jasminsnews - فيزيون
فيزيون

فيزيون

"لن أبقى في رئاسة المجلس غصبا عن إرادة الزملاء النوّاب"

أشرف الأستاذ راشد الغنوشي رئيس مجلس نواب الشعب مساء اليوم الجمعة 24 جويلية 2020 على اجتماع مكتب المجلس بالمبنى الفرعي لمجلس نوّاب الشّعب.
وواصل المكتب النظر في طلب سحب الثقة من رئيس مجلس نواب الشعب، وتداول بخصوص الاخلالات الشكلية الجوهرية التي تمت إثارتها، ودعا رئيس مجلس نواب الشعب الى التغاضي عنها وقبول عرض اللائحة على الجلسة العامّة مؤكدا انه "لن يبقى في رئاسة المجلس غصبا عن إرادة الزملاء النوّاب".
وقرّر مكتب المجلس عقد جلسة عامة يوم الخميس 30 جويلية 2020 للتصويت على سحب الثقة من عدمه طبقا لأحكام الفصل 51 من النظام الداخلي
.

إزاحة الستار عن لوحة مدرج المرحوم محمد الباجي قائد السبسي بالأكاديمية البرلمانيّة.

◀️⁩ تونس في حاجة إلى حُسن التعاطي مع الاختلافات والتوافق والوحدة الوطنيّة.

▪️⁩أشرف الأستاذ راشد خريجي الغنوشي رئيس مجلس نواب الشعب صباح اليوم السبت 25 جويلية 2020 على موكب بهيج احتفاء بالذكرى 63 لإعلان الجمهوريّة بحضور نائبيه وأعضاء مكتب المجلس وأفراد من عائلة المرحوم الباجي قائد السبسي.
▪️⁩وتمّ افتتاح هذا الموكب بتحية العلم على أنغام النشيد الوطني، وتضمّن إزاحة الستار عن لوحة مدرج المرحوم محمد الباجي قائد السبسي بالأكاديمية البرلمانيّة وتكريم عائلة الفقيد، وذلك تقديرا لمآثر الفقيد وتخليدا لمسيرته. وذكّر رئيس مجلس نواب الشعب بالمناسبة بقيمة الفقيد مثنيا على مساهمته في بناء دولة الاستقلال ورعاية الانتقال الديمقراطي، معدّدا خصاله السياسيّة والانسانيّة، وقال في هذا الصدد: " لا نملك إلا أن نترحم عليه واعترافا بشيء من فضله ندشن هذه القاعة اليوم باسمه وندعو كل التونسيّين إلى الترحّم عليه وتذكّر فضله وجهوده في تحقيق الوئام الوطني والتوافق بين التونسيين لمدة 5 سنوات وأكثر".
وأكّد رئيس مجلس نواب الشعب أنّ تونس في حاجة إلى النهج الذي اتبعه الفقيد الباجي قائد السبسي في التعامل مع الاختلافات والحرص على التوافق والوحدة الوطنيّة.
وكان ⁩أدّى قبل دلك صباح السبت 25 جويلية 2020 زيارة لضريح المرحوم محمّد الباجي قائد السبسي إحياءً للذكرى الأولى لوفاته.

