jasminsnews - فيزيون
فيزيون

فيزيون

زغوان: وزير السياحة يعطي إشارة انطلاق "مسار المشي والمغامرة عبر تونس" رفقة وزير الشباب والرياضة
بمناسبة زيارة العمل التي أداها إلى ولاية زغوان، مساء الأربعاء 26 جوان 2024، أعطى وزير السياحة السيد محمد المعز بلحسين رفقة وزير الشباب والرياضة السيد كمال دقيش ووالي زغوان السيد محمد العش، إشارة انطلاق مسار المشي والمغامرة عبر تونس Trans-Tunisia Trekking Trail (4T) رفقة وزير الشباب والرياضة بحضور سبعين مشاركا يمثلون النسيج الجمعياتي والوزارات ذات العلاقة فضلا عن الفاعلين في قطاع السياحة التونسية وممثلي الجامعات المهنية السياحية والمجتمع المدني وذلك لخوض تجربة أول مسار للمشي يتمّ تنفيذه في إطار تطوير سياحة المشي والتجوال والمغامرة.
وأكد وزير السياحة، بالمناسبة، أن هذا المسار يندرج في إطار الإستراتيجية الوطنية لتطوير السياحة التونسية في أفق 2035 التي بلورتها وزارة السياحة بهدف تنويع المنتوج والعرض السياحي وتثمين التنوع الجغرافي والطبيعي والثراء الحضاري بالمناطق الداخلية ببلادنا علاوة على الترويج لتونس كوجهة مميزة للسياحة المستدامة والمسؤولة.
ومثل معبد المياه نقطة انطلاق مسار المشي والمغامرة حيث قام وزيرا السياحة والرياضة بخوض تجربة هذا المسار الذي يمتد على مسافة تناهز 3 كلم بجبل زغوان ورافقا محبي الرياضات الجبلية في مغامرة فريدة تجمع بين قوة التحمل وتذوق الأكلات المحلية وعيش التجارب الممتعة، وتتويج هذه المغامرة المتميزة عند الغروب بالتخييم وسط مناظر طبيعية خلابة وأجواء مميزة في قلب جبل زغوان قرب مقام الولي الصالح سيدي بوقبرين بحضور ووصول كل المشاركين في هذه المغامرة.
وأشار السيد وزير السياحة بالمناسبة إلى أن الوزارة تسعى لتعميم هذه التجربة في مختلف ولايات الجمهورية في اطار تطوير السياحة الداخلية وبهدف تعزيز السياحة المستدامة في تونس وتحسين التوجيه والسلامة والراحة لعشاق هذا النوع من السياحة خاصة فئة الشباب إضافة إلى تطوير ودعم المشاريع الصغيرة والشركات الناشئة الناشطة في مجال السياحة البديلة والمستدامة.
يشار إلى أن مشروع "مسار المشي والمغامرة عبر تونس" يمثل منتوجا سياحيا جديدا سيساهم في تثمين الثروات الطبيعية والثقافية للجهات التونسية. وتم من خلال هذا المشروع تحديد وتهيئة أربعة مقاطع بطول 251 كم على طريق تمتد على مسافة جملية تبلغ 450 كم، مما يتيح للمغامرين وعشاق هذه الرياضة الاستمتاع بمناظر طبيعية خلابة وغاية في الروعة.
ويشار إلى ان مشروع المشي والمغامرة عبر تونس يأتي تتويجًا لمشروع طموح أطلقته وزارة السياحة سعى بشكل أساسي إلى التركيز على تطوير المنتجات السياحية المستدامة في تونس، مع المساهمة في خلق فرص عمل وتحسين مدخول المجتمعات المحلية إضافة الى تعزيز قدرات حوالي مائة من الفاعلين في السياحة المستدامة.
"مسار المشي و المغامرة عبر تونس" هو عرض سياحي جديد تم تنفيذه من قبل مؤسسة Leaders International بالشراكة مع مشروع "الترويج للسياحة المستدامة" الذي تنفذه وزارة السياحة التونسية بدعم من GIZ ويمول بشكل مشترك من قبل الوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية (BMZ) والاتحاد الأوروبي في إطار برنامج "تونس وجهتنا".
وخلال زيارة العمل إلى ولاية زغوان، قام وزير السياحة، رفقة والي زغوان، بزيارة مقر هيكل التصرف في الوجهة السياحية DMO زغوان أين تعرف على أعضاء هذا الهيكل الذي يعنى بالتنسيق بين مختلف الفاعلين والمتدخلين في القطاع السياحي على المستويين المحلي والجهوي لضمان القدرة التنافسية واستدامة الوجهة السياحية واطلع على نشاط الهيكل في علاقة بتطوير العرض السياحي بالجهة وكيفية إيراز ما تزخر به ولاية زغوان من مناظر طبيعية ومواقع أثرية وأنشطة رياضية جبلية وتراث مادي ولامادي وصناعات تقليدية.
نشر ومتابعة رضا الزعيبي

