير الصحة أنه تم توفير كميات هامة من التحاليل السريعة، وسيتم وضع عدد منها على ذمة المخابر الخاصة بكلفة مالية لا تتجاوز الـ 20 د .

رفض أغلبية أعضاء لجنة المالية والتخطيط والتنمية بمجلس نواب الشعب أمس الثلاثاء 25 ماي 2021 مشروع القانون عدد 2021-21 المتعلق بالموافقة على اتفاقية الضمان المبرمة بتاريخ 12 فيفري 2021 بين الجمهورية التونسية والمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة والمتعلقة باتفاقية المرابحة المبرمة بين المجمع الكيميائي التونسي والمؤسسة المذكورة للمساهمة في تمويل استيراد المواد الأولية.


"فضيحة"إستيراد الفسفاط 


ودار نقاش، أكّد خلاله النواب أنّ المجمع الكيمائي التونسي التجأ إلى التوريد باعتبار وأنّه لم يتم تزويده بالقدر الكافي من الفسفاط من قبل شركة فسفاط قفصة نظرا لانخفاض الإنتاج المحلي حيث شهد انتاج الفسفاط خلال شهري جانفي وفيفري تراجعا بنسبة 88 % مؤكدين على ضرورة معرفة تكلفة الإنتاج المحلي للفسفاط مقارنة بالاستيراد .
وتطرق أحد النواب إلى ارتفاع سعر المواد الأولية على غرار سعر مادة الكبريت التي تضاعفت من 96 دولار إلى غاية 120 دولار مما يثقل تكلفة الإنتاج. كما تطرق الى التأثير الإيجابي لاستيراد مادة الكبريت على مادة ثنائي أمونيوم الفسفاط ( DAP ) المستعملة في التسميد الفسفوري للحبوب خاصة وأنّ الفلاحين يعانون من نقص هذه المادة وما انجر عنه من خسائر في مواسم الزراعات الكبرى. 
عزوف البنوك التونسبة عن تمويل المؤسسات العمومية واللجوء الى الاقتراض الأجنبي
واعتبر بعض النواب أن هناك عزوف من البنوك المحلية عن تمويل المؤسسات العمومية على غرار المجمع الكيمائي مما أدى به إلى اللجوء إلى الاقتراض الأجنبي بشروط مجحفة في ظل تخلي البنوك التونسية عن مساندتها. ودعوا في هذا الإطار إلى الاستماع إلى وزير الاقتصاد والمالية ودعم الاستثمار ومحافظ البنك المركزي والجمعية المهنية التونسية للبنوك والمؤسسات المالية وذلك حول ضرورة تفعيل دور البنوك المحلية في تمويل الاقتصاد لكي تضطلع بدور وطني ولا تقتصر تعاملاتها على الجانب الربحي خاصة في ظل هذه الظروف الاستثنائية والصعبة للبلاد.


وعبّر أحد النواب عن تخوفه من أن يصبح التداين سياسة للدولة لتعبئة الخزينة من العملة الصعبة مشيرا إلى مخاطر سعر الصرف وانزلاق الدينار وما يمكن أن يؤدي ذلك إلى تكبد مصاريف إضافية أو حتى إلى خطر عدم القدرة على سداد الديون.
وفي هذا الإطار، اعتبر أحد النواب أنّ سياسة الدولة في تحرير الدينار امتثالا لاملاءات صندوق النقد الدولي له تداعيات خطيرة تسببت في تضاعف حجم التداين ِ
واقترح بعض النواب الاستماع إلى الرئيس المدير العام لشركة فسفاط قفصة حول أسباب انخفاض الإنتاج المحلي للفسفاط مما أدى إلى اللجوء إلى توريده عن طريق الاقتراض حيث اعتبر أحد النواب أنّ هذه الشركة في حاجة إلى استثمارات كبرى لتحقيق الإنتاج الكافي الذي يجب أن يصل إلى 6 مليون طن.
ورفضت اللجنة مشروع هذا القانون بأغلبية الحاضرين.