بعد عشر سنوات من التجربة الديمقراطية في تونس و ما افرزته من مئات الاحزاب و الاف الجمعيات يبدو المشهد السياسي اليوم سرياليا سمته العبثية حيث تحول العمل السياسي من الافكار و المشاريع و خدمة الشعب الكريم الى غرف مظلمة تحاك فيها المؤامرات و تشهر فيها حرب الملفات. فالسياسي اليوم في تونس في نظر المواطن البسيط هو شخص أناني و جشع وفاسد ولا يفكر إلا في الاستكراش و الاحتماء بالحصانة و بمؤسسات الدولة. من المؤكد أن في هذا الحكم اجحاف اذ يوجد في الخبيث و الطيب في السياسة كما في غيرها من القطاعات لكن أن يصبح الفساد القاعدة في العمل السياسي و النزاهة و خدمة الشعب الاستثناء فحينها تصبح الديمقراطية و الدول و الشعب في خطر وهو ما نعاينه هذه الايام و الذي ينبأ أن الوضع في تونس مقبل على المجهول. الاغلبية الصامتة و أنا منهم لن تبقى مكتوفة الايدي هذه المرة اذا تعالت الدعوات بأن تقول "يكفي" و " ستوب" قبل أن تقول" ديغاج" لكل من يريد اتخاذ السياسة و الحصانة مطية للوصول الى غاياته أو للاحتماء من فساده. بداية من هذه الايام سنكون قوة نقد و اقتراح نحن التونسيون بالمهجر و الذين نمثل ثقلا اقتصاديا و فكريا .هذه المرة سنعاود احتضان الوطن بمبادرة نجمع فيها الاف المهاجرين من مختلف البلدان و الاختصاصات بعيدا عن اللون السياسي او الانتماء الايديولوجي اذ ان انتماءنا و الايديولوجيا التي تحكمنا هي خدمة تونس في الداخل و الخارج حيث نسعى لان نضع على ذمة تونسنا الحبيبة عصارة المجتمع من الكفاءات المتشبعة بالعقلية الاوروبية و الغربية و سنتحد جميعنا في هيكل تنظيمي أفقي بعيدا عن الزعامة و المصالح الضيقة. هي فكرة لاتزال في المهد و بالتأكيد ستظهر للعلن قريبا لان تونس تغرق وكل يوم ضائع يمكن ان يقلل من عملية انتشالها. اننا مقترحون و سنكون فاعلين وبكم ومعكم سائرون . و للحديث بقية

??? تعقد لجنة التحقيق حول تضارب المصالح وشبهات الفساد المتعلقة برئيس الحكومة ندوة صحفية تستعرض خلالها اهم النتائج والتوصيات التي توصلت اليها بعد استكمال اشغالها،
 وذلك يوم الجمعة 24 جويلية 2020 بداية من الساعة الحادية عشرة صباحا 11.00 بقاعة الندوات الصحفية بالمركز الاعلامي .

قدّمت الأحزاب والكتل والائتلافات البرلمانية مساء أمس ترشيحاتها للشخصية الأقدر  على تشكيل الحكومة تفاعلا مع مراسلات  وجّهتها لها رئاسة الجمهورية ووضعت حدّا أقصى لها منتصف الليلة الماضية ( الليلة الفاصلة بين الخميس 23 والجمعة 24 جويلية). 


وتنتهي مهملة العشرة أيّام للمشاورات يوم 25 جويلية  عند منتصف الليل ( الليلة الفاصلة بين السبت والأحد) حيث يكشف رئيس الجمهورية قيس سعيد عن الشخصية الأقدر لتشكيل الحكومة وفقا لمقتضيات الفصل 89 من الدستور.

وقد عبّر كلّ من ائتلاف الكرامة والحزب الدستوري الحر عن رفضهما تقديم مرشحين، وفي مايلي قائمة الترشيحات.

حركة النهضة وقلب تونس: محمد الفاضل عبدالكافي ومحمد خيام التركي  
 

 

 

ائتلاف الكرامة: رفض تقديم مرشحين احتجاجا على " المشاورات الكتابية" 
 

الحزب الدستوري الحر: أكد أنه غير بمعني بالترشيح 
 

حزب التيار الديمقراطي: محمد عبو و محمد الحامدي و غازي الشواشي 
 

 حزب تحيا تونس: محمد الفاضل عبدالكافي، وحكيم بن حمودة،ومحمد خيام التركي ،ووديع الجريء، و سنية بن الشيخ، 
 

 الكتلة الوطنية: رضا شرف الدين، وحاتم المليكي، ومحمد الفاضل عبدالكافي، وحكيم بن حمودة 
 

حركة تونس إلى الأمام: محمد الفاضل عبدالكافي ، وعبدالحكيم بن حمودة، وخالد بن قدور

حزب صوت الفلاحين: الصافي سعيد والمنجي الحامدي وفتحي زهير وغازي الشواي وسنية بالشيخ 

الإتحاد الشعبي الجمهوري: لطفي المرايحي

النواب المستقيلون من تحيا تونس، مبروك كرشيد والعياشي زمال وكمال عوادي: محمد الفاضل عبد الكافي وغازي الجريبي وخالد قدور.
 

