واعتبر المسؤول ذاته ان تخفيض ترقيم تونس من قبل وكالات التصنيف الائتماني و أخرها موديز سيجعل من مسالة الخروج على الأسواق المالية الخارجية للاقتراض امرأ صعبا للغاية و بنسب فائدة مرتفعة جدا قائلا إن الأسواق العالمية تسعر المخاطر التونسية بهامش يقدر ب 15 بالمائة لسنتين اثنين.
|
jasmins
عبد الكريم الأسود: البنك المركزي لم يقم بطباعة الأوراق المالية
أكد مدير التمويل والدفعات الخارجية بالبنك المركزي عبد الكريم الأسود، الإثنين، في تصريح لقناة التاسعة، ان البنك المركزي لم يقم مطلقا بطباعة الأوراق المالية خلال سنة 2021، مشيرا في المقابل الى ان البنك منفتح على إعادة دراسة مسالة تغيير العملة رغم عدم فاعليتها و تكلفتها الباهظة وفق تعبيره. ورجح امكانية لجوء تونس للجزائر لتعبئة موارد خارجية لتغطية حاجيات الميزانية بعنوان 2020/2021 مشيرا الى ان تمويلات الجزائر لتونس منذ الثورة ناهزت ما يعادل 600 الى 700 مليون دولار.
مئات المتظاهرين في باريس في الذكرى الستين لقمع الجزائريين
60 عاما لمذبحة الجزائريين الذين تظاهروا سلميا في باريس
- سبب التظاهر آنذاك فرض منع التجول على الجزائريين
- التجمع من أجل الاعتراف بجريمة دولة
نزل مئات المتظاهرين إلى شوارع باريس بعد ظهر الأحد مرددين هتاف "17 أكتوبر 1961 ، جريمة دولة" ، بعد ستين عاما لمذبحة الجزائريين الذين أتوا للتظاهر سلميا في العاصمة ضد فرض منع التجول عليهم، كما ذكر صحافي من وكالة فرانس برس.
ووراء لافتة كتب عليها "من أجل الاعتراف بجريمة دولة"، انطلق موكب من الدائرة الثانية في وسط باريس، باتجاه جسر سان ميشال (الدائرة السادسة)، على بعد خطوتين من مقر الشرطة التي قامت في 17 أكتوبر 1961 بقمع تظاهرة الجزائريين.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون شارك السبت على ضفاف نهر السين في احتفال رسمي. وقال رئيس الدولة في بيان إن "الجرائم التي ارتكبت في تلك الليلة تحت سلطة موريس بابون لا يمكن تبريرها"، مشيرًا إلى قائد شرطة باريس حين حينذاك
وقال المؤرخ جيل مانسيرون احد قادة رابطة حقوق الانسان التي دعت الى التظاهر لفرانس برس "إنها خطوة صغيرة الى الامام لكنها ليست مرضية".
وأضاف هذا المتخصص في ذكرى الحرب الجزائرية بين المتظاهرين "إنه اعتراف بجريمة شرطة. نطالب بالاعتراف بجريمة دولة والوصول الحقيقي إلى الأرشيف".
وفي 17 أكتوبر 1961 تظاهر حوالى ثلاثين ألف جزائري سلميا بدعوة من جبهة التحرير الوطني ضد حظر التجول المفروض عليهم.
واعترفت الرئاسة الفرنسية السبت للمرة الأولى بأنه "تم اعتقال نحو 12 ألف جزائري ونقلهم إلى مراكز الفرز بملعب كوبرتان وقصر الرياضة وأماكن أخرى. يالإضافة الى ذلك كثيرون جرحوا وعشرات قتلوا وألقيت جثثهم في نهر السين".
طقس اليوم
مع دخول الشتاء.. ما مصير كورونا؟
خبراء يجيبون عن تساؤلات حول العلاقة بين الشتاء واصابات كورونا
شهد الشتاء الماضي زيادة كارثية في عدد حالات الاصابة بفيروس كورونا ، واكتظاظ المستشفيات بآلاف الوفيات، وفي وقت ما ، كان ما يقرب من 2000 شخص يموتون كل يوم من كورونا في المملكة المتحدة، لكن لم يكن هنالك لقاحات في ذلك الوقت.
إذن ، كيف سيبدو هذا الشتاء في نصف الكرة الشمالي ، حيث تم تطعيم الكثير من السكان؟
للتعرف على الشكل الذي قد يبدو عليه هذا الشتاء ، يجيب ستة خبراء في فيروس كورونا عن توقعاتهم.
هل سترتفع أعداد الحالات؟
يقول جون إدموندز ، عالم الأوبئة في كلية لندن للصحة وطب المناطق الحارة: " أعتقد أننا قد نشهد انخفاضًا تدريجيًا في الحالات ، حيث نبدأ في تحقيق مناعة القطيع وخاصة عند الأطفال". "لكن هذا لا يعني أنه تراجع دائم، فلا يزال من الممكن أن ترتفع الحالات إذا استمرت المناعة في التراجع ، أو إذا لم يكن امتصاص المعزز مرتفعًا بما يكفي".