Par son livre paru le 4 mai 2021, Steven Koonin est le nouveau Saint-Eloi. C’est un professeur de Physique américain, spécialiste des modèles informatiques du climat. Il fut nommé par Barack Obama sous-secrétaire à la science au Département de l’énergie des Etats-Unis et à ce titre fut l’auteur principal du plan stratégique de ce ministère en 2011. Son livre est intitulé : « Non établie ? », avec le sous-titre « Ce que la science du climat nous dit, ce qu’elle ne dit pas, et pourquoi c’est important ».
« Le bon roi Dagobert a mis sa culotte à l’envers. Le grand Saint-Eloi lui dit : « Oh mon roi ! Votre Majesté est mal culottée » ». « C’est vrai » lui dit le roi « je vais la remettre à l’endroit ».
Le roi de notre époque est le GIEC (Groupe intergouvernemental d’experts du climat), qui dirige nos existences : notre façon de nous loger, nous chauffer, nous déplacer, nous nourrir. Suivant les recommandations du GIEC, nous devrons transformer nos logements pour les isoler du froid, supprimer dans les constructions nouvelles tous les chauffages autres que les pompes à chaleur, remplacer nos voitures à essence par des voitures électriques, supprimer des lignes d’aviation, remplacer les centrales nucléaires par des éoliennes et des panneaux solaires, abandonner la viande et les produits non-bio, et surtout arrêter la croissance de notre économie.
« Je sentis que la communauté scientifique désinformait le public en ne disant pas toute la vérité »
Dans ce livre Steven Koonin explique qu’il a commencé à avoir des doutes sur la solidité des conclusions du GIEC en lisant le dernier rapport du GIEC, en 2014 : « La science du climat était beaucoup moins mûre que je ne l’avais supposé… La science ne peut pas faire des prévisions utiles sur le changement climatique des décennies à venir et encore moins sur les effets de nos actions… Je sentis que la communauté scientifique désinformait le public en ne disant pas toute la vérité ». Il fit paraître dans le Wall Street Journal du 19 septembre 2014 un article intitulé « La science du climat n’est pas établie ». Il y écrivait : « L’impact de l’activité humaine sur le climat semble comparable à la variation naturelle du climat ».
Cet article fut mal accueilli par ses collègues. Certains scientifiques pensaient « qu’il n’y a pas de mal à un peu de désinformation si cela aide à « sauver la planète » » et qu’il ne fallait pas « mentionner les doutes qu’ils pouvaient avoir ». Paul Watson, cofondateur de Greenpeace, disait : « Ce qui compte n’est pas ce qui est vrai, mais ce que les gens croient vrai ». Ils préféraient la persuasion à l’information, l’efficacité à l’honnêteté. L’un d’eux demandait que Steven Koonin soit privé de sa chaire à la New York University. Des sénateurs se sont opposés au débat contradictoire qu’il proposait, car il risquait de « remettre en cause le consensus scientifique ». L’alarmisme climatique dominait les media, les ONG, la politique et donc les autorités et responsables scientifiques. Steven Koonin en fut choqué. Car pour lui, « l’impact économique du réchauffement dû à l’homme sera minime (environ deux ans de croissance économique) jusqu’à la fin du siècle » (même avec un réchauffement de 6°C, quatre fois celui visé par les Accords de Paris).
Les modèles ont prévu un climat sibérien pour le Royaume-Uni en 2020
La culotte à l’envers, ce sont les modèles informatiques du climat, la spécialité scientifique de Steven Koonin (il fut l’auteur d’un des premiers manuels sur les modèles). Ils sont l’outil du GIEC pour réaliser ses prévisions.