أكّدت وزيرة التربية سلوى العباسي في حوار مع برنامج صباح الناس اليوم الجمعة 14 جوان 2024، أن المترشحين الذين تم ضبطهم متلبسين بحالات غش وثبت تورّطهم في شبكات اجرامية غير معنيين بالاجراءات الجديدة التي اتخذتها الوزارة في علاقة بعقوبات الغش، لأنّ ملفاتهم أحيلت على القضاء.

اما بخصوص من سيصدر ضدهم حكم الحرمان من اجتياز امتحان الباكالوريا لمدة 5 سنوات، لن يتم العفو عنهم، لكن سيتم توزيعهم على فرق يشرف عليها مختصون نفسانيون ومستشارو الاعلام والتوجيه بوزارة التربية من أجل تنظيم حلقات النقاش حول آفاق الالتحاق بالتكوين المهني او الالحاق بالمعاهد الخاصة. 

وأكّدت الوزيرة أنّ وزارة التربية ستتعهّد بمن سيلتحق منهم بالمعاهد الخاصة عبر متابعة خاصة وتوفير الدعم والعلاج شرط امضائهم على التزامات بعدم العود .

ياسمين نيوز :  رضا الزعيبي

تونس في 14 جوان 2024
الإعلان عن تأسيس المجلس العلمي للمنتدى التّونسي للحقوق الاقتصاديّة والاجتماعيّة
 
