jasminsnews - jasmins
jasmins

jasmins

أكد الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية ببن عروس القاضي عمر حنين لموزاييك اليوم الثلاثاء 26 أكتوبر 2021 أن النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية ببن عروس، ومباشرة بعد إطلاعها على ما ورد بالصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية حول وجود شبهة فساد بخصوص أرض فلاحية دولية بولاية بن عروس، أذنت بأعوان الفرقة المركزية الثانية للحرس الوطني بالعوينة بمباشرة الأبحاث وإنجاز التساخير اللازمة والقيام بما يلزم من معاينات وسماعات للتثبت في هذا الملف.

وأضاف حنين أنه وعلى ضوء نتائج الأبحاث والتساخير المأذون بها، ستتخذ النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية ببن عروس ما يلزم من قرارات، ليتم الاعلان عنها في الإبان.

أفاد مكتب الاتصال بالمحكمة الابتدائية بتونس، أن قاضي التحقيق بالقطب القضائي الاقتصادي والمالي تحول امس الاثنين إلى مقر حزب حركة النهضة الكائن بمونبليزير بالعاصمة، وتولى حجز "الخادم" (سرفور) التابع للحركة لنقل محتواه واجراء الاختبارات الفنية اللازمة.

وأوضح المكتب في بلاغ له اليوم الثلاثاء 26 أكتوبر 2021، أن عملية حجز "الخادم"، تأتي في إطار استكمال الابحاث المتعلقة بقضية "اللوبيينق" المنشورة لدى قاضي التحقيق بالقطب الاقتصادي والمالي، حيث كشفت هذه الابحاث وجود شبهة اتصال بين حزب حركة النهضة وشركة اللوبيينق باستعمال بريد إلكتروني تابع للحركة، كما اتضح ان الحساب الإلكتروني المذكور تابع لمشغل تونسي.

وأشار مكتب الاتصال بالمحكمة الابتدائية بالعاصمة إلى ان الأبحاث في هذه القضية لا تزال جارية.‎

وكانت حركة النهضة أكدت أمس الاثنين، تحول قاضي تحقيق إلى مقرها المركزي بالعاصمة، وذلك في إطار "التحقيق فيما سمي بقضية "اللوبيينغ" التي رفعها السياسي والوزير السابق محمد عبو ضدها"، مؤكدة أنها تحترم القانون في كل أنشطتها.

وتجدر الإشارة إلى أن قاضي التحقيق بالقطب القضائي الاقتصادي والمالي تعهد في أكتوبر 2019 بشكاية عبو والتي اتهم خلالها النهضة بالتعاقد مع شركة دعاية أمريكية قبيل الانتخابات.

وفي أوت 2021 تم تداول معطيات حول تعاقد حركة النهضة مع شركة دعاية مرة اخري على اثر الإجراءات الاستثنائية التي أعلن عنها رئيس الجمهورية قيس سعيّد يوم 25 جويلية 2021.

وقد افاد محسن الدالي الناطق الرسمي السابق باسم المحكمة الابتدائية تونس 1 في 6 أوت الفارط، بأن النيابة العمومية بصدد تجميع المعطيات بخصوص هذا العقد الذي تم بين وكالة عالمية للاتصال والعلاقات العامة وحزب حركة النهضة، لإصدار قرار في الغرض موضحا أن النيابة العمومية بصدد القيام بالتحريات اللازمة لاتخاذ قرار إما بفتح تحقيق جديد أو بضم المسألة إلى القضية الجارية المتعلقة بما يعرف بـ"عقود اللوبيينغ" في الانتخابات التشريعية لسنة 2019

استقبل وزير السياحة محمد المعز بلحسين، مساء الاثنين 25 أكتوبر 2021 بمقر الوزارة، بوالي توزر محمد أيمن البجاوي مرفوقا بنصر الدين الشابي رئيس جمعية المهرجان الدولي للواحات و حسن الزرقوني مدير مهرجان روحانيات.

