|
فيزيون
الحفصية: إصابة شخص في انهيار مبنى..
أصيب شخص يبلغ من العمر 66 عاما على مستوى الرأس والأطراف السفلية جراء انهيار جزء من مبنى آيل للسقوط مساء اليوم بنهج العزافين بمنطقة الحفصية بمدينة تونس العتيقة عند مروره بجانبه.
وسارعت فرق الحماية المدنية الى نقله إلى مستشفى شارنيكول بالعاصمة لتلقي الاسعافات بعد استخراجه من تحت الأنقاض وفق ما اكده المتحدث باسم الحماية المدنية معز تريعة لموزاييك.
وأشار تريعة في التصريح ذاته الى وضع سيارة إسعاف وشاحنة إنقاذ على عين المكان والتنسيق مع مصلحة الانهيارات بكل من مدينة تونس و الولاية قصد تأمين الموقع.
قيس سعيد يكلّف وزيرة العدل بإرساء هيئة الصلح الجزائي في أسرع الأوقات
رئيس الجمهورية يدعو القوات المسلحة الأمنية إلى التصدّي إلى المحتكرين فورا
Russie : sur la place Rouge, le «défilé de la victoire» alimente le malaise des milieux d'affaires
تنظيم معرض للطوابع البريديّة لتكريم أبرز النساء المؤثّرات التونسيّات
أعلنت آمال بلحاج موسى، وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن أنّ الوزارة ستنظم بالتعاون مع الديوان الوطني للبريد معرضا للطوابع البريديّة لتكريم أبرز النساء المؤثّرات أيام 12 و13 و14 أوت 2022 بقاعة الأخبار بالعاصمة بمناسبة العيد الوطني للمرأة التونسية، بهدف تأريخ وتكريم أبرز التونسيّات صاحبات الإنجاز في مختلف المجالات والاختصاصات وإحياء الذاكرة النسائية.
وأفادت لدى إشرافها مساء اليوم الاثنين 09 ماي 2022 على الاجتماع الأوّل للجنة العلميّة المكلّفة بتحديد المعايير الموضوعيّة وضبط قائمة النساء التونسيّات الرائدات، أنّ اختيار إصدار 22 طابعا بريديّا يجسّم رمزية السنة الحاليّة 2022 .
وتتكوّن هذه اللجنة من أساتذة من مجالات واختصاصات علميّة مختلفة.
وستتولّى هذه اللجنة تحديد المعايير الموضوعيّة وضبط القائمة النهائيّة للنساء التونسيّات الرائدات اللواّتي كان لهنّ عميق الأثر في الدفاع عن حقوق الإنسان والنضال من أجل قيم المساواة والكرامة والجمال ونشر المعرفة والفكر في الذاكرة والوجدان التونسيين قصد إصدار طوابع بريديّة وتنظيم معرض خاص بهنّ.
المؤتمر الثاني و الثلاثون لجمعية أطباء الجلدة الفرنكوفيين
انتظمت يوم الاثنين9 ماي 2022 باحد النزل بضفاف البحيرة ندوة صحفية خصصت لتقديم المؤتمر الثاني و الثلاثين ( 32 ) لجمعية أطباء الجلدة الفرنكوفونيين (ADF) الذي سيلتئم من 11 إلى 14 ماي الجاري بياسمين الحمامات.
وينتظم هذا اللقاء العلمي الهام بالشراكة بين الجمعية التونسية للأمراض الجلدية والأمراض التناسلية وجمعية أطباء الجلدة الفرنكوفيون.
وسيشهد هذا المؤتمر مشاركة حوالي 600 متخصص من حوالي عشرين دولة ناطقة بالفرنسية من قارات مختلفة (إفريقيا وآسيا وأوروبا وأمريكا) إلى جانب عدد من المتخصصين القادمين من بعض البلدان الناطقة باللغة الإنقليزية على غرار الولايات المتحدة الأمريكية وأستراليا وشرقي القارة الإفريقية.
وتستمرّ أشغال هذا المؤتمرعلى مدى 4 أيام وسيتضمن ما لا يقلّ عن10مواضيع وهي :
الحساسية-الأمراض المعدية-الاضطرابات الصبغية(pigmentaires) - تنظيرالجلد (dermoscopie) –أمراض الأغشية المخاطية-أمراض الأوعية الدموية -الأمراض الجلديةللأطفال-الأمراض الجلدية التجميلية -الليزرفي الأمراض الجلدية- آخر الأخبارفي الأمراض الجلدية.