عملا بتوصيات مؤتمره الاخير المنعقد بين 5 و7 ماي 2023، وعلى إثر اجتماعات ومشاورات تحضيريّة امتدّت على مدار سنة كاملة، يعلن المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية عن تأسيس مجلسه العلمي باعتباره هيئة مستقلة للعمل إلى جانب هياكل المنتدى من أجل تحقيق أهدافه والدفاع عن قيمه ومبادئه من خلال تدعيم مأسسة جهوده لمزيد المساهمة في الإنتاج المعرفي في تونس وخارجها.
إن إنشاء المجلس العلمي هو تتويج للمسار الذي دأب عليه المنتدى منذ تأسيسه من انتاج متواصل للبحوث والدراسات والورقات وتقارير الرصد وغيرها، التي نالت اعترافا واسعا بقيمتها العلمية والمواطنية والتي كانت ولا تزال سندا للحركات الاجتماعية والمدنية وللفاعلين والفاعلات على اختلاف مطالبهم وتنوعها وتعدّد قضاياهم المطالبة بالعدالة الاجتماعية. وتتمثّل مهمّة المجلس في تثمين الرّصيد المعرفي للمنتدى وهيكلته وتطويره في إطار مساهمته في إثراء مجالات البحث الأكاديمية وغير الأكاديمية وتعزيز فرص الحوار والتبادل بين المجالين، إيمانا بالحق في الوصول إلى المعرفة للجميع وإبراز دورها في دعم المطالب الاجتماعية والمدنية والحقوقية وطرح البدائل العملية المتجذرة في سياقها.
لقد شكلت التحولات المتواترة التي تعيشها تونس منذ 2011 حافزا فعليا في دفع العلوم الاجتماعية والإنسانية للاشتغال على هذه التحولات وفهمها. وهذا ما تطلب تظافر الجهود نظريا ومنهجيا وتطبيقيا، وساهم في ربط فضاء البحث الجامعي بالفضاءات الجديدة الحرة والمفتوحة للباحث، وللفاعل المدني، والسياسي. وذلك من أجل البناء على نقاط التكامل والتقاطع بينهما من حيث بالهواجس والمواضيع التي تحتاج إلى فكر نقدي تشاركي يهدف إلى صياغة سرديات محلية نابعة من المحلي ومتوجهة إليه ذات قدرة على التأثير في صياغة السياسات العمومية ومرافقة التجارب المجتمعية بأنواعها.
ولا يمكن للمنتدى أن يحقّق هذه الطموحات المعرفيّة المتاحة للجميع إلاّ بالعمل على حماية الحرّيّات الفكريّة والأكاديميّة باعتبارها إحدى أهم أركان الحريّات الفرديّة والعامّة. وإيمانا من المنتدى بمكانة العلوم الاجتماعية والإنسانية ودورها في تكريس حرية التفكير والنشر والحفاظ على مساحات النّقاش الجدّي والعقلاني الحرّ، فإننا بإعلان تأسيس هذا المجلس العلمي، نجدد التزامنا بمواصلة احتضان الباحثات والباحثين والمثقّفات والمثقّفين والنّاشطات النشطاء من مختلف الأجيال، والتّشجيع على البحث الملتزم بقضايا المجتمع على أن يساهم في المشاركة في صنع القرار وفي صنع الرأي العام والخروج من التهميش بكافّة أشكاله وتحقيق العدالة الاجتماعيّة.
وبناء على كلّ ما تقدّم، سيعمل المجلس العلمي للمنتدى على تحقيق الأهداف التالية:
  • تبنّي مقاربات بحثية جديدة تقوم على التقاطع بين مختلف اختصاصات العلوم الاجتماعية والإنسانية، وبين الأجيال من الباحثات والباحثين والأشكال البديلة للإنتاج المعرفي الملتزمة بالدّفاع عن الحقوق الاقتصاديّة والاجتماعيّة والثقافية.
  • إثراء الإنتاج المعرفي من خلال الانفتاح على التجارب المقارنة وشبكات المجتمعات العلمية التي يتشارك معها المنتدى في المبادئ والأهداف، بما في ذلك العمل على إنتاج معرفة ملتزمة ومتحرّرة والمساهمة في إعادة تشكيل الخارطة السياسية للإنتاج المعرفي وتأسيس بدائل عن الهيمنة الغربية عليه وخلق مساحات للتفكير الحر.
  • تثمين الرصيد المعرفي للمنتدى ومأسسة جميع أنشطة الإنتاج المعرفي التي يقوم بها، بما في ذلك مرافقة الباحثات والباحثين خلال المشاريع البحثية الميدانية وغير الميدانية، بما من شأنه أن يعزز جودة البحوث وتوافقها مع المعايير العلميّة المتعارف عليها وقدرتها على التوجه إلى جميع الفئات.
  • التوسيع الأفقي لمجالات البحث القائمة عن طريق خلق وحدات بحث جديدة ومتابعة وتحديث رزنامة الانتاج المعرفي للمنتدى وتحديثها بما يضمن مزيد تناسق المخرجات مع مخططه الاستراتيجي وتسليط الضوء على الأسئلة والقضايا المهمشة كلّما تطلب السياق من أجل الدّفع بالقدرة الاستباقية والاستشرافية لهذه المخرجات.
  • العمل على تعزيز إشعاع إنتاجات المنتدى على اختلاف محاملها والدفع بشراكات بناءة مع الجامعات والمؤسسات البحثية في تونس وخارجها مع الحرص على وضع آليات تضمن سلاسة التواصل بين الأكاديميّين والمجتمع المدني والفاعلات والفاعلين والحركات الاجتماعية والباحثات والباحثين التونسيين بالمهجر
  • العمل على تدعيم فضاءات النقاش وتبادل الآراء الحر والشّامل والحفاظ عليها من أجل تكوين رأي عامّ مطّلع ومسلح بمعرفة بنّاءة، والمساهمة في بناء شارع جديد حامل لقضاياه بالاعتماد على الحجة العلمية والبدائل العملية التي تخدمها ودعم قدرته على المشاركة في خلق البدائل التّنمويّة وصنع القرار.
  • السهر على تطوير البنى التحتية الضامنة للوصول الحر والمفتوح للإنتاج المعرفي وسبل المشاركة فيه انطلاقا من البنية الرقمية للمنتدى.
 