Les modèles divisent l’atmosphère en boites (en général 100kmX100km, sur 10 à 20 niveaux) supposées homogènes, qui influencent entre boites voisines, selon les lois de la physique, toutes les 10 minutes, leurs caractéristiques (température, taux d’humidité, vents, etc). Les nuages posent un problème car ils sont généralement plus petits que les dimensions d’une boite. Ils doivent être remplacés par des hypothèses de caractéristiques homogènes dans la boite. Leur influence sur le climat est en fait très mal connue. Les aérosols posent aussi un problème car ils refroidissent l’atmosphère dans des conditions mal connues. D’autres hypothèses doivent être faites sur les vents, les orages, l’influence des montagnes, l’évaporation provenant des sols et des océans. Certains autres phénomènes sont mal connus : la diminution de la neige et de la glace rend la terre moins réfléchissante aux rayons du soleil, mais dans quelle proportion ? L’évaporation rend l’atmosphère plus humide, ce qui absorbe de la chaleur et crée des nuages qui réfléchissent les rayons du soleil, mais ces phénomènes sont négligés. Bref la nature est plus compliquée que les modèles. Certaines des hypothèses des modèles ont été faites pour que les résultats des modèles correspondent à l’historique des températures passées, d’autres pour obtenir les hausses de température futures souhaitées par leurs auteurs. Des modèles semblables à ceux de l’atmosphère existent pour les océans. « Les prévisions sur le climat dépendent de modèles que l’on peut prouver inadaptés à leur objet » affirme Steven Koonin.
Ce qui explique que « les résultats des modèles sont en contradiction les uns avec les autres et avec beaucoup d’observations et sont devenus de plus en plus divergents avec chaque génération de modèles », preuve que « la science n’est pas établie ». Les modèles ont prévu un climat sibérien pour le Royaume-Uni en 2020. Contrairement à leurs calculs, les vagues de chaleur aux Etats-Unis ne sont pas plus fréquentes qu’en 1900, il n’y a pas d’influence humaine sur les cyclones tropicaux depuis un siècle ; les feux de forêts ont diminué de 25 % depuis 2003, etc. A l’inverse l’augmentation entre 1910 et 1940 de la température moyenne calculée par les modèles n’est que la moitié de celle mesurée. Les modèles ne prévoient pas les phénomènes El Nino, la Nina et l’Oscillation Atlantique Décennale. Ils n’expliquent pas les périodes de refroidissement de la température moyenne de l’atmosphère. Ils ne sont pas fiables.
Le CO2 émis par l’homme a peu d’influence sur la température de l’atmosphère
Steven Koonin donne une raison scientifique essentielle pour laquelle le CO2 émis par l’homme a peu d’influence sur la température de l’atmosphère : la saturation de l’effet de serre du CO2 par le CO2 naturel. Il compare ce phénomène à celui d’une « vitre noire » : une première couche de peinture noire sur une vitre transparente la rend en partie opaque ; une deuxième couche ne change pratiquement rien à son opacité. De même le CO2 anthropique ne change presque rien au réchauffement dû au CO2 naturel : la chaleur absorbée par tout le CO2 émis par l’homme depuis 1750 ne représente que 0,7% de la chaleur absorbée par le CO2 naturel.
En conséquence « il est probable, et même vraisemblable, que la variabilité interne du climat a contribué significativement au réchauffement des dernières décennies ».
Il conclut qu’il n’est pas favorable à une décarbonisation « forcée et urgente » : « L’impact des influences humaines sur le climat est trop incertain (et très vraisemblablement trop petit), comparé à l’énorme changement nécessaire pour atteindre réellement le but d’éliminer les émissions humaines en, disons, 2075 (une chimère, pratiquement impossible à réaliser). Les inconvénients certains de cette politique dépassent ses avantages incertains ». Il est en revanche favorable à des mesures, qu’il décrit, qui permettraient de réduire la consommation d’énergie.
En utilisant des modèles inadaptés à leur objectif qui ont conduit à des conclusions fausses et à des politiques ineptes, le GIEC a mis sa culotte à l’envers. Dans son prochain rapport attendu cette année, la remettra-t-il à l’endroit ?
 