البعض الآخر أقل تفاؤلاً، حيث يقول ستيفن جريفين ، عالم الفيروسات بجامعة ليدز ، إن المسار تصاعدي، حيث تشير الدلائل إلى أن مناعة اللقاح آخذة في التضاؤل ، وأن التغيرات السلوكية في الأشهر الباردة ستؤدي حتمًا إلى المزيد من الاتصال والمزيد من الحالات.
وتوافق آن جونسون ، رئيسة أكاديمية العلوم الطبية وأستاذة علم أوبئة الأمراض المعدية في جامعة كوليدج لندن ، على أن هناك سببًا لافتراض أن معدلات الإصابة سترتفع، مشيرة الى ان "طلاب الجامعات يعودون ، ويخرج الناس أكثر ، ويتواصلون مع بعضهم البعض أكثر."
هل ستغرق المستشفيات مثل الشتاء الماضي؟
يبلغ معدل دخول المستشفيات لمرضى كوفيد في المملكة المتحدة حوالي 700 في اليوم ، وهو في ارتفاع.
سارة رولاند جونز ، أخصائية المناعة في جامعة أكسفورد ، هي أيضًا طبيبة أمراض معدية ، ولا تزال ترى عددًا كبيرًا جدًا من المرضى المصابين بكوفيد 19 ، مضيفة الى ان "الاختلاف عن العام الماضي هو أنه على الرغم من أننا ما زلنا نستقبل الكثير من المرضى ، فإن نسبة المرضى الذين يحتاجون إلى العناية المركزة أقل.".
واضافت إن أولئك الذين ينتهي بهم الأمر في العناية المركزة يميلون إلى أن يكونوا غير محصنين.
بالفعل، تكافح المستشفيات للتعامل مع العدد الهائل من المرضى الذين فاتهم العلاج على مدار الـ 18 شهرًا الماضية، ويمكن أن يؤدي ارتفاع حالات كوفيد إلى إعادة العلاج إلى أبعد من ذلك ، مع عواقب وخيمة.
وقالت إيرين بيترسن ، أستاذة علم الأوبئة والمعلوماتية الصحية في كلية لندن الجامعية: "لسنا بحاجة إلى وضع المستشفيات تحت ضغط كبير مرة أخرى، وعلينا أن نتذكر أن العديد من المستشفيات تعمل بتراكم ضخم."
هل يمكن أن تعود القيود؟
كما هو الحال مع كل شيء - يبقى أن نرى- لكن العديد من الخبراء يؤكدون أننا لا ينبغي أن ننتظر حتى يصبح الوضع رهيبا للعمل، وإذا تضاعفت معدلات دخول المستشفى الحالية في المملكة المتحدة ، فإن نيل فيرجسون ، عالم الأوبئة في إمبريال كوليدج لندن ، يقول إن الوقت قد حان لبدء التفكير في الخطة البديلة.
يقول جونسون: "أعتقد أننا إذا لم نتعلم شيئًا آخر ، فإن ما تريد القيام به هو أن تتصرف مبكرًا عندما لا تكون لديك مشكلة - وليس عندما تكون على عاتقك حقًا".
ماذا عن عودة أمراض الجهاز التنفسي الأخرى؟
في الشتاء الماضي ، غاب الطوفان السنوي من الأنفلونزا بسبب الإغلاق، لكن هذا الشتاء عاد ويخشى الكثيرون من أنه قد يكون موسمًا مليئًا بالعدوى، حيث يقول مارك جيت ، أستاذ علم الأوبئة في كلية لندن للصحة والطب الاستوائي: "هناك مجموعة كاملة من الأشخاص الذين لم يكوّنوا المناعة المعتادة التي تحصل عليها من خلال الإصابة بكل هذه الأمراض في الشتاء، سنرى على الأرجح ما يقرب من شتاءين اثنين منهم."
وغيابه يعني أننا لا نعرف أي سلالة إنفلونزا ستظهر ، لذا فإن اللقاح هذا العام كان مبنيًا على تخمين محسوب، ويقول رولاند جونز: "نحن لا نعرف ما الذي سيحدث قد يكون الأمر صعبًا حقًا هذا الشتاء."
هل اللقاحات تجعلنا نفرط في الثقة؟
تشير البيانات الواردة من إسرائيل إلى تضاؤل فعالية اللقاح بمرور الوقت ، ربما بسبب متغير دلتا ، أو إلى الانخفاض العام في أولئك الذين تم تطعيمهم في وقت مبكر من الحملة،و هذا يعني أن اللقاحات ليست علاجًا شاملاً ضد الفيروس.
يقول رولاند جونز: "تعد بريطانيا حالة استثنائية مقارنة بالكثير من دول أوروبا الأخرى - لقد تخلصنا من جميع الإجراءات الوقائية الأخرى".
وأضاف إن الاعتماد كليًا على التطعيم ، كما تفعل المملكة المتحدة ، خطأ تعتبر اللقاحات رائعة في منع الغالبية من الإصابة بالمرض حقًا ، لكنها ليست في أي مكان بالقرب من منطقة عازلة مثالية ضد العدوى.