يخضع المجلس العلمي لقانون داخلي ينظم عمله، ويتكون في عهدته الأولى من الأعضاء المؤسسين:
حياة عمامو، أستاذة تاريخ الإسلام المبكر وقضاياه المعاصرة  -رئيسة المجلس
عبد الجليل البدوي، أستاذ الاقتصاد بالجامعة التونسية
هشام عبد الصمد، مترجم
ريم بن اسماعيل، باحثة مختصة في علم النفس
ماهر حنين، كاتب وباحث في الفلسفة الاجتماعية
شيراز العتيري، استاذة تعليم عال بجامعة منوبة
رياض بن خليفة، أستاذ محاضر في التاريخ المعاصر بجامعة تونس
زهير بن جنات، أستاذ محاضر في علم الاجتماع بجامعة صفاقس
فاطمة شلفوح، أستاذة مساعدة في التاريخ المعاصر بجامعة تونس
سفيان جاب الله، باحث في علم الاجتماع - أستاذ مساعد بجامعة بصفاقس
خالد طبابي، باحث في علم الاجتماع
علاء طالبي، باحث في التاريخ
 
 
 
? أشرف وزير الصحة علي المرابط، اليوم الأربعاء 12 جوان 2024، بالعاصمة، على اختتام البرنامج التكويني لتعزيز قدرات إطارات وزارة الصحة بالتعاون مع مدرسة الصحة العامة بجامعة مونتريال الكندية ومنظمة الصحة العالمية، وذلك بحضور الدكتور إبراهيم الزيك ممثل مكتب منظمة الصحة العالمية بتونس (عن بعد) ونائبه الدكتور رمزي الوحيشي وفريق عمل منظمة الصحة العالمية بتونس والدكتور Carl Andy-DUBOIS عميد مدرسة الصحة العامة بجامعة مونتريال والوفد المرافق له وإطارات من وزارة الصحة.
وثمن وزير الصحة مخرجات هذه الدورة التكوينية التي استفاد منها 100 إطار صحي من مختلف الأسلاك والمستويات المركزية والمحلية والجهوية، مؤكدا على أهمية التكوين والاستفادة منه خاصة على مستوى تنفيذ 18 مشروع في إطار السياسة الوطنية للصحة في أفق 2035.
و أكد الوزير على أن التكوين ضرورة وركيزة أساسية لاكتساب معارف جديدة من شأنها أن تنعكس على جودة الخدمات الصحية وبالتالي مزيد دعم المنظومة الصحية.
وعبر الدكتور Carl Andy-DUBOIS عن إعجابه بالمهارات والخبرات التونسية واستعداده مواصلة التنسيق والعمل المشترك لتنفيذ هذه المشاريع، وذلك بتقديم الدعم اللازم والمساندة الضرورية.
وإثر هذا اللقاء تم توزيع شهائد لجميع المتكونين المشاركين وتقديم عرض حول مسار تنفيذ السياسة الوطنية للصحة والنتائج المنتظرة منها وآثارها على المنظومة الصحية ككل.
كما تم تقديم عرض لمجموعة المشاريع التي تم اعدادها من قبل المشاركين في هذه الدورة.
رضا الزعيبي
الأربعاء, 12 حزيران/يونيو 2024 19:55

