يحدث احمرار المياه بسبب ازدهار مؤذي لنوع أو أكثر من العوالق أو الطحالب النباتية Dinoflagellés , بشكل مفاجئ وسريع.‏ وقد يصل عدد هذه العضويات الى 000‏,000‏,50 في لتر واحد من الماء , ولكن من المعروف ان العوالق أو الطحالب النباتية تتجمع عندما تخضع المياه لأحوال معينة في آن واحد،‏ وتشمل هذه الاحوال طقسا غير عادي،‏ درجات حرارة مثلى للنمو (كيما إلي صاير توى) ،‏ كمية كبيرة من المواد المغذِّية في المياه اثر تصريف مياه الصرف الصحي الغير معالجة او مياة عادمة من منشات صناعية ،‏ كمية وافرة من ضوء الشمس،‏ وتيارات مائية مؤاتية.‏ فعندما يهطل المطر بغزارة،‏ تنجرف احيانا المعادن الثقيلة ومواد مغذِّية اخرى من البرّ الى المياه الساحلية.‏

هذه الظاهرة طبيعية تمامًا وتحدث عندما تكون درجة الحرارة وفترة أشعة الشمس والتيارات البحرية مواتية . هناك أكثر من 300 نوع من العوالق أو الطحالب النباتية تتسبب في ظاهرة المياه الحمراء وما لا يقل عن 80 نوع منها سام للغاية اشهرها ( Karenia brevis, Noctiluca scintillans , Alexandrium excavatum ) .

إذا استثنينا التاثير الايكولوجي ( الي هيا مذبحة اصابت التنوع الحيوي بالمنطقة ) لا يوجد تاثير مباشر على صحة الانسان اما يجب الحذر بعدم السباحة في المنطقة لفترة و عدم استهلاك الاسماك المتاتية من تلك المنطقة لاسبوع او اكثر على اقل تقدير .

الناشطين الايكولوجين من ابناء المنطقة وجهوا اصابع الاتهام الى القاء مياه الصرف الصحي الغير معالجة و مياه المنطقة الصناعية مباشرة في البحر دون معالجة وللحد من أضرار المياه الحمراء يجب معالجة مياه الصرف الصحي قبل إلقائها في المسطحات المائية و توعية للصيادين ومرتادي السواحل بهذه الظاهرة حتى يتجنبوا التعرض لهذه المياه أو شربها او استهلاك اسماكها و هنا يجب الحضور المكثف في اسواق الاسماك لمراقبة البيطرية قبل حدوث حالات تسمم .

حاجة الي لفتت انتباهي الي من المفروض بعد انجاز مشروع تبرورة الي كانت واحدة من الاهداف الثانوية متاعو الحد من ظاهرة المياه الحمراء خصوصا بعد ما كانت دراسات مكثفة حول تحسين تجدد و نوعية المياه في تلك المنطقة ( courantologie ، calibrage des berges) لكن الواضح ان بعض الدراسات اخطئت او تجاهلت بعض المعطيات في تقييم الاضرار الممكنة ....