 

تمكّنت وحدات الأمن منذ قليل من القبض على سائق سيارة أجرة وسط العاصمة، يشتبه في تورطه في ''محاولة اختطاف ابنة الصحفي منجي الخضراوي''.
 

ويذكر أنّ الصحفي منجي الخضراوي كان قد نشر الخميس الفارط تدوينة أكّد فيها تعرّض ابنته للاختطاف من طرف سائق تاكسي، حيث استقلت سيارة تاكسي للعودة من المعهد، ولاحظت تغيير السائق للاتجاه من ما جعلها تستغل لحظة ابطاء سرعته للهروب من السيارة.

قرر الاتحاد الاوروبي لكرة القدم السماح بحضور الجاهير في نهائي أمجد المسابقات الاوروبية لهذا الموسم المقرر اقامته في مدينة بورتو البرتغالية السبت القادم بين مانشستر سيتي وتشيلسي.

ومن جهتها أعلنت السلطات البرتغالية أنها ستسمح بحضور 16500 متفرج أي ما يعادل ثلث طاقة استيعاب ملعب "دراجاو ".

كشفت الحكومة السويسرية عن المزيد من التفاصيل بشأن استخدام شهادة كوفيد – 19 المخطط لإصدارها، والتي من المحتمل أن تكون متاحة بحلول نهاية يونيو المقبل.

لوثيقة المُرتقبة ستكون مخصّصة للأشخاص الذين تم تطعيمهم ضد الوباء أو تعافوا منه، أو لأولئك الذين يريدون إثبات حصولهم على نتيجة سلبية لفحص "تفاعل البوليميراز المتسلسل" (أو ما يُعرف بفحص PCR) في وقت قريب.

وفي ندوة صحفية عقدها يوم 19 مايو الجاري في برن، شدد وزير الشؤون الداخلية آلان بيرسيه على أن الشهادة، سواء كانت على الورق أو في نسخة رقمية، ليست إلزامية لكنها يُمكن أن تساعد سويسرا وسكانها على الخروج من الأزمة الناجمة عن جائحة كوفيد - 19.

 

في السياق، قالت الحكومة، التي ستؤكد خططها الشهر المقبل، إن الشهادة ستكون محدودة زمنيا. وأوضح بيرسيه في نفس المؤتمر الصحفي أن الهدف يتمثل في الإبقاء عليها "فقط طالما كان ذلك ضروريا للغاية".

عموما، يُرجّح أن تكون الوثيقة مهمة لتخفيف القيود المفروضة على السفر في ظل التعاون مع خطط مماثلة مطروحة على مستوى الاتحاد الأوروبي. ذلك أن الزيارات إلى الخارج تتسم حاليا بالتعقيد بسبب اختبارات مكافحة كوفيد الإلزامية ولوائح الحجر الصحي.

هذه الشهادة ستكون ضرورية أيضًا خلال الأشهر القليلة القادمة للدخول إلى النوادي الليلية ولحضور التظاهرات الجماهيرية، وهو ما يعني بالتالي الرفع التدريجي للقيود المفروضة على ارتياد الملاعب وقاعات الحفلات الموسيقية.

الأدوية واللقاحات

من جهة أخرى، وافقت الحكومة يوم الأربعاء أيضا على قرض بقيمة خمسين مليون فرنك لتعزيز وتطوير وإنتاج اللقاحات وكذلك الأدوية المضادة لوباء كوفيد - 19 في سويسرا.

وقال بيرسيه إن الحكومة فوضت وزارات الشؤون الداخلية والاقتصاد والمالية لصياغة وثيقة توجيهية بخصوص التعاون مع القطاع الصناعي، بما في ذلك توفير اللقاحات والأدوية المضادة لوباء كوفيد - 19 على المدى الطويل.