L’Université de Tunis El Manar parmi les 101 meilleures universités

Selon le classement mondial « Times Higher Education Impact Rankings 2024:
L’UTM parmi les 101 meilleures universités mondiales en termes d'impact
L’Université de Tunis El Manar a réussi à décrocher une position globale distinguée parmi les 101 meilleures universités mondiales en termes d'impact avec un score de 90,8/100 pour la qualité de la recherche et un score de 100/100 pour le contenu du rapport de l’UTM sur l’application des 17 objectifs du développement durable.
Ces excellents résultats ont été publiés aujourd’hui dans les colonnes du quotidien britannique international «Times Higher Education Impact Ranking 2024 »
Il s'agit d'un classement qui se base sur les performances des universités en ce qui concerne leur contribution à la réalisation des 17 Objectifs du Développement Durable « ODD ».
Cette reconnaissance met en avant la qualité de l’enseignement, de l’innovation, de la recherche et de l’impact communautaire de l’UTM, positionnant ses établissements comme un leader en Tunisie et au-delà.
A cette occasion l’UTM, félicite chaleureusement toutes celles et tous ceux qui ont contribué à cette avancée : Personnels, chercheurs, ambassadeurs des ODD, étudiants et tous les collaborateurs …
Pour plus de détails veuillez consulter le lien suivant :
RIDHA ZAIBI
 
استقبل رئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة اليوم الأربعاء 12 جوان 2024 بديوان مجلس الوزراء وزير الداخلية التونسي خالد النويري والوفد المرافق له بحضور وزير الداخلية المكلف عماد الطرابلسي ووزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية وليد اللافي.
حيث ناقش الاجتماع فتح معبر رأس جدير الحدودي وتسهيل حركة التجارة بين البلدين، وإنهاء ملف تشابه الأسماء بالمعبر، إضافة إلى بحث سبل تعزيز العلاقات
الثنائية بين البلدين الشقيقين.
ليتولى وزيرا الداخلية الليبي والتونسي إمضاء محضر اتفاق أمني، بإشراف رئيس الوزراء يتضمن فتح البوابات الأربع المشتركة بالمعبر لدخول المواطنين من البلدين وحل مشكلة تشابه الأسماء لمواطني البلدين، إضافة إلى الالتزام بفتح 6 مراكز للتسجيل الإلكتروني لسيارات المواطنين الليبيين، وعدم فرض أي رسوم أو غرامات مالية غير متفق عليها، وضبط المنفذ، وعدم وجود أي مظاهر مسلحة.
رضا الزعيبي
 
الإثنين, 03 حزيران/يونيو 2024 19:47

أدب الطفل ومنظومة القيم وقضايا البيئة

وزيرة الأسرة تفتتح المتلقي العربي لأدب الطفل الذي ينتظم تحت شعار « أدب الطفل ومنظومة القيم وقضايا البيئة»

  تولت السيّدة آمال بلحاج موسى وزيرة الأسرة والمرأة والطفّولة وكبار السنّ، يوم الخميس 30 ماي 2024 بمدينة العلوم، افتتاح المتلقي العربي لأدب الطفل الذي ينتظم هذه السنة تحت شعار « أدب الطفل ومنظومة القيم وقضايا البيئة» ويتواصل على يومي 30 و31 ماي2024 في إطار الدورة 15 للجائزة العربية مصطفى عزوز لأدب الطفل.

وأكّدت الوزيرة في كلمتها الافتتاحيّة بحضور السيّدين محمد آيت ميهوب رئيس منتدى أدب الطفل وسعيد حمدان الطنيجي المدير التنفيذي لمركز أبو ظبي للغة العربيّة، أن المجتمع التونسي الذي يمثّل الأطفال ثلث تركيبته، يواجه على غرار سائر المجتمعات في العالم، تغيّرات عميقة وتحولاّت ناشئة من أهمّها تنامي الإدمان على الأنترنات وتأثر ذلك على خيال الطفل وقدراته.