ويتزامن تنظيم المؤتمرالثا ني والثلاثين لجمعية أطباءالجلد الفرنكوفونيين مع انعقادالمؤتمرالمغاربي السادس والعشرين للأمراض الجلدية.
وفي هذا الإطار عبّرالأستاذ محمد الدنقزلي رئيس الجمعية التونسية للأمراض الجلدية والأمراض التناسلية عن سعادته باحتضان تونس مرة أخرى هذه التظاهرة العلمية الكبرى التي فرضت نفسها منذ عدة سنوات كملتقى أساسي لا غنى عنه لمئات من أطباء الجلدة.
وصرّح الأستاذ الدنقزلي في هذا السياق قائلا : " بعد الصعوبات العديدة الناتجة عن الظروف والمستجدات الطارئة بسبب وباء " كوفيد - 19 " يسعدنا كثيرا أن ننظّم هذا المؤتمرالحضوري الذي سيمثل فرصة للتبادلات العلمية ا لهامة ".
وأضاف الأستاذ في نفس الإطار قائلا : " إنها المرةالثالثة التي تتاح فيه البلدان فرصة استضافة هذاالمؤتمر بعد مؤتمر سنة 1979 بمدينة تونس ومؤتمر سنة 2003 بمدينة صفاقس.
ومن جانبه صرّح الدكتور معز بن سالم منسّق لجنة التنظيم قائلا :" نحن على استعداد تام لمواجهة كافة التحديات والتغلب عليها.وأناعل يقين من أن هذا المؤتمرسيتجاوزكل توقعاتنا وأنه سيرفع الروح المعنوية لأننا نريد أن نثبت للعالم كله أن تونس جميلة وستظل أرض لقاء وإخاء وأن التونسيين قادرون على الصمود وتجاوز الصعاب وأنهم قادرون كذلك على بذل أفضل مالديهم خاصة في المجال العلمي ".
وأضاف الدكتور بن سالم : " إن تنظيم هذا المؤتمر يكتسي أهمية خاصة بالنسبة لتونس نظرا إلى أن بلادنا ستستضيف قمة الفرنكوفونية القادمة في شهر نوفمبر 2022 بجزيرة جربة حيث ستحتفل المنظمة الدولية للفرنكوفونية بالذكرى الخمسين لتأسيسها.
حول جمعية أطباء الجلدة الفرنكوفونيين(ADF) ؟
أسست جمعية أطباءالجلدةالفرنكوفونيين (ADF) منذحوالي قرن من الزمن. ومن أهدافها الرئيسية تطويرالبحث في مجال الأمراض الجلدية وتعزيزإجراءات الصحة العمومية وتطويرالمعلومات وخاصة التقارب وإتاحة فرص اللقاء بين أطباءالأمراض الجلدية من مختلف ا لبلدان الناطقة بالفرنسية.
ويقع المقرّ الرئيسي للجمعية بالعاصمة الفرنسية باريس. وهي تعقد مؤتمراتها كل عامين بالتداول بين البلدان الناطقة بالفرنسية .وتحتضن تونس مؤتمر هذه المنظمة للمرة الثالثة في تاريخها وذلك بعد مؤتمر 1979 بمدينة تونس ومؤتمر 2003 بمدينة صفاقس.
حول الجمعية التونسية للأمراض الجلدية والأمراض التناسلية (STDV) ؟
هي جمعية علمية أسست سنة 1980. وتهدف هذه الجمعية إلى توحيد أطباء الأمراض الجلدية من أجل تطوير المعارف في مجال الأمراض الجلدية والأمراض المنقولة جنسيّا من خلال التعليم والبحث العلمي واللقاءات الدوريّة بين المتخصصين والاتصالات مع الجمعيات العلمية الأخرى.