ومثل اللقاء فرصة للتباحث حول واقع القطاع السياحي بولاية توزر والسبل الكفيلة باستعادة النشاط السياحي خلال هذه الفترة تزامنا مع تنظيم عديد التظاهرات السياحية والثقافية والرياضية الهادفة إلى تنشيط الجهة إلى جانب استعراض عدد من التظاهرات التي ستحتضنها ولاية توزر خلال الفترة القادمة والتي ستساهم في تنشيط الجهة سياحيا.

وأكد الوزير، بالمناسبة، انه يجب العمل على تثمين المقومات الطبيعية والحضارية والثقافية والسياحية التي تزخر بها ولاية توزر خاصة السياحة الواحية وذاك عبر بعث برنامج ترويجي خاص بهذا المنتوج السياحي المميز للجهة واعتماده كنمط سياحي متفرد مشيرا إلى ان الوزارة لا طالما كانت داعمة للتظاهرات والبرامج الهادفة إلى تنشيط قطاعي السياحة والصناعات التقليدية بالجهة وستواصل تقديم الدعم اللازم لمزيد تطويره.

وأشار إلى أن الوزارة بصدد إعداد برنامج متكامل للنهوض بالسياحة الواحية التي تتميز بها الجهة وإيجاد حلول لأبرز المشاكل الهيكلية مؤكدا على أن الوضع يسير نحو الإنفراج ومن المتوقع عودة النشاط السياحي تدريجيا خلال الأشهر القادمة.

وأفاد بأن وزارة السياحة تعمل على تحقيق إنطلاقة جديدة للموسم السياحي بالجهة من خلال تدعيم برنامج الربط الجوي بين توزر ومدن أوروبية وتشجيع السياحة الداخلية معتبرا وجود مطار بالجهة يعدّ مكسبا يجب تثمينه لتحقيق مردودية أكبر.

ومن جهته، نوه والي توزر محمد أيمن البجاوي المجهودات المبذولة من قبل وزارة السياحة والمؤسسات الراجعة لها بالنظر لدعم السياحة بالجهة والعمل على تنشيطها عبر تدعيم مختلف المهرجانات والتظاهرات السياحية والثفافية بما يساهم في خلق حركية سياحية وتجارية بالولاية باعتبار أن هذه المهرجانات والتظاهرات هي من المحطات القادمة التي تنتظرها الجهة لدفع الحركية السياحية.

وعلى صعيد آخر، أشار والي توزر إلى ضرورة إيجاد حلول للوحدات الفندقية المغلقة أو تغيير أنشطتها الإقتصادية حسب خصوصيات المنطقة للمساهمة في عودة الدورة الإقتصادية بالجهة تدريجيا والترفيع في طاقة الإيواء السياحي بالجهة. 

ودعا محمد أيمن البجاوي إلى ضرورة العمل على تطوير السياحة الواحية والصحراوية وجعله منتوجا سياحيا بامتياز ومستقلا بذاته بما يتيح للسياح قضاء أطول مدة ممكنة بتوزر وبالجنوب التونسي بصفة عامة.

الثلاثاء, 26 تشرين1/أكتوير 2021 08:12

تونس تتلقى مساعدات طبية من بولونيا

وصلت يوم الاثنين 25 اكتوبر 2021، إلى مطار تونس قرطاج الدولي، مساعدات صحية تمثلت في معدات وتجهيزات طبية منحتها بولونيا لفائدة تونس في إطار دعم جهودها في مجابهة جائحة كوفيد-19، وفق بلاغ صادر عن رئاسة الجمهورية .

وتوجهت رئاسة الجمهورية بالشكر لبولونيا على هذه المبادرة التضامنية التي من شأنها أن تزيد، حسب البلاغ، في تعزيز روابط الصداقة المتينة وعلاقات التعاون المتنوعة القائمة بين البلدين.