وشدّدت على أهميّة توفير بدائل لضمان التنشئة السليمة والمتوازنة للطفل وتنمية ملكاته الفكريّة والإبداعيّة من خلال التركيز على انتاج مضامين أدبيّة جاذبة لطفل اليوم وتلبّي حاجيّاته من جهة وعبر التوظيف الأمثل والذكيّ لتكنولوجيات الاتّصال لحسن استثمار ما يتيحه عالم الرقمنة من إمكانيّات لتبليغ أدب الطفل وضمان حضوره وانتشاره لدى الأطفال على نطاق واسع، وتحصين الطفل من مخاطر العالم الافتراضي المفتوح، من جهة ثانية.  

وأفادت السيّدة آمال بلحاج  موسى أن الوزارة تخصّص 70 بالمائة من مواردها لفائدة قطاع الطفولة وتراهن على دعم الشراكة مع الفاعلين في الشأن الثقافي الموجّه للطفل، مبرزة الحاجة  إلى مزيد تعزيز ثقافة القراءة والمطالعة بين الأطفال باعتبارها  أساس تنمية الأفراد والمجتمعات واستثماراً أساسياً في مستقبل الأطفال.

وأضافت أنّ دمج قضايا البيئة في أدب الطفل يساهم في توعية الأطفال بأهمية الحفاظ على البيئة والطبيعة وتشجيعهم على المشاركة في الحفاظ عليها، من خلال قصص وشخصيات ملهمة حول الحفاظ على الموارد الطبيعية، والتنوع البيولوجي، والتغير المناخي.

كما توجّهت الوزيرة بالمناسبة بتحيّة إكبار لروح فقيد تونس الشاعر والأديب الكبير  والأستاذ المرموق في أدب الطفل المرحوم محمد الغزيّ، ولأرواح الشهداء من أطفال غزّة مؤكدة تضامن تونس الكامل مع الشعب الفلسطينيّ في نضاله ضدّ المحتلّ من أجل استرجاع حقوقه المشروعة كاملة.

وبيّن السيّد محمد آية ميهوب، رئيس منتدى أدب الطفل المنظّم لهذا الملتقى بالتعاون مع وزارة الأسرة والبنك العربي لتونس، أن الجائزة العربية مصطفى عزوز لأدب الطفل تدخل في دورتها الخامسة عشرة مرحلة النضج وأصبحت تستقطب كبار الفاعلين في مجال الإنتاج الأدبي الموجّه للأطفال بالمنطقة العربيّة وترنو إلى العالميّة وإلى آفاق أرحب من الإشعاع والدعم للإبداع الأدبي للأطفال بتونس.

وأعرب السيّد وسعيد حمدان من جانبه عن بالغ تقديره لما تزخر به تونس من أجيال من المناضلين والمبدعين من أهل الأدب والشعر والفكر والفنّ والثقافة، مبرزا اسهاماتهم الأدبيّة في تقديم صورة ناصعة عن تونس وتعزيز جسور التعاون مع محيطها، ومؤكدا أن مركز أبو ظبي للغة العربيّة قد تولّى تتويج ما لا يقلّ عن 15 مبدعا تونسيّا منذ إحداثه.

ويتضمن برنامج الملتقى جلسات علمية حول الرهانات القيميّة في أدب الطفل والنقد الأدبي البيئي والسرد الأيكولوجي الموجّه إلى الأطفال والناشئة وشهادات لكتّاب شبّان حول تجاربهم في الكتابة الأدبيّة وورشة في القراءة والكتابة الأدبيّة الموجّهة للأطفال، على أن يتمّ يوم الغد الجمعة الإعلان عن الأعمال المتوّجة بالجائزة العربية مصطفى عزوز لأدب الطفل في دورتها 15.

رضا الزعيبي

 


أعلنت شركة طيران البُراق، الناقل الجوي الوطني الرائد، والممثلة في تونس عن طريق شركة ستارز عن إستئناف رحلاتها الجوية بين مطار معيتيقة الدولي في طرابلس ومطار قرطاج الدولي في تونس.
وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود الشركة المستمرة لتقديم خدمات نقل جوي آمنة وموثوقة لعملائها، وتعزيز التواصل والتعاون بين ليبيا وتونس.