نشر ومتابعة رضا الزعايبي
كيف يمكننا تعبئة القطاع الخاص لتطوير اقتصاد أزرق مستدام؟
الندوة الإلكترونية "Blue Talks' تندرج ضمن الاجتماعات المنتظمة لنادي"Club Bleu"التي تجمع خبراء من العالم البحري والتي تلاقي اهتماما متزايدا من مستخدمي الإنترنت على الصعيد الدولي حيث تابع أكثر من 10000 منهم المناقشة الحضور الجزئي يوم الثلاثاء 26 أفريل 2022 حول موضوع: كيف يمكننا تعبئة القطاع الخاص لتطوير اقتصاد أزرق مستدام؟
تم بناء الاجتماع حول تبادلات مع أربعة ضيوف: السيدة منى بن حليمة، الرئيس التنفيذي لفندق "La Badira"، السيد كلود ميغي، المدير العام CMR، السيد علي بن صميدة، الرئيس التنفيذي لشركة Nottoy Boatوالسيد بول هولثوس، الرئيس والمدير التنفيذي لمجلس المحيط العالمي.
واشرفت السيدة ريم بنزينة، رئيسةجمعية "La saison bleue"والسيد مهدي بن حاج، نائب الرئيس في نفس الجمعية على تيسير هذه المناقشات.
«الامكانات غير مستغلة وغياب رؤية واضحة من طرف صانعي القرارات السياسيةوالمؤسسات العمومية»
تتحدث الأرقام عن نفسها بأكثر من 1300 كيلومتر من شريط ساحلي ممتد من طبرقة إلى جرجيس، بحوالي أربعين ميناء لصيد الأسماك والترفيه، أكثر من 9 ملايين سائح يترددون على السواحل خلال فترة الصيف، 95000 وظيفة مباشرة، 290.000 وظيفة غير مباشرة في القطاع البحري، ب 90٪ من مجموع التبادلات التجارية الخارجية للبلاد عن طريق البحر، حوالي 12٪ من إجمالي الناتج المحلي. فهل ترى ما يفسرأن تونس لا تزال تدير ظهرها للبحرعلى الرغم من ثروة مشاعاتها البحرية وموقعها الاستراتيجي في قلب البحر الأبيض المتوسط؟
ركزت السيدة منى بن حليمة على الدور الذي لعبه قطاع الفنادق في استدامة الاقتصاد الأزرق قائلة "من الصعب وضع المؤشر بين الهدف الاقتصادي وهدف التنمية المستدامة.... دورنا هو تعزيز ساحلنا والحفاظ عليه، فنحن نواجه تقاعس المؤسسات العامة التي لا تلعب دورهافي حماية وتنمية الساحل... إذ لم يتم الرد على مراسلاتنا المطالبة بإنقاذ شواطئ الحمامات من طرف السلطات العامة المعنية! "
كما تأسف السيدة منى بن حليمة لتخلي السلطات التونسية عن إسناد شهادة «العلم الأزرق» للشواطئ المحلية مشيرة إلى الدور الاقتصادي للسياحة للعديد من العائلات التونسية.وتساءلت أيضا عن بعض الانحرافات قائلة: "كيف يمكن للفنادق التونسية أن تتنافس مع نظيراتها في البحر الأبيض المتوسط في حين أنه لا يمكنها حتى تلبية متطلبات عملائها لتأجير القوارب؟ تسير السياحة والقوارب جنبا إلى جنب! "
عاد السيد علي بن صميدة على قصة إطلاق Nottoy Boat: «لقد شرعنا في بناء قواربنا الخاصة برؤية بيئية قوية وذلك بفضل التقنيات الحديثة، مما يسمح لنا بالحصول على نماذج بمحركات كهربائية أخف وزناً وأقل استهلاكًا للطاقة.» تندرج هذه الرؤية في سياق احترام البحرواقتصاد أزرق مستدام مؤكداًعلى أن القطاع البحري كان في صفوف الكتل المؤسسة لهذا الاقتصاد في انتظار إشارة لم تأت بعدمن السلطات العمومية قائلاً:"الدولة لا تقف عند عدم تشجيع هذا القطاع فحسب، بل وبالعكس تثقله بالضرائب، وتكبله بإطار تشريعي شديد التقييد، وتفرض عليه تراخيص منفرة... لقد وقع الاقتصاد الأزرق للأسف تحت رادار السياسة العامة ".