وقد أشرف على تسلّم هذه المعدات والتجهيزات، وزير الصحّة، علي مرابط والمستشار الأول لدى رئيس الجمهورية المكلف بالأمن القومي، الفريق بالبحرية عبد الرؤوف عطاء الله، والمدير العام للصحة العسكرية الفريق طبيب مصطفى الفرجاني، و سفيرة بولونيا بتونس ليديا ميلكا فيتوركيفيتش.

الثلاثاء, 26 تشرين1/أكتوير 2021 07:36

طقس اليوم الثلاثاء 26 اكتوبر 2021

صباح الخير..
تقلص مرتقب في فاعلية التقلبات الجوية.. بقايا أمطار تبقى ممكنة بعدد من معتمديات الشمال وصحو متوقع خلال الليلة القادمة بالوسط والجنوب..
شدة الرياح متواصلة قرب السواحل الشرقية حيث تكون سرعتها في مستوى 60 كلم/س.. النشرات التحذيرية سارية المفعول بالنسبة للملاحة والصيد البحري والبحر شديد الاضطراب شرق البلاد ومضطرب الى قليل الاضطراب بالشمال..
استقرار مرتقب في الحرارة لتتراوح القصوى بين 15 و20 درجة بالشمال والمرتفعات وتكون بين 22 و26 درجة ببقية الجهات..
الإثنين, 25 تشرين1/أكتوير 2021 11:33

الصين توقع قطاع النسيج التونسي بورطة كبيرة

تخيّم الأزمة السياسية على المشهد في تونس، لكن رغم ذلك، فإن الوضع الإقتصادي يعتبر الشغل الشاغل للشباب في البلاد، وهو يشكل محور الإهتمام، خصوصاً مع تفاقم الأزمة، التي تفرض تحديات كبيرة أمام حكومة نجلاء بودن، المطالَبة بإيجاد حلول، لخروج الشعب التونسي من أزمته الإقتصادية والمالية الكبرى.

  • تونس.. أزمة سياسية واقتصادية يئن تحت وطأتها الشباب التونسي
  • قطاع النسيج أكثر القطاعات التي تضررت في تونس بفعل المزاحمة الصينية
  • أخبار الآن تستكشف في الساحل التونسي مدى تهالك القطاع جراء السلع الصينية
  • الخضراوي: سرّحنا 25 % على الأقل من عمالنا بسبب المزاحمة الصينية
  • قعليش: تأثير السلع الصينية على السوق التونسية لا يقل عن 80 
  • فقدان آلاف فرص العمل وتكلفة السلع الصينية المنخفضة تضع تلك التونسية بورطة

أسباب الأزمة متعددة ومتفرّعة، ساهم فيها سوء الآداء السياسي والفساد وعدم ضبط الحدود أمام السلع المهربة، ما أدّى إلى ضرب مختلف قطاعات الإقتصاد في تونس، وأهم تلك المجالات التي أصيبت بالضرر، قطاع النسيج التونسي.

وقال نجيب الخضراوي، وهو صاحب مؤسسة للخياطة، إنّه بسبب مزاحمة السلع الصينية في السوق التونسية، تمّ تسريح 25 % على الأقل من الموظفين في الفترة السابقة، مشيراً في حديثه  إلى أنّه لا يمكن أن يتمّ إنتاج بضائع من دون التمكّن من تصريفها.

ثمّة توريد عشوائي للسلع الصينية إلى داخل تونس وسط تخريج العملة الصعبة بشكل غير قانوني

من جهته، قال فتحي قعليش، وهو مدير عام مؤسسة للطباعة والصباغة في الساحل التونسي، إنّه لا يوجد إحصاء دقيق لحجم تأثير تلك البضائع على السوق التونسية، لكنّه كشخص مخضرم في مجاله، كشف أنّ التأثير على السوق المحلية هو أكثر من 80 %.