القبض على شابين سرقا أموالا ومصوغا من منزل ببرج الوزير
أكّد مصدر أمني أن أعوان فرقة الشرطة العدلية بأريانة الشمالية تمكنوا أمس الجمعة من القاء القبض على شابين تورطا بداية الأسبوع الجاري في السطو على منزل ببرج الوزير، والاستيلاء من داخله على مبلغ مالي هام وكمية من المصوغ جزء منه من المعادن الثمينة، وقدرت قيمة المسروق بأكثر من 80 ألف دينار.
وأفادت الأبحاث المجراة أن المحققين نجحوا في حجز جزء كبير من المسروق أخفاه المظنون فيهما داخل بناية مهجورة ، ليتقرر الاحتفاظ بهما على ذمة الأبحاث الى حين احالتهما على أنظار القضاء .
حواص: 130 ألف مؤسسة أفلست وخلفت 750 ألف عاطل عن العمل
أعلن المتحدث الرسمي باسم الجمعية الوطنية للمؤسسات الصغرى والمتوسطة عبد الرزاق حواص في تصريح لموزاييك اليوم الجمعة 15 أكتوبر 2021 ارتفاع عدد المؤسسات المفلسة إلى 130 ألف متوقعا زيادة ب12 ألف في الأيام القادمة.
وشدد حواص على أن تداعيات هذا الإفلاس إحالة 750 ألف عامل على البطالة وإمكانية اندثار 95% من المؤسسات الصغرى والمتوسطة متحدثا عن عديد الصعوبات التي تواجه أصحاب هذه المؤسسات خاصة من طرف البنوك والليزينغ واصفا الوضعية بالكارثية.
سنوجه مراسلة بجملة من الحلول لرئاستي الجمهورية والحكومة وزارتي العدل والمالية
وأكد المتحدث الرسمي باسم الجمعية الوطنية للمؤسسات الصغرى والمتوسطة بأنهم بصدد إعداد مراسلة سيتم توجيهها لرئاستي الجمهورية والحكومة ووزارتي العدل والمالية تتضمن جملة من المقترحات والحلول للحد من تداعيات الأزمة الاقتصادية على المؤسسات الصغرى والمتوسطة.
وأبرز عبد الرزاق حواص أن هذه الحلول تتمثل في رفع العقوبة السجنية على الشيك دون رصيد وإيقاف توريد المنتوجات غير الضرورية والمنتجة في تونس بالاضافة إلى تمتيع المؤسسات الصغرى المفلسة بالاعفاء الجبائي مع مطالبة رئيس الجمهورية بتقديم مبادرات تشريعية تلغي الرخص وكراس الشروط لتحرير الاقتصاد.
الدورة الحدث لمسكن اكسبو باريس2021
رئيس الجمهورية يشرف على أول اجتماع لمجلس الوزراء بعد تشكيل الحكومة الجديدة
ندوة صحافية لتقديم المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون ومؤتمر الإعلام العربي
وزارة الخارجية تُوضّح أسباب تأجيل القمة الفرنكوفونية
شاركت تونس، اليوم الثلاثاء 12 أكتوبر 2021، في جلسة مشاورات لممثلي الدول والحكومات الأعضاء في المنظمة الدولية للفرنكوفونية والتي خصصت للتداول بخصوص الدورة 18 للقمة الفرنكوفونية المزمع تنظيمها بجزيرة جربة في شهر نوفمبر 2021.
وحسب بلاغ لوزارة الخارجية، فقد جدّد الوفد التونسي، في هذا الاجتماع، التأكيد على استعداد تونس التام وجاهزيتها الكاملة، بالرغم من الوضع الاقتصادي الصعب، لتنظيم هذه القمة في الموعد المتفق عليه، واستعرض، في هذا السياق، التقدم الكبير في الجهود الحثيثة المبذولة، على كل المستويات ومن جميع الأطراف، من أجل توفير أفضل الظروف المناسبة لإنجاح هذا الاستحقاق الهام وذلك بالتنسيق الكامل مع المنظمة الدولية للفرنكوفونية.
وقد حظي الموقف التونسي بدعم واسع من العديد من الدول الشقيقة والصديقة الأعضاء في المنظمة الدولية للفرنكوفونية بناء على التقارير حول التحضيرات الجدّية الجارية لاحتضان القمة بجزيرة جربة، في حين أعربت بعض الدول الأعضاء الأخرى عن تطلعها إلى تهيئة جميع شروط نجاح هذا الحدث، بما في ذلك التأكّد من تحسن الظروف الوبائية العالمية.
وأسفرت النقاشات عن توافق ممثلي الدول الأعضاء حول احتضان تونس هذه القمة وتأجيل موعد انعقادها بجزيرة جربة إلى سنة 2022 من أجل تأمين مشاركة حضورية واسعة وعلى أعلى مستوى وعدم الاضطرار إلى عقدها عن بعد.
وسيتم، في الأيام القليلة القادمة، عرض هذا المقترح على المجلس الوزاري للفرنكوفونية لإقراره.