قدم علي بن صميدة عدة مقترحات لتعزيز القطاع البحري وحماية الشريط الساحلي:
• إنشاء مراسي للسماح للقوارب الترفيهية بالرسو دون شط قاع البحر
• إصلاح الإطار التنظيمي للقوارب وتبسيط الإجراءات
• التفكير في اقتصاد أزرق طويل المدى
• إنشاء فرقة عمل مشتركة تجمع بين مختلف الجهات الفاعلة (القوارب والفنادق وأحواض بناء السفن) لتقديم رؤية أكثر شمولية للسلطات
أماالسيد كلود ميغي، الصناعي الوحيد المتخصص في إصلاح السفن في شمال إفريقيا فشهد قائلاً: "نحن ملتزمون بشدة بالاستدامة وحماية البيئة، بما في ذلك تطبيق قواعد المنظمة البحرية الدولية التي تعمل على منع تلوث المحيطات وإلقاء النفايات في البحر. على هذا النحو، في ساحات سفننا، نقوم بتحديث القوارب التي تم بناؤها قبل تحيين قواعد حماية البيئة ونقوم بتركيب أنظمة لتنظيف الأبخرة وتجنب إطلاق الكبريت في الغلاف الجوي،الى جانب معالجة مياه الصابورة. يسمح لنا إصلاح القوارب في الحظائر الجافة باستعادة وفرز جميع النفايات والصفائح المعدنية والنحاس على وجه الخصوص، كإخلاء القوارب الملوثةوالاحتفاظ بالماء والزيوت وما إلى ذلك في مراكز المعالجة المعتمدة "
أبلغ كلود ميغي عن عدم الدراية تماماً بهذا النشاط في تونس على الرغم من مدى التزامه. كما استنكر نسبة الضرائب التي تعاقب هذا القطاع منذ عام 2016 والمقدرة ب 22٪. ومع ذلك، فإن شركته هي مركز تنافسي مع بقية أحواض بناء السفن الأوروبية.’’ فتأتي العديد من القوارب الإيطالية أو الفرنسية إلى تونس لإصلاحها أو صيانتها، بينما تفضل القوارب التونسية السفر إلى الخارج ودفع ثمن هذه الخدمة بالعملة الأجنبية ‘’‘’إنه لأمر غير منطقي ومكلف جداً’’.
قدم السيد بول هولثوس مهمة المجلس العالمي للمحيطات قائلاً: «منظمة تجمع جميع الشركات، وجميع الأحجام وجميع القطاعات، للعمل على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية في مجال الحوكمة والتخطيط المكاني وإدارة المحيطات». يدعم المجلس العالمي للمحيطات الذي يعتبر فاعلاً أمريكياً رئيسياً يوحد جميع الدوائر الاقتصادية البحرية على المستوى الدولي،اقتراح السيد علي بن صميدة بإنشاء فرق عمل لإقناع صانعي القرار بالعمل من أجل اقتصاد أزرق مستدام على المدى الطويل.
في القرن الحادي والعشرين، عصر الشريعة البحرية، يجب أن تقدم تونس رؤية طويلة المدى لاقتصاد أزرق مستدام. كما قالت السيدة رئيسة الحكومة السيدة نجلاء بودن في قمة المحيط الواحد في بريست في 11 فيفري المنقضي:«البحر هو تراث ثقافي لتونس، المحرك الرئيسي لاقتصادها ومصدر دخل مهم لجزء كبير من سكانها». وبناء على هذا المبدأ، يجب على واضعي السياسات عدم اهدار مزيد من الوقت و التشاور مع مختلف الجهات الفاعلة في القطاع الخاص من أجل تنفيذ الإصلاحات الهيكلية ووضع إطار تشريعي مناسب وبالتالي ضمان تحسين بيئة الأعمال التجارية بهدف تعزيز الاستثمار، مع احترام أهداف ODD14 للامم المتحدة.
نشر ومتابعة رضا الزعيبي
من 8 إلى 18 ماي 2022 القيام بحملة نظافة تطوعيّة بمختلف المواقع الأثريّة والمعالم التاريخيّة
حوافز ومنح ماليّة تصل الى 4 مرتبات شهرية للتشجيع على التنقل الوظيفي
نشر المبادئ البيئية لدى الناشئة
التأمت اليوم الخميس 05 ماي 2022، جلسة عمل بمقر الوزارة بإشراف وزير التّربية السيّد فتحي السلّاوتي ووزيرة البيئة السيّدة ليلى الشيخاوي المهداوي، وبحضور وفد من الوزارتين، وتم التّطرق الى تطوير سبل التّعاون القائم بينهما في مجال نشر المبادئ البيئية لدى الناشئة.
رضا الزعيبي