يعتبر قطاع النسيج والملابس من أهم القطاعات الإقتصادية والصناعية في تونس، وذلك لدوره الحيوي. ووفق التقديرات، فإنّ قدرة القطاع على تشغيل اليد العاملة تراجعت بشكل هائل عمّا كانت عليه في السنوات السابقة.

صعوبات كثيرة تعترض ذلك القطاع، وتحديات أكبر تقف أمامه، وذلك يتكشّف من خلال تحقيق ميداني أجراه فريق عمل "أخبار الآن" في الساحل التونسي، حيث تبيّن لنا أنّه بقدر ما تترسخ أهمية قطاع النسيج التاريخية في تونس، بقدر ما يتظّهر مدى التهالك الذي يعاني منه القطاع، بفعل المزاحمات العشوائية للبضائع الأحنبية، لا سيما تلك الصينية.

ولفت قعليش إلى ّانه إنطلاقاً من العام 2000 طرأ تغييرات عل قطاع النسيج، بدأت على أثرها البضائع الصينية والتركية الدخول إلى السوق المحلي التونسي، ما أدّى إلى حصول فوضى في القطاع آنذاك، إذ عُرفت تلك الفترة بأنّها أصعب الفترات في تونس، والتي شهدت تصفية كاملة للشركات الوطنية، ومنها شركات كبيرة أعلنت إفلاسها، ولم يكن يتوقع أحد أنّها قد تفلس في يوم من الأيّام".

إدخال السلع الصينية عبر التهريب يزيد الطين بلّة

أمّا عن دخول البضائع إلى السوق التونسية، فقال الخضراوي  أنّ "البضائع الصينية التي تأتي إلى السوق المحلية، تدخل بطريقة البلاد غير شرعية إنطلاقاً من الحدود الجزائرية والليبية، ما يعني أنّهم لا يدفعون الضرائب التي ندفعها نحن"، معوّلاً على جهود دائرة الجمارك في الحد من تدفق السلع الصينية.

يعتبرُ قطاع النسيج إحدى ركائز الإقتصاد الوطني للبلاد، لكن النكسة التي أصيب بها أثرت عليه بشكل كبير، والقليل من الشركات تمكّن من الصمود، فيما المئات من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي لا تمتلك القدرة على منافسة البضائع والمستوردة والمهربة، أقفلت أبوابها.

وقال قعليش بدوره،  إنّ "العديد من الشركات لم تتمكن من الصمود في ظلّ الفوضى العارمة في السوق التونسية، أي توريد البضائع من الصين وتركيا، والتي أسميها مجزرة بحق السلع التونسية". وأشار إلى أنّ أرباب قطاع النسيج في تونس يأملون أن يأتي يوم يجدون فيه الحل كي يعود القطاع إلأى سابق عهده.

قعليش: شركات كثيرة لم تتمكن من الصمود بوجه المجزرة الصينية والتركية والوضع اليوم يزداد تأزماً

 

وأضاف: "حتى اليوم، كلّ الحكومات لم تجد حلولاً لهذه المشكلة، بل على العكس، الوضع يزداد كل يوم تأزماً، فيما القوانين التي يتمّ العمل بها، وضعت بشكل تناسب مقاس أصحاب ولوبيّات التوريد، الذي يعتبر كارثة كبيرة على السوق التونسية".

إذاً، تضرر قطاع النسيج جسيم للغاية وفق ما يتبيّن، ورغم ذلك فالتونسيون يحاولون إنقاذ ما يمكن إنقاذه، لكنّ صموده قد يكون مسألة ظرفية، في ظلّ تواصل التهريب والإستيراد العشوائي. وفي هذا الصدد، يشير قعليش إلى أنّ آلاف فرص العمل اختفت في القطاع بسبب دخول البضائع الصينية وكذلك التركية، خصوصاً أنّ توريد تلك البضائع يتمّ بشكل عشوائي، وثمّة إخراج العملة الصعبة بشكل غير قانوني، وسط ارتكاب العديد من المخالفات والمشاكل من دون أن تتخذ أيّ حكومة الخطوات اللازمة للحدّ من هذه الإجراءات.