الخميس, 23 تموز/يوليو 2020 07:25

Le coronavirus ne craint pas l'été, alerte Santé publique France

Selon Santé publique France, la chaleur estivale réduit probablement le risque de transmission du Covid-19, mais modestement. Il faut adapter les plans canicule afin d'éviter de propager le virus

Décidément, tout incite à la prudence sur le front du Covid-19. Non seulement les indicateurs de positivité des tests remontent légèrement mais, en plus, Santé publique France estime que l'été ne devrait pas trop nuire au coronavirus.

Les recherches récentes, et les analogies avec les coronavirus SRAS ou MERS « suggèrent une possible atténuation de la transmission durant l'été dans l'hémisphère nord », relève l'agence, dans une synthèse rapide publiée ce jeudi. Néanmoins, « une telle atténuation serait probablement modeste ». Inutile donc de fonder des espoirs sur la saison chaude pour voir le virus reculer : mieux vaut tabler sur le masque , la distance physique, les gestes barrière.

Facteurs de confusion

En laboratoire, rappelle cette synthèse, les coronavirus n'aiment pas les fortes chaleurs. On sait également que le SRAS craint les rayonnements ultraviolets et périclite avec un taux d'humidité relative proche de 50 %. Mais le climat n'influe pas seulement sur la capacité de survie et de transmission du virus : il fragilise plus ou moins les « hôtes » humains. Quand il fait beau et chaud, les muqueuses respiratoires sont moins fragiles et l'immunité est plus forte. Et on passe plus de temps dehors plutôt que dans des espaces confinés propices à la contamination

 

 

علم الائتلاف التونسي لالغاء عقوبة الاعدام بحُصُول حالة وفاة مسترابة لسجين محكوم بالاعدام في سجن المهدية. ويبلُغُ السجين المُتوفّى من العمر 35 سنة ، وقد تمّ العثور اليوم 21 جويلية 2020 على جثّته في أدواش السجن من قبل سجين ثان. وقد اذنت النيابة العمومية التي نم اعلامها من ادارة السجن، بفتح تحقيق في ملابسات الوفاة.

 

وانّ الائتلاف التونسي لالغاء عقوبة الاعدام الذي سيُتابعُ أطوار هذا التحقيق، يدعو السلط المختصة الى اعلان نتائجه في أقرب الآجال وفي كامل الشفافية.

الأربعاء, 22 تموز/يوليو 2020 19:09

"الحريات في زمن فيروس كورونا"

 
قدمت الجمعية التونسية للدفاع عن الحريات الفردية اليوم الأربعاء 22 جويلية 2020 بمقر النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين تقريرها حول "الحريات في زمن فيروس كورونا"
 
 كما تم خلال الندوة عرض أهم النتائج والتوصيات التي جاء بها التقرير والمتمثلة في:

ماهي الدروس المستفادة؟

ساعد فيروس كورونا في لفت النظر إلى ضرورة إعادة التفكير في مجموعة من العناصر الحيوية لتحقيق التوازن الضروري داخل الدولة وبين الأفراد في ظل ديمقراطية ناشئة إطار اقتصادي واجتماعي هش، زاده وباء كورونا هشاشة:

 

1.     فيروس كورونا يؤكد على ترابط حقوق الإنسان وعدم قابليتها للتجزئة

 

1.1.                لا تزال الفئات الهشة هي الفئات الأكثر تأثرا بالأزمة : النساء والأطفال والمهاجرين والمهاجرات واللاجئين واللاجئات وضحايا الاتجار بالبشر والمثليين والمثليات ومزدوجي الميل الجنسي والعابرين والعابرات جنسيا  والأشخاص المتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشرية والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة، والأشخاص من ذوي .الإعاقة

 

2.1.                ازدادت التجاوزات المسلطة على الحقوق والحريات مع الأزمة إذ ظهرت أشكال جديدة من انتهاكات الحقوق والحريات الأساسية كتلك التي تتعلق بـ: الحق في تلقي العلاج والحق في التقاضي والحق في الحصول على المواد الغذائية الأساسية ومنتجات النظافة، خاصة بالنسبة إلى الناس الذين يعيشون وضعية اقتصادية واجتماعية هشة.