وقد بدأت الرحلات الجديدة يوم السبت 1جوان 2024. وستكون متاحة بمعدل [14] رحلة أسبوعياً، مما يوفر خيارات مرنة ومريحة للمسافرين. وستسهم هذه الرحلات في تيسير حركة الأفراد والأعمال بين البلدين، بالإضافة إلى تعزيز الروابط الثقافية والسياحية.

وأعربت إدارة شركة طيران البُراق، عن سعادتها بهذه الخطوة وأضافت: "نحن متحمسون لإستئناف رحلاتنا بين مطار معيتيقة ومطار قرطاج. وهذه الخطوة تعكس إلتزامنا بتقديم أفضل الخدمات لعملائنا وتعزيز الروابط بين ليبيا وتونس. ونحن نهدف في هذا السياق إلى توفير تجربة سفر مريحة وآمنة، ونتطلع إلى إستقبال ركابنا على متن رحلاتنا مجدداً."
كما أكد مجلس الإدارة على أهمية إستئناف تشغيل هذا الخط مفيدا: "إن عودة رحلاتنا إلى تونس هي خطوة إستراتيجية تبرز مرونة وقوة طيران البُراق. نحن ملتزمون بتوفير أعلى مستويات الخدمة والجودة لضمان رضا عملائنا."

هذا وتدعو شركة طيران البُراق جميع المسافرين للإستفادة من هذه الفرصة والتمتع برحلات مريحة وآمنة. ويمكن للمسافرين حجز تذاكرهم عبر الموقع الإلكتروني للشركة أو من خلال وكلاء السفر المعتمدين
 
 
 
شارك ستة طلبة تونسيّين خلال الأسبوع الممتد من 20 ماي الجاري في النسخة الثامنة من مسابقة هواوي العالمية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، التي تقام في شنزن الصين.
والطلبة الستة هم الفائزين من بين 100 طالب شارك في المسابقة الوطنية، حيث اختبروا في نطاق من المهارات الرقمية العملية والنظرية كما مثّلوا تونس خلال المرحلة الإقليمية وتأهلوا إلى النهائي في الصين وتم تصنيف الطلبة من بين الأفضل في 9 دول بمنطقة شمال افريقيا.
في تونس ومنذ سنة 2018، جذبت مسابقة هواوي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات 1800 طالب، وشهدت نسخة هذه السنة مشاركة أكثر من 200 طالب من أكثر من 50 جامعة شريكة.
وعلى الصعيد الدولي لنسخة 2023-2024، وتحت شعار "الاتصال، المجد، المستقبل"، شارك أكثر من 170 ألف طالب من أكثر من 2000 جامعة وكليّة في 80 دولة ومنطقة حول العالم.
وتفتح مسابقة هواوي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات العالمية أبوابها أمام الطلبة الذين يدرسون في مؤسسات التعليم العالي حول العالم للمشاركة في برنامج أكاديمية هواوي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وتهدف هواوي من خلال هذه المسابقة إلى توفير منصّة للمنافسة الصحية وتبادل الأفكار بين الطلبة، مما يعزّز معرفتهم في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ومهاراتهم العمليّة إضافة إلى تطوير قدراتهم على الابتكار والتجديد.
ويشارك الطلبة في مختبرات عمليّة وورش عمل وسيناريوهات حقيقية، تحت إشراف مدرّبين معتمدين من هواوي، حيث يتعلمون التقنيات المتعلقة بهواوي في عدّة مجالات مثل الذكاء الاصطناعي، والشبكات، والحوسبة السحابية، والبيانات الكبيرة.
وشارك في هذه المسابقة في نسختها الثامنة منذ سنة 2015 أكثر من 750 ألف طالب من أكثر من 2000 كلية وجامعة في 80 دولة ومنطقة حول العالم.