من شينجيانغ إلى تونس

وعن كلفة البضائع الصينية مقارنةً مع كلفة البضائع التونسية، يقول الخضراوي لـ "أخبار الآن"، إنّ "البضائع الصينية أثّرت بشكل كبير علينا كأرباب قطاع النسيج، وذلك بسبب التكلفة، إذ أنّ البضائع الصينية التي تأتي من الصين إلى تونس تباع بسعر منخفض جدّاً، وأقل بكثير من كلفة إنتاج السلع التونسية، لكن لا حل لدينا سوى أنّه علينا أن نقاوم تدفق تلك السلع إلى تونس، من خلال مواصلة الإنتاج، وكذلك من العمل على دفع السلطات إلى اتخاذ التدابير اللازمة".

لكن في الحديث عن كلفة البضائع الصينية وانخفاض سعرها، يحضرنا ما تقوم به السلطات في الصين، لناحية إجبار الإيغور على أعمال السخرة في مزارع القطن وغيرها، الأمر الذي يجعل الصين تبيع بضائعها، لا سيما في مجال النسيج والأقمشة، بسعر منخفض بشكل تعجز السلع التونسية على منافسته، ولو أنّ الجودة تختلف.

 

هكذا أوقعت الصين نسيج تونس بورطة كبيرة.. تأثير فاق الـ 80 %
الصين تجبر الإيغور على العمل في مزارع القطن مقابل لا شيء، ما يساهم في انخفاض كلفة البضائع الصينية الموردة

ويقول قعليش إنّه من غير المنطقي أن يكون الفارق بين تكلفة السلع الصينية وتكلفة السلع التونسية كبير لهذه الدرجة، مشيراً إلى أنّه لا يمكن أن يكون الفرق في التكلفة أكثر من 15 % كحد أقصى، متحدثاً عن فساد في عمليات تخليص المواد الأولية التي تصل حتى عبر المنافذ الشرعية.

التهديد الذي يعانيه قطع النسيج إذاً، سببه إغراق السوق المحلية بالمنتجات الموردة والمهربة، واللجوء إلى الإقتصاد الموازي، الأمر الذي جعل السلع التونسية تستحوذ على نسب ضئيلة جداً في السوق المحلية، قد تقل عن حدود 20 في المئة، فيما تستحوذ المنتجات الأجنية على الجزء الأكبر من السوق التونسية.

البضائع الصينية المورّدة إلى تونس لا سيما تلك النسيجية والتي تتسم بكلفتها المنخفضة، تساهم بها أعمال السخرة التي تفرضها الصين على الإيغور

وقال الخضراوي إنّ "ضرر السلع الصينية على المؤسسة تمثّل بتراجع طلبات الزبائن على السلع التونسية، بحكم أنّ سعر القطعة الصينية أرخص بكثير من القطع التونسية"، فيما حذّر قعليش من أنّ الكارثة الكبرى ستكون عندما يجري المعنيون والخبراء الإقتصاديون إحصاءً بشأن نسب فقدان فرص العمل، فالعدد سيكون بالآلاف، لاسيما في صفوف الشباب الذين يفكّرون بحلول أخرى لا سيّما الهجرة.

قطاع النسيج في تونس صناعة عريقة لكنّها تمر بأزمة عميقة، توجب قيام الدولة بإصلاحات عميقة، تساند القطاع في مواجهة هجمة البضائع الصينية وبعدها التركية، لكنّ ذلك يتطلب قراراً حاسماً من قبل الادارة التونسية في إنقاذ الإقتصاد.

في المحصلة أنّ أزمة قطاع النسيج تمتد إلى سنوات عديدة إلى الوراء، تمّ خلالها إغلاق مئات المؤسسات، وسُرح خلالها آلاف العاملين، وسط مستقبل ضبابي في ظلّ ما تعانيه تونس من تعثّر اقتصادي، يفرض أنماط حياة مختلفة خصوصاً على الشباب التونسي الذي ازدادت نسبة هجرته إلى الخارج.