 

3.1.                كما كشفت الأزمة أيضاً عن شكل من أشكال الوصم، ظل لفترة طويلة مسكوتا عنه ولكنه على غاية كبيرة من التأصل والخطورة وهو الوصم القائم على أساس الحالة الصحية. إذ أن كل الأشخاص الذين يعانون من أمراض سارية يخبروننا دوماً : "نحن جميعاً نعاني من الوصم بسبب المرض، بما في ذلك وصمنا بالعار بسبب المرض وذلك حتى في المؤسسات الصحية. فنحن نعاني كثيراً حتى أننا نتخلى عن حقنا في الرعاية الصحية ونفضل أن نموت في صمت على أن تقع معاملتنا وكأننا أناس خطيرون نمثل تهديدا على المجتمع."

وكشف فيروس كورونا عن هذه الحقيقة خاصة في ما يتعلق بالأشخاص الذين تم حرمانهم بدافع الوصم من الحصول على حقهم في الرعاية الصحية وهو ما تسبب في وفاة أشخاص أبرياء : جريمتهم الوحيدة هي المرض خلال الحجر الصحي.

 

4.1. كما أثر الوصم أيضا على الأشخاص الذين توفوا بسبب اصابتهم بفيروس كورونا اذ وقع رفض دفنهم جنباً إلى جنب مع الأشخاص المتوفين من أجل أسباب أخرى وهو أمر قاس يمس من كرامة هؤلاء الأشخاص وعائلاتهم وينبهنا إلى حقيقة محزنة : مجتمع مريض وجاهل، يصم حتى الموتى. وهو مجتمع يمكن أن يتحول في أي وقت إلى مجتمع بدائي وخطير. إذ أن وصم الأموات والتمييز بينهم لأسباب صحية أو دينية أو غيرها تعد من أخطر أشكال التعدي على كرامة الإنسان.

 

5.1. مكنت كل هذه التجاوزات والانتهاكات المؤسساتية، التي تقوم بها هياكل الدولة مثل الشرطة والمؤسسات الصحية أو من خلال الأفراد أو الفاعلين السياسيين أو المسؤولين في الجماعات المحلية من التعرف جليا إلى هشاشة المكاسب الحاصلة في ميدان حقوق الإنسان. هذه المعطى المرير صالح سواء للحريات الفردية (بالمعنى المدني للمصطلح) أو بالنسبة للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية إذ تواجه هذه الحقوق نفس التهديدات.

 

إن انتهاكات حقوق الإنسان أشبه بالنار التي تأتي على الأخضر واليابس، إذ أنها إن مست أحد الحقوق فإنها ستمس جميع الحقوق الأخرى نظرا لكون الحقوق متكاملة ومتصلة بعضها ببعض : حرية التنقل وحرية التعبير وحرية التظاهر وحرية التعبير وحرية الضمير وتلقي العلاج والتقاضي والشغل والحق في البحث...

وهكذا، قدّم لنا فيروس كورونا أحد الدروس الأساسية التي يستأنس بها المدافعون والمدافعات عن حقوق الإنسان بصفة عامة وعن الحريات الفردية بصفة خاصة ألا وهي عدم قابلية حقوق الإنسان للتجزئة.  كما أوضحت هذه الفترة أيضا ترابط حقوق الإنسان وعدم قابليتها للتجزئة بغض النظر عن أجيالها، وعن الأشخاص الأكثر تضررا أو صبغتها المستعجلة أو مقبوليتها الاجتماعية والسياسية.

إنه مثل تأثير الدومينو، فإذا وقع المساس بحق واحد من حقوق الإنسان فسيقع بصفة آلية انتهاك كل الحقوق الأخرى فالمسألة ليست سوى مسألة وقت. ولذلك يجب الإقرار بصفة قطعية أنه لا وجود لمصلحة في التفريق بين حقوق الإنسان وفي إرساء نظام أولوية بينها.