وكانت الحكومة خصّصت الأسبوع الماضي 1.2 مليار فرنك لمواصلة البرنامج الإمداد الحالي باللقاحات في العام المقبل.

المزيد

حذر سيفيرين شفان، الرئيس التنفيذي لشركة روش للأدوية من أن التنازل عن براءات اختراع لقاح كوفيد ـ19،  سيكون "كارثة" مماثلة لتأميم ألمانيا الشرقية لشركات صناعة الأدوية.

وقال شفان إن الاقتراح المدعوم من الولايات المتحدة بالسماح الداعي إلى التخلي عن براءات اختراع التي هي في ملكية شركات الأدوية في محاولة لتعزيز إنتاج اللقاح سيكون له "نتائج عكسية" ولن يحل مشكلة نقص الإمدادات.

وكان قرار إدارة بايدن بدعم اقتراح التنازل عن براءات اختراع لقاحات كوفيد ـ19 أثناء الوباء فاجأ الكثيرين وأثر سلبًا على سعر أسهم شركات اللقاحات.

ووقفت الولايات المتحدة إلى جانب دول من بينها الهند وجنوب إفريقيا، اللتين تعتقدان أن تعليق الاتفاقية المعروفة باسم "الجوانب المتعلقة بالتجارة من حقوق الملكية الفكرية ''، (مختصر Trips بالإنجليزية)، قد يمكّن المزيد من الشركات المصنعة من إنتاج اللقاحات.

لكن شركات صناعة الأدوية انتقدت هذه الخطوة بشدة، بحجة أن المشكلة تكمن في توفير المواد الخام وسلسلة التوريد المزدحمة ونقص الخبرة الفنية التي تحد من عدد جرعات اللقاح، وليس الملكية الفكرية.

 

قال شفان لصحيفة فاينانشيال تايمز إن البديل المطروح لتحفيز الابتكار هو تأميم الصناعة، لكن هذا النهج فشل في ألمانيا الشرقية السابقة، والتي كانت تُعرف باسم "صيدلية العالم".

وأضاف : "لقد أجرينا تجارب كافية في القرن العشرين لتأميم الصناعة ونعلم ما نتج عن ذلك".

واتهم من يقفون وراء الخطة بمحاولة "كسب بعض النقاط مع بعض المؤسسات على المدى القصير، حتى لو كانت ضارة جدا بالبشرية على المدى الطويل".

وأعرب شفان: "سيلحق هذا الخيار أضرارا بأولادي وأحفادي عندما لن أعد مديرًا تنفيذيًا".

تضمن الاقتراح الأصلي أيضًا التنازل عن الملكية الفكرية على المنتجات الأخرى ذات الصلة بكوفيد ـ19، بما في ذلك الاختبارات.

ولا تصنع شركة روش اللقاحات، ولكنها لعبت دورًا مهمًا في توفير اختبارات وأدوية كوفيد ـ19، بما في ذلك عقارها المضاد للالتهابات "Actemra"، والذي تم استخدامه لعلاج مرضى كورونا وفي العلاج بالأجسام المضادة "Regeneron".

واتهمت الحكومة الهولندية شركة روش العام الماضي بتخزين الوصفة اللازمة لصنع الكاشف الكيميائي والذي يستخدم في اختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل (PCR)، والتشخيص القياسي الذهبي لكوفيد ـ 19 وأمراض فيروسية أخرى. ونفت شركة روش ذلك وقالت إن كاشفها الكيميائي لم يعد مسجلاً ببراءة اختراع وأن النقص نتج عن سلسلة التوريد المحدودة.

وأضاف شوان أنه يوجد الآن "فائض في العرض" وكانت المنافسة في السوق تخفض سعر الاختبارات.

اشترك في نشرتنا الإخبارية
Top
We use cookies to improve our website. By continuing to use this website, you are giving consent to cookies being used. More details…