القضاء على فيروس كورونا "خيار" في ظل توافر "كل الأدوات"

 

اعتبر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس الأحد أن وباء كورونا سينتهي "عندما يختار العالم القضاء عليه" وذلك "في متناول اليد" في ظل توافر "كل الأدوات" لمكافحة الفيروس، مجددا دعوته إلى توزيع أكثر إنصافا للقاحات.

وقال المسؤول الأممي في مؤتمر ببرلين "سينتهي الوباء عندما يختار العالم القضاء عليه، الأمر في متناول أيدينا، ولدينا كل الأدوات التي نحتاج اليها".

وأعرب عن أسفه لأن "العالم لم يستخدم هذه الأدوات بحكمة حتى الآن"، مؤكدا أن "الوباء لم ينته بعد" في ظل تسجيل "نحو 50 ألف وفاة أسبوعيا" حول العالم.

1 ... 2 ... 3 ... إنطلق و عش تجربة SKYS الخاصة بك.

هذه المغامرة الجديدة الغنية ب"الأدرينالين" التي طال انتظارها تنطلق أخيرًا يوم الأحد  24 أكتوبر 2021 في قلب صحراء توزر. هذا الحدث المدني للقفز بالمظلات الذي أطلقته مجموعة Unisky Area بالشراكة مع المدرسة الكندية للقفز بالمظلات VOLTIGE ، يوفر لمدة 40 يومًا فرصة لعيش لحظات رائعة في الجنوب التونسي.

في الواقع ، يقدم SKYS برنامجًا غنيًا ومتنوعًا يلبي التوقعات العديدة لمحبي الرياضات المتطرفة في تونس وخارجها ، لكنه لا ينسى السياح المشاركين الأقل ميلًا إلى المغامرة.

 

 عش تجربة مليئة بالمشاعر و إكتشف ثقافة القفز بالمظلات

مع الأصدقاء أو مع عائلتك الصغيرة ، تتيح لك هذه التجربة الفريدة التي تقدمها مجموعة Unisky Area أن تكتشف تونس بطريقة مليئة بالأحاسيس. تقدم هذه الوجهة الشابة والديناميكية والنموذجية والنابضة بالحياة من خلال مشروع SKYS ، منتوج سياحي جديد من شأنه تطوير ثقافة القفز بالمظلات ، غير المتداولة في الرياضة التونسية.

بالنسبة لأولئك الذين اعتادوا القفز بالمظلات ، ستتيح لهم هذه التجربة ممارسة نشاطهم المفضل ، محاطين بـ 150 من المختصين في القفز بالمظلات  و 25 من مشاهير Skydiving و 30 فنيًا ومدربًا ومصورًا ، كل يوم من الساعة 9 صباحًا حتى غروب الشمس. سيحظى المشاركون بشرف مقابلة الأسماء الكبيرة في في هذا الإختصاص ، وعلى سبيل الذكر Phillipe BOISJOLI الذي فاز بسجل القفز بالمظلات الكندي في عام 2011 ، أو كذلك Yoann Perrier الذي حطم  5 مرات الأرقام القياسية العالمية في القفز بالمظلات ، والسجل الكندي ، وسجل فرنسا والسجل الليلي . ستجعلك كل هذه الشخصيات تعيش تجربة لا تُنسى.

 

الوجهة المناسبة لقضاء عطلة نهاية أسبوع خالدة في أذهان المشاركين

 إلى جانب القفز بالمظلات ، سيتم تقديم أنشطة أخرى لإضفاء الحيوية للمشاركين ومنحهم عطلة نهاية أسبوع استثنائية.