وهكذا، فبمجرد التشكيك في حرية الفرد (حرية التنقل، وحرية الضمير وحرية التعبير والحريات الجنسية)، فإن الحريات الإقتصادية والإجتماعية والثقافية ستصبح محدودة أو حتى مستبعدة أو منتهكة. والعكس بالعكس. كما إن رفض الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية (الحق في العمل، والحصول على الرعاية الصحية، والحق في التقاضي...) يؤثر مباشرة على الحريات الفردية للشباب وللنساء وللفئات الأكثر هشاشة بصفة خاصة ولكن أيضا لكل الفئات الأخرى.

 

غير أن فيروس كورونا كشف أيضا عن امكانية إحداث تغيير في نظام الحقوق والحريات. 

 

2.     فيروس كورونا يتيح إمكانية إعادة النظر في السياسة الجنائية المتعلقة بمعالجة الحقوق والحريات

 

1.2. أظهرت التدابير المتخذة منذ الأيام الأولى من الحجر الصحي، بطريقة أو بأخرى وبفضل الضغط الذي مارسه كل من المجتمع المدني والإرادة السياسية (العملية) أنه من الممكن إعادة التفكير في السياسة الجنائية الحالية والتي ورثناها من طريقة حكم استعمارية وقمعية وغير إنسانية ولا تهدف للإصلاح ولا للإدماج والتي لم تكن موجهة للتعامل مع مواطنين ومواطنات فعليين، بل مع رعايا.

 

2.2.                كما كشف الشروع العفو عن الآلاف من الناس (بين 20 مارس و1 ماي 2020) عن أننا لسنا في حاجة لسجون ومراكز ايقاف مزدحمة وأن إطلاق سراح هؤلاء الآلاف من الناس لا يشكل تهديداً للنظام العام. ولا ينبغي لنا أن نبالغ في تتبع ومعاقبة أشخص حكَم عليهم بسبب شيك بدون رصيد أو من أجل التجاهر بما ينافي الحياء أو على أساس العلاقات الجنسية الرضائية بين الرشد داخل الفضاء الخاص أو كذلك من أجل استهلاك مادة مخدرة. 

ولسنا في الحقيقة في حاجة لوضع هؤلاء الأشخاص في السجون وصرف المزيد من مال دافعي الضرائب، مال يعتبر ذو أهمية بالغة في هذه الأوقات العصيبة من وجهة نظر اقتصادية واجتماعية وذلك بهدف تتبع أشخاص ساهموا في دفعه ثم بواسطته وقع تتبعهم وسجنهم من دون أن يمثلوا أي تهديد على المجتمع. ويبقى الحل في وضع سياسة جزائية عادلة تكفل حقوق الإنسان المضمونة بالدستور حلا لتصحيح لعديد المشاكل القانونية والاجتماعية التي ظلت مستمرة لعقود من الزمان.

 

3.2.                إن المضي في العفو عن مرتكبي هذه الأفعال يدل أيضا وبالأساس أننا لم نعد في حاجة للابقاء على هذه الأفعال ضمن قائمة الأفعال المجرمة بنصوص قانونية قديمة واستعمارية (كالمجلة الجزائية لسنة 1913) أو القوانين التي وقع اصدارها في زمن الديكتاتورية (القانون المتعلق بالمخدرات لسنة 1992 وقانون الشيكات بدون رصيد لسنة 1995...). فقد مكن فيروس كورونا من طرح الأسئلة المناسبة في الوقت الذي نستعد فيه لاصدار مجلة الاجراءات الجزائية الجديدة والمجلة الجزائية الجديدة...

 

4.2. كما كشفت هذه الأزمة عن أهمية ضمان الحقوق والحريات على أساس مفهوم القرب. وبالتالي، يجب ألا يتوقف دور السلطات المحلية على تحسين المشاكل الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية فقط بل يجب أن يضعوا في اعتبارهم أن السكان يحتاجون أيضا إلى حرياتهم الفردية ليتحقق العيش الكريم في محيطهم. وللجماعات المحلية دور يجب أن تضطلع به بوصفها سلطات محلية إذ يعتبر المس الحريات الفردية نفيا للحقوق الأخرى التي تريد الجماعات المحلية تكريسها.