 

وسط حضور غفير من الأطفال والأولياء، أشرفت السيّدة آمال بلحاج موسى وزيرة الأسرة والمرأة والطفّولة وكبار السنّ، صباح اليوم الأحد بالمركّب النموذجي للطفولة بالمرسى ، بحضور السيّد هائل الفهوم سفير دولة فلسطين بتونس، والسيّد أشرف بن مسعود معتمد المرسى، والسيد أنور بن عبد الله المندوب الجهوي لشؤون المرأة والأسرة بتونس، على انطلاق حملة مناصرة لحقوق الطفل الفلسطيني تحت شعار "مبدعون من أجل فلسطين" ، والتي تنظّمها جمعية أطفال تونس بالتعاون مع وزارة الأسرة..

وواكبت الوزيرة خلال هذه التظاهرة التضامنيّة التي تمّ استهلالها بتحيّة العلمين الوطني والفلسطينيّ، إعلان كوكبة من أطفال تونس عن إطلاق عريضة الكترونية موجّهة إلى أطفال العالم لنصرة الأطفال في الأراضي الفلسطينيّة المحتلّة والدعوة للوقف الفوريّ لحرب الإبادة التي تستهدف الطفل والأم الفلسطينيين، مجدّدة التأكيد على موقف تونس المبدئي والثابت، رئيسا وشعبا وأطفالا، من القضيّة الفلسطينيّة العادلة ودعمها لنضالات الشعب الفلسطينيّ من أجل استعادة حقوقه المشروعة وفي مقدّمتها دولته المستقلّة والكاملة السيادة على كلّ أراضيه وعاصمتها القدس الشريف.

وأضافت السيّدة آمال بلحاج موسى أنّ الأطفال هم ورثة الأوطان والثقافة والتاريخ والحضارة وورثة القضايا العادلة أيضا، مؤكدة أن أطفال تونس المشاركين في هذه التظاهرة أرادوا أن يعبّروا طوعيّا عن انتصارهم للحقّ الفلسطينيّ.

وأعرب سفير دولة فلسطين بتونس من جانبه عن تقدير فلسطين لدعم تونس التاريخيّ والثابت للقضيّة الفلسطينيّة ولحقّ الشعب الفلسطينيّ ولنضالاته من أجل استرجاع حقوقه المشروعة، مؤكدا أن انخراط الأطفال في هذا المدّ التضامني القويّ يؤكد أنّ الحقّ الفلسطينيّ لن يموت وسينتصر.

كما اطّلعت السيّدة آمال بلحاج موسى بالمناسبة على مجسّمات للقدس الشريف من إنتاج روّاد مؤسسات الطفولة، وواكبت عروضا موسيقيّة ومسرحيّة وتنشيطيّة وورشات للإنتاجات الإبداعية للأطفال في الرسم والموسيقى والمسرح حول القضية الفلسطينية وحقوق الطفل الفلسطيني، أمّنها عدد من أطفال كورال دولة فلسطين بتونس وأطفال نوادي الطفولة والمراكز المندمجة بمساهمة من الغرفة الجهوية لرياض ومحاضن الأطفال بتونس والجمعية التونسية للنهوض بالأسرة والمجتمع  والكشافة التونسية ومدرسة الحبيب بورقيبة المرسى وعدد من المؤسسات المرجعيّة للطفولة بالجهة.

وأثنت السيّدة الوزيرة على جهود إطارات المندوبيّة الجهويّة لشؤون المرأة والأسرة بتونس لحسن تنظيم هذه التظاهرة المتميّزة التي شهدت أيضا مشاركة السيّدة نبيهة كمون رئيسة الغرفة النقابية الوطنيّة لرياض الأطفال والكاتب والشاعر الفلسطيني المبدع توفيق فيّاض وعدد هام من المهتمّين بحقوق الطفل

رضا الزعيبي

الصفحة 5 من 168
اشترك في نشرتنا الإخبارية
Top
We use cookies to improve our website. By continuing to use this website, you are giving consent to cookies being used. More details…