من خلال SKYS FUN ، سيتمكن المشاركون من ركوب الدراجات الرباعية في الصحراء  ، و ممارسة الرماية ، واليوغا ، وحتى عيش تجربة الواقع الافتراضي ... برنامج متنوع من أجل الاستمتاع بإقامتهم وتصنيفه ضمن أروع هذه التجارب.

 

 الأماكن محدودة ، ما عليك فعله لعيش هذه التجربة، زر موقع www.skys.tn.

الإثنين, 25 تشرين1/أكتوير 2021 10:39

SKYS : 40 jours pour découvrir le désert sous toutes ses coutures

1…2…3… c’est parti, sautez et ouvrez votre parachute pour vivre l’expérience SKYS. Longtemps attendue, cette aventure inédite riche en adrénaline démarre enfin ce dimanche 24 octobre 2021 en plein cœur du désert de Tozeur. Cet événement de saut en parachute civil initié par Unisky Area en partenariat avec l’Ecole Canadienne de Parachutisme VOLTIGE, offre durant 40 jours la possibilité de vivre de grands moments dans le sud tunisien.
En effet, SKYS propose un programme riche, varié et répondant aux nombreuses attentes des adeptes de sports extrêmes, tunisiens comme étrangers, mais n’oublie pas pour autant les touristes les moins aventuriers.
Faites le plein d’émotions et plongez-vous dans la culture du skydiving
Entre amis ou avec sa petite famille, l’expérience unique proposée par Unisky Area, vous permet de faire le plein de sensations fortes tout en découvrant la Tunisie. La destination jeune, dynamique, typique et vibrante propose à travers SKYS, un tout nouveau produit touristique qui développera la culture de Skydiving, peu connu en Tunisie.
Pour les habitués au Skydiving, cette expérience vous permettra de pratiquer votre activité préférée, entouré de 150 Skydivers expérimentés, 25 célébrités de Skyding, 30 techniciens, instructeurs et cameramen, et ce, tous les jours de 9h du matin jusqu’au coucher du soleil. Les plus accros auront l’immense honneur de rencontrer des pointures de la discipline, notamment Philippe BOISJOLI qui a remporté le record canadien de Skydiving en 2011, ou encore, Yoann Perrier qui a battu 5 fois le record du monde de Skydiving, record canadien, record de France et record de nuit, mais pas que. Toutes ses personnalités, vous feront vivre une expérience inoubliable.
La destination pour un week-end mémorable
Une double expérience vous sera proposée lors de SKYS, puisque tout le monde aura la possibilité d’observer un spectacle hors pair depuis le SKYS LOUNGE, puisque près de 1300 sauts en tandem filmés et 20 sauts de démonstrations ont été programmés, le tout en savourant un bon repas. Hormis le parachutisme, d’autres activités seront proposées pour animer les journées des participants et leur faire vivre un week-end d’exception. A travers SKYS FUN, les participants pourront faire du quad dans le désert saharien, du tir à l’arc, du yoga et même vivre une expérience VR… un programme varié afin de profiter de son séjour et le classer parmi ces plus belles expériences.
Les places étant limitées, tout ce que vous avez à faire pour passer votre réservation, c'est visiter ! www.skys.tn AHMED ZAIBI
الإثنين, 25 تشرين1/أكتوير 2021 10:07

« Santé numérique et intelligence artificielle en temps de crise sanitaire»