 

5.2. وأخيرا، أظهر لنا فيروس كورونا أن النظام القضائي قد يكون أفضل، إن لم يكن أفضل في طريقة عمله من خلال خفض عدد الإيقافات والجلسات غير الضرورية ولا سيما التقليص في عدد الأشخاص الذين يتم إيقافهم واقتيادهم أمام القضاء... ويتمثل التأخير المتعمد في عدم مراجعة النصوص السالبة للحرية والمخالفة للدستور لدوافع سياسوية بحتة وسببا يثقل كاهل الدولة من خلال الإبقاء على الأعباء المالية والإدارية الضخمة داخل المحاكم التي تكبل عملها وتزيد عمل القضاة ومساعدي القضاء والذين يعملون في ظروف وضعية صعبة أصلا صعوبة. إذ يتطلب تسيير المرفق القضائي موارد مالية ضخمة وبتحسين النظام القانوني بجعله أكثر ضمانا للحريات يمكن الترشيد في موارده من أجل ضمان حقوق أخرى معرضة للخطر هي الأخرى كالحق في التقاضي والمساواة أمام القضاء.

 

وأخيرا، دعونا نتعلم درساً جيداً من هذه الفترة العصيبة ونراجع ردود الفعل القديمة البوليسية المعادية للحريات حتى يتسنى لنا تحرير العقول والأجساد للوصول لهدفين أساسيين  من خلال الدستور التونسي لسنة 2014 : الحق في الكرامة والمساواة بين الأشخاص دون تمييز (الفصلان 21 و23 من الدستور).

 فالدولة مجموعة من الأفراد وهي تشبههم إلى حد كبير. إذ لا يمكن الحديث عن تنمية ورفاه اقتصادي واجتماعي دون ضمان الحقوق والحريات الفردية. 

 

الأربعاء, 22 تموز/يوليو 2020 08:39

Plan de relance européen: l'Italie crie victoire

Rome se félicite d'un succès sur toute la ligne à l'issue du sommet européen. Elle recevra 209 milliards d'euros sur les 750 milliards d'euros du plan Next Generation EU. Des ressources qui seront débloquées à la majorité qualifiée des Etats membres et non à l'unanimité comme le voulaient les Pays-Bas

L'Italie crie victoire. « Notre dignité a été préservée. Avec plus de 200 milliards d'euros nous pouvons faire repartir le pays », s'est félicité Giuseppe Conte . Le président du Conseil italien s'était présenté en chef de file des pays du sud défiant « l'égoïsme des pays frugaux qui mettent en péril l'avenir du projet européen ». La Péninsule voit le sien avec un peu plus d'optimisme, tout en sachant que les aides européennes ne lui éviteront pas la pire récession de la zone euro avec un effondrement de son PIB estimé à plus de 11 % cette année

 

Friandes de comparaisons footballistiques, la presse comme la classe politique étaient unanimes pour « supporter l'équipe nationale jouant le match du siècle ». Elle a arraché une victoire à la dernière minute. « La Nation passe avant les factions », avait résumé Giorgia Meloni, la leader du parti néofasciste Fratelli d'Italia. Même la Ligue de Matteo Salvini avait retenu ses critiques tout en craignant « une arnaque » de la part de Bruxelles

الأربعاء, 22 تموز/يوليو 2020 08:25

Plan de relance européen : les six points clés de l'accord

Une nouvelle capacité d'emprunt, des subventions directes pour les Etats, des règles de contrôle assouplies, de nouvelles ressources à trouver… avec la crise du Covid, l'Union européenne en profite pour se moderniser

Pour pallier les conséquences économiques et sociales de la pandémie de coronavirus, les 27 Etats européens ont trouvé un accord pour lier le prochain budget pluriannuel de l'Union européenne 2021-2027 (1.074,3 milliards de d'euros) et un plan de relance de 750 milliards d'euros. Pour la première fois, la Commission va emprunter au nom de l'Union européenne et répartir les fonds entre des prêts et des subventions accordés aux différents Etats. Le plan « est important, ciblé et limité dans le temps », précise le Conseil européen

اشترك في نشرتنا الإخبارية
Top
We use cookies to improve our website. By continuing to use this website, you are giving consent to cookies being used. More details…