La séance d’ouverture de la 6ème édition du forum international de la santé numérique de Réalités s’est déroulée le vendredi 22 octobre à l’hôtel Al Hambra Hammamet, en présence de plusieurs responsables du secteur de la santé, d’entreprises spécialisées dans la santé numérique et de médias.
Organisé par le Forum international de Réalités et la Société tunisienne de télémédecine et e-santé, ce forum a eu pour thème principal “Santé numérique et intelligence artificielle en temps de crise sanitaire”. Une occasion de faire intervenir plusieurs experts internationaux afin de faire évoluer la situation du secteur de la santé en Tunisie.
Lors de son allocution de bienvenue, Taïeb Zahar, président du Forum international de Réalités a indiqué que cette nouvelle édition se déroulait dans un contexte d’une pandémie qui sévit dans tous les pays du monde et que malgré tout, cela n’aura pas découragé la tenue de cet événement devenu une tradition. Il a exprimé à cette occasion, sa reconnaissance et son remerciement à tous les organisateurs, partenaires et responsables présents, afin que ce forum continue à être un espace de dialogue et d’’échanges fructueux et surtout, «Un laboratoire d’idées visant à affiner les stratégies de développement du secteur de la santé numérique et faire le point sur l’état d’avancement du projet de santé numérique en numérique pour en faire un défi sociétal et un engagement».
Selon-lui, l’engagement de Réalités et l’intérêt qu’elle porte aux questions de la santé n’est plus à démontrer. « Depuis des années, nous n’avons pas cessé d’aborder les problématiques qui se posent dans ce domaine et les thématiques les plus adéquates et innovantes en matière de politique de santé en Tunisie […]. L’organisation de ces forums nous a permit de conclure notamment avec les nouvelles solutions informatiques qui ne cessent de modifier et d’impacter notre manière de vivre que l’avenir de la santé ne peut être que numérique. Raison pour laquelle, nous avons toujours faits en sorte de rassembler dans l’enceinte du forum, le maximum d’intervenants et de représentants du secteur pour réfléchir ensembles sur l’avenir et le présent de la santé numérique en Tunisie » a-t-il déclaré.
Il également exprimé à cette occasion, ses félicitations au ministre de la santé, Ali Mrabet en rappelant que les défis qui ce nouveau gouvernement a à relever et les difficultés qu’il a à aplanir sont importants en raison du contexte socio-économique du pays. Il a précisé dans ce sens : « Parmi ces défis, la réforme du secteur de la santé, inscrite au fronton des priorités que la Cheffe du gouvernement a fixé pour son équipe. En Tunisie, nous avons très tôt pris conscience, que la digitalisation du secteur de la santé représente l’un des piliers majeurs qui peut amener à la réforme du système de la santé du pays, réaliser la démocratie sanitaire, lutter contre les inégalités régionales et sociales, améliorer la qualité des services de soins, chose qui aurait un impact sur la promotion de l’export des services de santé et qui permettrait de renforcer la position de la Tunisie en tant que destination phare du tourisme médical pouvant jouer le rôle de hub maghrébin, voire africain de santé numérique ! ».
Aziz El Materi, Président de la Société Tunisienne de Télémédecine et eSanté, a quant à lui souligné, que cet événement a la particularité de se dérouler deux ans après le début de la pandémie de Covid-19 qui a secoué tous les systèmes sanitaires dans le monde et particulièrement, notre région qui est chroniquement sous-médicalisée a été obligée à accélérer le recours à la santé numérique et particulièrement à la télémédecine. « Depuis 2016, date du début du forum, la situation de la santé numérique et de la télémédecine donnaient les prémisses d’une bonne évolution en Tunisie en raison d’une part, de l’engagement de l’Etat depuis plusieurs années dans la mise en place d’un système d’information sanitaire dans une quinzaine d’hôpitaux publics et la promulgation d’une loi en 2018, sur la télémédecine. Les besoins inhérents dus à l’étendue de la pandémie et aux aléas politiques et la lourdeur administratives n’ont pas permit la réalisation de tous les projets, y compris la parution du texte d’application.» a-t-il ajouté, avant de conclure « Nous espérons que la mise en place d’un nouveau gouvernement donnera une impulsion à tous les projets en attente. Par ailleurs, profitons de la participation d’intervenants européens, maghrébins, africains et du Moyen-Orient qui débattront de la coopération sud-sud et nord-sud».
اشترك في نشرتنا الإخبارية
Top
We use cookies to improve our website. By continuing to use this website, you are giving consent to cookies being used. More details…